مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف كليات الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2022-2023
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
23/1/2017 - أيوب رعى احتفال تخريج طلاب معهد الفنون الجميلة في اللبنانية

 

أقام معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية حفل تخريج لطلابه للعامين 2014-2015 / 2015-2016، برعاية وحضوررئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، في قاعة المؤتمرات - في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الجامعية – الحدت، وحضر إلى جانب عميد معهد الفنون الجميلة الدكتور محمد حسني الحاج، عدد من عمداء الكليات و المعاهد و أعضاء مجلس الجامعة و بعض المديرين و الأساتذة.

نقيب الممثلين في لبنان جان القسيس، رئيس رابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور محمد الصميلي، رئيس رابطة خريجي معهد الفنون الجميلة الدكتور هيامي الراعي، رئيس هيئة المعماريين العرب الدكتور انطوان شربل والخريجين وذويهم.

 

عبيد:

 

بعد النشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية القى عريف الحفل الدكتور عصام عبيد كلمة رحّب فيها بالحضور وقال:

 أقف في أمسية تشرق فيها وجوه شامخة فخورة بنتاج سنين من التحصيل العلمي عشناها معاً أساتذةً و طلاباً، تحّملنا فيها الكثير من الكدّ و التعب، و الآن تحوّلت إلى ذكرى، هي الزّات لكم و لعملكم تلجأون إليها عند الضيق.

 

و أشار إلى أن معهد الفنون الجميلة بفروعه الأربعة أثبت أن التحليق يصحّ بأربع أجنحة تتكامل معاً و تتناغم معاً لتظهر أجمل لوحة قد يخطّها فنّان.

 

واليوم هذه السفينة في عرسها البهيج، ويسعدها أن تقدم لكم باقة من خريجي طلبة الاجازة وخريجي الماستر.

 

شريف:

 

ثم القى المهندس محمد شريف كلمة الخريجين قال فيها:

 

نجتمع اليوم لنرسم أجمل نهاية للمرحلة الجامعية، لمجالس الطلاب التي تعاقبت وقدمت الجهد وحتى المال لكسب حقوق الطلاب.

 

اقف امامكم لأقول لكم لقد نلتم شهاداتكم باجتهادكم وبما حصّلتم من علم ومعرفة.

 

الراعي:

 

معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية، عطاء مستمر ودائم، وها هي سفينتنا تشق وتمخر عباب البحرالمتلاطم بأمواجه العاتية وكلها ثبات وراطة جأش، على تحدي الصعاب وتجاوز العقبات، لتصل لبر الأمان، وترسو في ميناء الاخاء والمحبة على مساحة الوطن وفي جميع ارجاء العالم.

 

ثم كانت كلمة لرئيس رابطة خريجي المعهد المهندس هيامي الراعي قال فيها:" لقد قدّم المعهد وما يزال نخبة كبيرة من خريجيه شاركوا في بناء الدولة وانخرطوا في المؤسسات العامة والخاصة وغيرها، وها هو اليوم، كما في كل مرّة يقدم جيلاً جديداً للوطن، معززاً بالعلم والإيمان، وعلى وجهه ترتسم الآمال.

 

أنتم الآن تنطلقون وتسلكون في هذا الوطن مسلكاً مستقيماً في الأداء والإنتاج لمصداقية مطلقة، لتنخرطوا في عالم العمل والتأسيس لمستقبلٍ زاهرٍ، بما يدعونا إلى الإعتزاز والفخر بكم وبالمعهد."

 

كما توجّه إلى وزارة التربية والتعليم العالي ورئاسة الجامعة اللبنانية وإدارتها، كي يضعوا أمامهم العناصر الهادفة إلى رفع مستوى الجامعة ورفع خدماتها العلمية والبحثية، عبر تقديم أحدث البرامج الدراسية والحصول على شهادات الإعتماد الدولى لبرامجها

 

الحاج:

 

ثم القى عميد المعهد الدكتور محمد حسني الحاج كلمة قال فيها:

 

ان احتفالنا اليوم بتخريج دفعة جديدة من الخريجين ومن جميع أقسام معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية يأتي في سياق ورشة عمل مستمرة منذ عشر سنوات في تقويم مناهجنا الاكاديمية ومرتبطة مباشرة بسياقات التراكم العلمي والاداري في المعهد.

 

فالدفعة السادسة والاربعين من الخريجين تستكمل البداية التي انطلقت في العام 1965، وتنضم الى مبدعينا المنتشرين في فضاءاتنا الاجتماعية والثقافية والفنية. أسماء كبار كثر حققت للعديد من أوجه حياتنا منطلقات تكوينية لجمالياتنا الوطنية والعربية والانسانية.

 

وتابع مهما قيل ويقال وسيقال فجامعتنا الوطنية مستمرة بعطاءاتها المتمايزة في العديد من مجالاتنا الوطنية، وأنتم اليوم احدى دلالاتها المضيئة لتجليات حضورها، وفي هذه المرحلة تتفاعل دينامياتها الداخلية من خلال أنشطتها وسعيها لاستعادة دورها القادر على صياغة فكرة الوطن بابعادها العربية والانسانية. فهي مليئة بالخيرين من الاساتذة والموظفين والطلاب اصحاب الضمائر الحية.

