يعتبر يوم 23 نيسان مناسبة لإبراز دور الكتاب في عالمنا الدائم التغير، وينبغي لواضعي السياسات والمحررين والمعلمين والمجتمع المدني بأسره أن يبحثوا من جديد عن أفضل السبل للترويج لهذه الأداة التي لا غنى عنها لاكتساب المعرفة، وهي الكتاب.
ففي عصر التطور والتقدم والحداثة أصبحت معظم الكتب تحمل على الهاتف الخلوي.
لقد شهدت كلية الإعلام ٢ في الجامعة اللبنانية معرضا للكتاب نهار الخميس ٢٧ نيسان في حرم الكلية، تخلل هذا النشاط مشاركة كثيفة من الطلاب فمنهم من توجه إلى: الكتب الشعرية، الروايات والكتب الأدبية، وغيرهم من توجه إلى الكتب السياسية، الإعلامية والعلمية.
أما الآخرون فكانت توجهاتهم دينية.
لم يشهد هذا النشاط مشاركة طلابية فحسب بل كان حضور الشخصيات الإدارية كالعميد والمدير والدكاترة الكرام لافتا.
وعلى الرغم من أشكال التقدم التي تسم كلية الاعلام من حيث المبنى، تميز هذا اليوم بالتحفيز الثقافي والحضاري للطلاب.
إشارة إلى أن أكثرية الطلاب كانوا مشجعين لهذا النشاط الفريد من نوعه، والبعض الآخر، كانوا مؤيدين لفكرة إقامة معرض للكتب الأجنبية.
وقد وحدت دار الفرابي سعر الكتب كما وحدت الاختصاصات الثلاثة : إدارة المعلومات، الصحافة والعلاقات العامة تحت شعار الثقافة والمطالعة.