Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
29/4/2017 - رئيس الجامعة اللبنانية افتتح ورشة" دور وسائل الإعلام والاتصال في التوعية الاجتماعية" في كلية الإعلام الفرع الأول

افتتح رئيس الجامعة اللبنانية د. فؤاد أيوب ورشة عمل حول دور وسائل الاعلام والاتصال في التوعية الاجتماعية" والتي تنظمها كلية الاعلام في الجامعة بمشاركة وزارة الاعلام والرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال في كلية الاعلام-الفرع الأول.


حضر حفل الافتتاح إضافة الى راعي الاحتفال د. أيوب، رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ، عميد الكلية د. جريس صدقه، مديرة الوكالة الوطنية للإعلام لور سليمان، مدير الفرع الأول د. رامي نجم، رئيس الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال د. مي عبد الله وحشد من أساتذة وموظفي الكلية وطلاب
.


قطب
بداية النشيدان الوطني والجامعة فكلمة ترحيبية لعريف الاحتفال د. جمال نون تلاه منسق المؤتمر د. هيثم قطب الذي لفت الى أهمية هذه الورشة التي تظهر من خلال العناوين التي تدور حول حول استشراف علامات التفاعل والتداخل بين مجال التنمية والتواصل الإعلامي، دور وسائل الاعلام والاتصال في تنمية الوعي الأمني والوطني، ونظيره الوعي الاقتصادي والسياسي علاوة على الوعي الأخلاقي والاجتماعي ناهيك بالوعي التربوي والثقافي والصحي والبيئي.


وقال:" سيعالج محاضرونا جملة قضايا حيّة تمسّ أمننا الاجتماعي وتستشرف أدواراً راهنة وأخرى مأمولة ومطلوبة في منظومتنا الإعلامية الوطنية المؤتمنة على تزويد الجمهور بحقه الطبيعي في الزاد المعرفي الذي يجمع المفيد والجديد الى النافع والمسليّ في آن".


عبدالله
وتوقفت د. عبدالله عند دور الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال كونها شبكة للتواصل والتبادل العلمي، مركزها لبنان وتتصل برحم الجامعة اللبنانية، وهي تبني شراكات مع المراكز البحثية الأخرى والجامعات والمنظمات في الدول العربية والخارج.


اضافت:" مجتمعاتنا تعاني من آفات عديدة في زمن التحولات على كل الأصعدة، والاعلام بات المسؤول الأول عن هذه الآفات مع تعدد القنوات وغياب الحس بالمسؤولية الاجتماعية، ودور المجتمع المدني والنخب المثقفة والباحثين في معالجتها وفي المشاركة في القيادة وأخذ القرارات يكاد يكون شبه غائب، والأفكار الإنمائية المرتكزة على العلم والبحث والمنطق لا تؤثر ولا تحدث التغيير ولا تصل الى أهل القرار. وهنا يأتي دور الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال وكذلك مركز البحوث في كلية الاعلام ومعهد الدكتوراه ومختبراته وسائر المؤسسات البحثية".


وتمنت أن يتابع وزير الاعلام الحالي ملحم الرياشي ما بدأ به من تعاون مع الجهات الأكاديمية لتنظيم الاعلام في لبنان، وأن يسعى رئيس الجامعة الى رعاية وتطوير البحث العلمي وعلوم الاعلام والاتصال في لبنان، وكذلك أن يتم تفعيل مراكز البحوث والمختبرات البحثية والفرق البحثية ويتم الاستفادة من أعمالها في رسم السياسات الإنمائية وترشيد دور وسائل الاعلام والاتصال في المجتمعات العربية في مختلف المجالات.


محفوظ
بدوره اعتبر رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع عبد الهادي محفوظ ان الاعلام في لبنان أصبح السلطة الأولى التي تسوّق السياسات والسياسيين وتتحكم بصناعة الرأي العام وبالتالي فإن المقياس هو في الوظيفة التي نريدها للإعلام. وظيفة البناء أم الهدم. فهو قادر على الاثنين معا. ففي مراحل الانقسام السياسي والطوائفي تغلب وظيفة الانقسام وفي مرحلة السلم الأهلي وفي ظل دولة المؤسسات تغلب وظيفة البناء والوحدة. وهذا ما نأمله في المرحلة الحالية مع فخامة الرئيس الجنرال ميشال عون الذي يأمل ببناء دولة قوية وقادرة وعادلة.