 

أتقدم بالشكر من رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب على رعايته العلمية والادارية ولتفهمه للعوائق والصعوبات التي تواجه  المعهد، واسمحوا لي باستخدام التسمية الجديدة التي ننتظر اقرارها منذ خمس سنوات انها كلية الفنون والعمارة كلية الفنانين والمبدعين.

 

ايوب:

 

ثم القى راعي الحفل رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب كلمة قال فيها:

 

إنها مَحطةٌ من مَحطاتِ العُمرِ في حياةِ كلِّ طالبٍ، ومَوْعِدٌ تَبْقى صورتُه ماثِلةً في حَنايا الذاكِرة، ومَفْصَلٌ من المَفاصلِ التي تبدأُ بِرَسْمِ مَعالمِ الطريقِ إلى المستقبل.

 

يومُ التخرُّجِ، جسرُ عُبورٍ مِنْ مَوْقعٍ كان طَلَباً وتَلَقياً لعلومٍ إلى مَوقعٍ تُسْكَبُ فيه هذه العلومُ على ساحاتٍ من العملِ ومساحاتٍ من العطاء.

 

وما هذا إلا دليلٌ من أدِلَّة النجاح التي نَحرِصُ على ازْديادِها مع كلِّ رعيلٍ في الجامعةِ التي بَرْهنَتْ اليومَ كما في الأمسِ وكما في المستقبلِأيضًا، أنَّ دَورَها هو الأساسُ لكلّ بناءٍ وهو الركيزةُ لكل ارتقاء.

 

واليومَ نحنُ أمامَ كَوكبةٍ من الذين درسوا تَخصُّصاتٍ لا نستطيعُ وَصْفَها إلا بالواجِهةِ التي تعكِسُ الصورةَ الحقيقيةَ لِمَعالمِ الحضارة، لِما في معهد الفنون من تَنَوُّعٍ ثقافيٍ وعِلميٍ وعُمراني، حيث أثبَتتْ هذه التخصصاتُ جَدْواها في كل المجالاتِ التي أعطتْ الإنسانَ جمالاً والحياة نشاطاً، كما أثبتتْ حقائقَ واقعيةً هي أن الفنونَ مِنَ العناوينِ الرئيسةِ لكل إبداعٍ ومِعيارٌ من مَعاييرِ التقدم.

 

وإن العملَ الفني يَرْقى ليس بصاحبِه فحَسْب بل بكل ما يُحيطُ به لأنَّ الحضاراتِ وما مَرَّ عليها من تَبدُّلاتٍ شَهِدَتْ متغيّراتٍ كثيرةً في ثقافاتِها، وكانت الفنونُ هي المرشدَ عليها والدليلَ في تاريخها منذ أقدمِ العصور، وإنَّ الأممَ تَتَغَّنى بهذه الإبداعاتِ الفنيةِ التي أنْتَجتْ صروحاً تميزتْ فناً ورسماً ونحتاً وعمرانا.

 

ولستُ أُغالي في وَصْفي لمعهدِ الفنونِ في الجامعة اللبنانية الذي خَرَجَ منه مُبْدِعونَ في عالم الفنِ والرسمِ والنحتِ والتمثيلِ والإخراج والهندسة، وهذا الوِفْرُ في الطاقاتِ التي نراها اليومَ مُنْتشرةً في لبنانَ والخارجِ، أنه مَصْنَعُ مَواهبَ ومَنْجَمُ قُدُرات.

 

يقال بأن الفن والحياة توأمان، أينما يوجد الفن توجد الحياة. فإذا تحدثنا عن وطننا الحبيب لبنان نجده صرحاً للفن والهندسة على مدى العصور. لقد وجد الفن والهندسة منذ آلاف السنين من العصر الفينيقي إلى العصر الإغريقي والروماني والبيزنطي والإسلامي. هذا هو وطننا لبنان بلد الحضارات والجمال والتنوع. إذا كان هذا كلهيرتبط بالفنون، فهذا يضعنا أمام أهمية معهد الفنون الجميلة حيث أنيطت به مهمة إظهار الوجه الفني والهندسي والجمالي للبنان. هذا المعهد الذي تخرّج منه مئات الفنانين والمهندسين ومنهم أصبحوا عمالقة في مجال الهندسة والفنون وأينما ذهبت حول العالم، تجد بصمات هندسية وفنية. 

 

أيها الخريجون..

 

لقد جَهِدْتُم فَنِلْتُم النجاحَ، هذا النجاحُ الذي تملأُ فرحتُهُ القلوبَ ، لا تَغْتَروا به ولا تَجْعلوه يَحُدُّ من طُموحاتِكم، واعْلَموا أن امتحاناً جديداً ستكونونَ أمامَه في مُواجهاتِكم العمليةِ، فلا تَبْخلوا بالجهود وقد زَوَّدَتْكم الجامعةُ الزادَ الذي يَقيكُم الجهلَ، وانظروا دائماً إلى أنفُسِكم بمِرآة لا يشوبُها كَسْرٌ، واحْسِنوا الإعتناءَ بأعمالِكم فهي الطريقُ لِتَطوِّركُم.

 

مبروكٌ لكم هذا التخرجُ وإلى نجاحاتٍ أخرى.

 

تلاه تسليم الشهادات للخريجين من رئيس الجامعة والعميد الحاج مع الصور التذكارية.

 

589



138
435
202
418
395
آخر الأخبار 1 - 5 من 14
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية