Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2023-2024 to the different faculties
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
26/5/2017 - ورشة عمل معهد العلوم الاجتماعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان

 

بمبادرة من عمادة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، ومركز الأبحاث في المعهد، وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان، عقد لقاء لأساتذة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية حول خطة التنمية المستدامة الأجندة 2030 وتوصيفها في الواقع اللبناني ضمن ورشة عمل للتوعية بشأن أهداف التنمية المستدامة وذلك في قاعة المحاضرات في مبنى الإدارة المركزية في الجامعة اللبنانية.

 

افتتح اللقاء بكلمة للعميدة الدكتورة مارلين حيدر نجار رحّبت فيها  بممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان السيدة أسمى قرداحي، وبالخبير الدولي الدكتور فرنسوا فرح، كما برئيسة مركز الأبحاث في المعهد الدكتورة مها كيال، وبحضرات المديرات والمدراء، والزميلات والزملاء الحاضرين، وعرّفت بأهداف هذا اللقاء " المميّز الذي يجمعنا كجامعة لبنانية وكمعهد علوم اجتماعية وللمرة الأولى بصندوق الأمم المتحدة للسكان في باكورة عمل تشاركي نأمل أن يثمر تعاوناُ مستداماً". وأضافت "كلنا يعلم أن معهدنا يسعى إلى تفعيل طاقاته وامكانياته كافة لخدمة الرسالة التي جهد لأجلها أعني حكماً التعليم الأكاديمي والنشاط البحثي، وضمن هذا الإطار نحن نسعى لمد جسور التعاون بين معهد العلوم الاجتماعية والمؤسسات المحلية والعالمية التي تساعدنا في تطوير وبناء القدرات على المستويين البحثي والأكاديمي، وبهذا التوجّه يأتي لقاؤنا اليوم حول موضوع مؤشرات التنمية المستدامة للأجندة 2030، وتوصيفاتهها في المجتمع اللبناني مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان". وأعربت د. نجار عن فخرها كعميدة للمعهد بـالطاقات والخبرات التي يتضمنها والتي تطال كل الأراضي اللبنانية، وأعربت عن نيتهم بالعمل جاهدين لإبراز هذه الهوية التي تميّزهم عن غيرهم من الجامعات في لبنان. داعية الزميلات والزملاء إلى التفكير سوياً بالتحديات التي يمكن أن تواجه خطة التنمية المستدامة التي سوف تعمل عليها الحكومة اللبنانية وبكيفية دعمها، لا سيما عن طريق اقتراح المشاريع والدراسات التي يُمكن من خلالها تسليط الضوء على بعض مواضيع ومؤشرات التنمية المستدامة الأقرب إلى الواقع اللبناني بهدف تحديد التطلعات المستقبلية.

 

واعتبرت العميدة أن هذا اللقاء يمكن أن يمهّد للمعهد فرص تعاون كثيرة لاحقاً لا سيما مع الصندوق لوضع نشاطات تصب ضمن إطار أهداف الأجندة 2030 التي التزم لبنان بمتابعتها على المستوى الوطني وفق خصوصياته.

 

وأعربت نجار عن شكرها إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان بشخص ممثلته السيدة أسمى قرداحي على التعاون والجهود التي بذلتها في سبيل إتمام هذه اللقاء وتوفير الإمكانيات والإمكانات والخبرات من أجل إنجاحه، كما توجّهت للدكتور فرنسوا فرح بالشكر سلفاً على الجهود التي سيبذلها مع المعهد، مشيرة إلى ثقتهم بطاقاته وخبراته الطويلة في هذا المجال.

 

 

السيدة اسمى قرداحي

 

بعد الترحيب بالحضور لفتت السيدة قرداحي إلى أهداف التنمية المستدامة للأجندة 2030 وتوصيفها وخصوصيتها وتنفيذها وقياسها والتحدّيات ذات الصلة، موضحة أنّ اللقاء سيتطرّق بشكل مفصّل إلى هذه النواحي الأساسية والجوهرية من قِبل الخبير الدولي الدكتور فرنسوا فرح.

 

وأكّدت أنّ صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان يهمه التأكيد على استمراره المتواصل من خلال شركائه في لبنان إلى دعم السياسات والبرامج والمبادرات وسبل التعاون كافة، من أجل وضع أهداف التنمية المستدامة موضع التنفيذ والمتابعة، مشيرة أنه ليس هنالك خطة وطنية متعدّدة القطاعات في لبنان، وإنما هنالك مساعي جدية للمباشرة بهذا الصدد في القريب العاجل.