وشدد على أهمية دور الإعلامي اللبناني في المساهمة في بلورة مفهوم أننا نريد أن نكون مواطنين في وطن لا مواطنين في طوائف ومزارع سياسية وهذا يتطلب اسقاط لغة التحدي في العلاقة بين اللبنانيين وبين الموالاة والمعارضة خصوصاً وان تكوين لبنان الهش يجعله أكثر عرضة من غيره في لحظة الضغوط والتأزم التي تمر بها المنطقة.


وقال:" أما الكلام على دور الاعلام في التوعية الاجتماعية وتعزيز الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والخروج من الطوائفية البغيضة وتصويب الأداء السياسي والإعلامي فيفترض أن يكون هناك " رؤية إعلامية" تمتلكها الحكومة في هذا الاتجاه-هل هناك مثل هذه الرؤية. ولأن انتاج مثل هذه الرؤية يحتاج الى ورشة إعلامية تشترك في صياغتها الدولة ومؤسساتها والجامعات والنخب في المجتمع المدني، فالسؤال المطروح أي نوعية من الاعلام نريد. فالإعلام يمكن ان يكون بناء أو هداما وفقا للوظيفة التي نريد أن نعطيه إياها".


أضاف:" في كل الأحوال ثمة تبادل للتأثير بين الإعلام المرئي والمسموع والنخب الثقافية. فمن المعوقات الأساسية لقيام الاعلام بمهمة تربوية غرضها توحيد المجتمع غلبة المسألة الطائفية ومعها كون الاعلام المرئي والمسموع بغالبه تجاري النزعة ويحتضن اعلام الاثارة سواء السياسية أو الغرائزية إضافة الى غياب النخبة اللبنانية عن القيام بدورها على صعيد تعزيز الثقافات الموحدة وصهر القيم المشتركة وبسبب التحاقها بالمصالح الطائفية. وفي هذا المجال لا بد من تطبيق قانون المرئي والمسموع لجهة الالتزام ببرامج الإنتاج الوطني والتنشئة وحماية البيئة والأطفال... كما ان هناك حاجة موضوعية لايجاد جواب على مشكلة فعلية تتلخص في كون الصناعة في المرئي والمسموع غير مربحة. فالسوق الإعلاني في لبنان لا يكفي لأكثر من محطتين تلفزيونيتين مما يقتضي أن تشجع الدولة على سياسة الدمج بين المؤسسات كما تفعل في قطاع المصارف. كما انه لا بد من خفض الرسوم المتوجبة على المؤسسات المرئية والمسموعة لصالح انتاج برامج تربوية ومناطقية".


وشدد على ضرورة إعطاء المجلس الوطني صلاحيات تقريرية، أي أن المطلوب تعديل قانون الإعلام المرئي والمسموع وصدور قانون جديد ينظم الإعلان في لبنان وتستفيد منه كل المؤسسات المرئية والمسموعة. إضافة الى ذلك لا بد من قانون عصري للأحزاب يحول دون قيام أحزاب طائفية أو فئوية أو تهدّد وحدة الدولة والوحدة الوطنية.


وختم بالقول:" ثمة ضرورة أكيدة لإعادة الاعتبار للتلفزيون العام لاعتبارات لها علاقة بذاكرة اللبنانيين وبخطاب لا طوائفي بعيد عن ضغوط الاثارة الطائفية والاعلان التجاري ومتحرر من ضغوط أهل الحكم وخلافاتهم. كما انه من المهم تخفيف الأعباء المالية عن المرئي والمسموع لصالح تشجيع الإنتاج الوطني على صعيد الدراما والبرامج الثقافية".

صدقه
وتوقف عميد الكلية د. صدقه عند الواقع اللبناني الذي يشهد على ان اعلامنا في تراجع.
وقال: “لقد بات اعلامنا اعلاما فقيرا، يسرّح اقلامه البارزة والخبيرة، يعجز مرارا عن دفع رواتب العاملين فيه، هاجسه الأول الاستمرار بغض النظر عن المضمون والدور، انكفأ عن الكثير من ادواره الأساسية فتراجعت فيه المضامين الثقافية والتراثية والتنموية، هذا فضلا عن بعض الامراض القديمة في صحافتنا التي غالباً ما وضعت الشؤون السياسية، ولو السطحية منها في مقدمة اهتماماتها على حساب قضايا التربية والتنمية وتطور المجتمع وخدمة الشأن العام.


وأشار الى أن هذا المؤتمر يأتي للتذكير بأهداف أساسية في رسالة الاعلام، الا وهي التوعية، بناء الرأي العام، والتحفيز على مبادئ وأسس الوعي والتنمية إضافة الى التحولات الكبرى الحاصلة في ثورة المعلومات وما أدخلته الى وسائل الاعلام والاتصال من تغييرات أساسية طالت ليس فقط أدوات الاتصال بل طالت أيضاً جوهرها بما فيه دورها ورسالتها.
ودعا الاعلام اللبناني الى إعادة اكتشاف دوره لأنه تحول من اعلام منتج للأفكار والقيم والمبادئ الى اعلام مستهلك لمبادئ غريبة عنه، تحول من اعلام التنمية والارتقاء الاجتماعي الى اعالم التسطيح الفكري.

أيوب
أما راعي الاحتفال د. أيوب فقال في كلمته:" أما وأن ورشتكم اليوم تحمل عنوان" دور وسائل الاعلام والاتصال في التوعية الاجتماعية" فهذا يرتب مسؤولية تبدأ من البيت وتنتهي لدى المؤسسات ووسائل الاعلام والاتصال. والمسؤولية التي تقع على عاتق وسائل الاعلام، المرئية منها والمسموعة والمقروءة، لا بد لها من ضوابط ومحاذير تراعي مصلحة الفرد والمجتمع برقابة ذاتية ان لم تكن هناك تشريعات قانونية تضبط العمل الإعلامي ووسائل الاتصال، مع أن لوسائل الاعلام دوراً كبيراً في التركيز على النواحي التي تستطيع من خلالها نشر برامج توعية تحدّ من التفلت وتقلل من مخاطر الانجراف السلبي في المجتمع، لا سيما عند جيل الشباب أو الناشئة التي ان لم تكن محصّنة بالمفاهيم والقيم الأخلاقية والاجتماعية فإنها تستسهل الانجراف الى مسالك السوء والانحراف. قد يفرض الواقع أحياناً ثقافات متعددة ضمن بيئة واحدة، الا ان هذا لا يعني أن تخرج الأمور من عقالها وتصبح رهن إرادة واحدة ومادة للنقاش أو سبباً لخلاف اجتماعي".


ونوه بالدور الإيجابي الذي يقوم به الاعلاميون في لبنان، متمنيا الخروج بتوصيات في هذا المؤتمر تأخذ بعين الاعتبار النقاط التي يجب |أن تراعى في العمل الإعلامي والتي منها الرقابة الذاتية واعتماد برامج ومقالات موجهة تساعد في التوعية وتساهم في توحيد الرؤية المجتمعية.

جلسات المؤتمر
بعدها بدأت جلسات المؤتمر حول المواضيع التالية: دور وسائل الاعلام والاتصال في تنمية الوعي الأمني والوظيفي، دور وسائل الاعلام والاتصال في تنمية الوعي الاقتصادي والسياسي، دور وسائل الإعلام والاتصال في تنمية الوعي الأخلاقي والاجتماعي.


وشارك فيها نخبة من الأساتذة المتخصصين في الاعلام والصحة واعلاميون مخضرمون في الصحافة المكتوبة والإعلام المرئي.


 وتستكمل جلسات المؤتمر عند التاسعة من صباح يوم غد السبت وتختتم بخلاصة وتوصيات تعلن عند الأولى والنصف من بعد ظهر غد السبت في مبنى الكلية المذكور.

 

810



204
153
364
404
206
Latest News 1 - 5 of 11
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University