 

وأعلنت قرداحي أنّ هذا اللقاء يصب بصلب عمل واهتمام صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان، حيث يسعى الصندوق إلى تعزيز التعاون مع القطاع الأكاديمي بشكل عام ومع الجامعة اللبنانية بشكل خاص، لما لهذا المعلم الأساسي دور محوري كشريك أساسي في عملية التنمية، من حيث توفير المهارات والخبرات العديدة، والتحليلات الموضوعية والموثّقة ذات الصلة لمراكز القرار وواضعي السياسات المعنية بعملية التنمية، وفي إجراء الأبحاث المطلوبة والمساعدة في مسائل الرصد والمتابعة وما إليها.

 

ونظراً لطبيعة ومضمون أهداف خطة التنمية المستدامة، لا بد أن يكون معهد العلوم الاجتماعية في صدارة الشركاء، وبقيادة العميدة الدكتورة مارلين حيدر نجار، حيث أثمرت اللقاءات معها إلى بلورة رؤية واضحة لتعاون محتمل مع الصندوق بدءاً من تسهيل وتنظيم هذا اللقاء مع نخبة من الأكاديميين ذات الاختصاص العالي للتعريف بأهداف وغايات أجندة التنمية المستدامة، وإجراء حوار معمّق ومناقشة تفاصيل وحيثيات هذه الأهداف.

 

وأشارت السيدة قرداحي أنه سيتم  في خطوة لاحقة توفير الدعم الفني واللوجستي لفريق متخصّص من أفراد الهيئة التعليمية ممثّلاً فروع المعهد كافة، بهدف القيام بتحليل أهداف التنمية المستدامة وتوصيفها في الواقع اللبناني بالتحديد، والخروج بمسودة اقتراح موثّق حول أولويات التنمية المستدامة التي تعني لبنان مباشرة على المديين القريب والمتوسط. كما سيسعى الصندوق إلى تسهيل ودعم تواصل معهد العلوم الاجتماعية بعمادته وفريقه المتخصص مع كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية الأخرى ذات الصلة، بحيث يتم عرض ومناقشة مسودة الاقتراح المذكورة أعلاه، والتوصل إلى ورقة مشتركة يتم إدارجها ضمن الخطة الوطنية للتنمية المستدامة والتي لبنان بصدد إعدادها.

 

كما أعربت عن شكرها لتلبية الدعوة والمشاركة في هذا النقاش حول قضية ذات أهمية مركزية لمهمة الصندوق ولمستقبل الجميع في لبنان، آملة النجاح لهذا التعاون.

 

 

الدكتور فرنسوا فرح

 

بدأ الدكتور فرح كلمته بعد ترحيب به وتعريف لشخصه وموقعه من قبل العميدة نجار  كزميل عزيز في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية وكخبير دولي في الأمم المتحدة لمدة 28 سنة بالإعراب عن سعادته بأن يكون حاضراً مع الأساتذة والزملاء والباحثين في هذا اللقاء، معرباً عن شعوره بالمسؤولية من جهة، وبالقيام بخطوة تمكنه والحضور أن يعيدوا للمعهد البريق الذي يليق به، والذي كما قال "ستساهمون جميعاً في تحقيقه من خلال أعمالكم المختلفة والمتنوّعة، وذلك بفضل تنوّع إختصاصاتكم، وجميعها اختصاصات رافدة في عملية التنمية".

 

وذكر فرح أن هذا العرض هو استراتيجي لوجوده أمام أساتذة وخبراء بمواضيع التنمية، معرباً أنّه سيقوم بذكر تجارب وسياسات قامت بها البلدان وفق منظومة الأمم المتحدة، مع تناول ما يحصل خلف الكواليس والذي له وقع كبير وتأثير على سياسات البلدان خاصة على صعيد الحكومات، وكيف تصيغ الحكومات سياسات، وكيف وأين يتمثّل دور المجتمع المدني، وكيف نقوم بالقياس، بغية الوصول إلى خلاصات واستخلاصات مثمرة مع ختام الورشة.

 

بعد تقديم منسق اللقاء والتعريف بالأساتذة المشاركين، عمل الدكتور فرح على تقديم أهداف التنمية المستدامة واستعراض اجندة 2030 بما تتضمنه من مسارات وتحديدات وتحديات وتطلعات، واختتم اللقاء بنقاش مفتوح من خلال حوار مع الأساتذة المشاركين حول آرائهم في مسائل التنمية المستدامة عموماً، وفي تحديات التنمية في لبنان على وجه الخصوص، وتجاربهم ذات الصلة في القطاعين الأكاديمي والبحثي في إطار معهد العلوم الاجتماعية.

 

وفي نهاية الورشة قامت العميدة نجار بشكر الدكتور فرنسوا فرح باسمها وباسم الزملاء على هذا الكم من المعرفة الذي قدّمه لهم، معلنة أنه وضع لهم مسار عمل، لاحظة أن قسماً كبيراً من الأبعاد التي تطرق إليها والتي تتناول الأجندة 2030 يدخل ضمن ماسترات المعهد، ولا سيما الماسترات التي لم تبصر النور بعد. معتبرة هذا اللقاء فرصة لبدء العمل والتركيز على الانطلاق بهم.

 

وحدّدت نجار دور المعهد من خلال ما تفضل به د. فرح ووفق المقاربات التي أشار اليها بمستويين اثنين، الأول على صعيد الدراسات، وهي موجودة ببرامج المعهد، سواء أكانت الدراسات المونوغرافية، الديمغرافية الاستقصائية، وإن كان على مستوى مركز الأبحاث الذي يتضمن الماسترات والمختبرات البحثية.

 

وأعربت عن سعيها المستقبلي لتوظيف هذه الأبحاث التي قام ويقوم بها، بأبحاث تطرح لخدمة واستفادة المجتمع، وهنا يأتي دور المعهد أكثر وأكثر.

 

مشيرة إلى الجهات التي تستطيع المشاركة ليس فقط بتقديم مقاربة تشاركية وإنما من خلال البينمناهجية عبر التواصل مع كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية بشكل خاص تلك التي تعنى بموضوع الإنسان ويهمها الإنسان، نقصد فيها الصحة وكذلك الهندسة، وتحديداً الندسة العمرانية، والسياحة والبيئة، والزراعة، والاقتصاد والسياسة.

 

ولفتت العميدة بالقول " انه يمكن لنا نحن أن نفكر بوضع خطة بحث ومسارات بحثية لنصل إلى أبحاث يمكن استخدامها بالخطة الاستراتيجية ويمكن لنا أن نصل إلى أن يتبوأ المعهد دور كما أشرنا بالمساهمة في كتابة الخطة الوطنية، وقد يكون هذا حلم، ولكن نأمل أن يتحقق، وهذا في الحقيقة دور المعهد ونحن مصمّمون أنه معهد وليس كلّية".

 

واعتبرت أنّ هناك مواضيع مهمة جدا قد طرحت وتناولت النوع الاجتماعي والمساواة الجندرية، كذلك بالنسبة للمجتمع المدني والمواطنة، عن الشباب ودورهم، عن التربية، والنمو الاقتصادي، وعن المرأة، مؤكدة على مدى أهميتها. وأشارت د. نجار في هذا الإطار " إنّ إمكانياتنا في المساهمة في تطبيق وإنجاز هذه المواضيع مع تحديد المسارات التي أشار إليها د. فرح قد تكون محدودة سواء أكان من خلال الصيغة المناطقية، والمجتمع المدني والبلديات من حيث التخطيط على المستوى البلدي وكذلك الموازنات".

 

وأعربت عن أملها أن يستعيد المعهد دوره الذي أنشىء من أجله مع هذه المجموعة ومن خلالها، للانطلاق في وضع أول حجر في هذا الأمر.

 

وقبل حفل الكوكتيل الذي دعا إليه الصندوق، كانت كلمة الختام لممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان السيدة قرداحي التي كررت شكرها لتعاون العميدة نجار ولخبرات وجهود الخبير الدولي د. فرح، لافتة إلى الغنى والتنوّع الذي ساد هذا اللقاء الهام والمثمر كما وصفته، إن من ناحية المواضيع أو فيما يتعلّق بتحديد الأولويات والتحديات والمشاكل والفجوات والثغرات يجب أن يعمل عليها بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل المعهد.

 

وأشارت بالقول "إذا استطعنا التطرّق إلى كل المواضيع التي طرحت بشكل أو بآخر نكون قد حققنا الهدف الأعلى الذي نطمح للوصول إليه، ولكن لنكن واقعيين ان اختيار موضوع أو موضوعين في المرحلة القادمة  يجعلنا نعمل بواقعية، وبهذا المجال الصندوق سيكون لديه لقاءات عدة مع العميدة ومع فريق العمل للبت في إمكانية التعاون تحديداً على هذين الموضوعين من ناحية اختيار فريق متخصّص من الأشخاص الأكاديميين المهتمين بهذا الموضوع، حيث ستعقد لقاءات تشاورية معهم للعمل على هذين الموضوعين تحديداً.وبعد تحديد خطة الأبحاث يمكننا أن نقدم الدعم الفني والتقني اللازمين".

 

وأشارت إلى أن نتيجة الأبحاث التي سيقوم المعهد بها ستشكّل المسودة التي يمكن أن تصب ضمن الخطة الوطنية التي نتمنى أن تباشر فيها الحكومة اللبنانية في القريب العاجل.

 

وتمنّت أن يثمر هذا التعاون مثمر، معلنة أنّها ستعسى مع د. فرح ومع العميدة والحاضرين للوصول إلى الهدف الأساس من أجل المساهمة بأمر يخدم هذا الوطن.

 

1316



53
138
247
306
247
Latest News 1 - 5 of 14
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University