Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Admission & Registration
2024 - 2025
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
12/11/2012 - نظم المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق والجامعة اللبنانية لقاء تكريميا للباحث الراحل الدكتور سمير سليمان في قاعة كلية الحقوق والعلوم السياسية في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدث

 

 
 
الجامعة اللبنانية كرمت والمركز الاستشاري الباحث الراحل د. سمير سليمان
فنيش:ستفي كتاباته زادا لأجيال تحمل شعلة المعرفة
 
 
 
نظم المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق والجامعة اللبنانية لقاء تكريميا للباحث الراحل الدكتور سمير سليمان في قاعة كلية الحقوق والعلوم السياسية في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدث ، في حضور ممثل البطريرك الماروني الاب الدكتور جورج فارس، وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية محمد فنيش، النائبين محمد رعد وعلي فياض، السفير الايراني غضنفر ركن أبادي، الوزيرين السابقين عصام نعمان وطراد حمادة، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، رئيس المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق السيد عبدالحليم فضل الله، رئيس مركز مسارات للدراسات الفلسفية والانسانيات الدكتور فوزي العلوي، الشيخ محمد علي التسخيري وممثلين لرؤساء الطوائف الاسلامية ورؤساء وممثلي الاحزاب اللبنانية وأسرة المكرم يتقدمها نجله الدكتور ريان سليمان وشخصيات سياسية واجتماعية وأكاديمية ومهتمين.
د. السيد حسين

بعد النشيد الوطني، استهل اللقاء د. السيد حسين بكلمة قال فيها: " نحتاج في هذا الزمن الى أمثال العالم الراحل الدكتور سليمان، مناضلا بالفكر الاسلامي الوسطي، بعيدا عن التطرف والغلو، الفكر الهادف بلا تردد الى رفعة الانسان كل انسان. نتطلع الى جيل من الجامعيين المتابعين لنهج الإبداع العلمي والتجدد الثقافي والحضاري، جيل من الرواد الذين فهموا الوسطية في الاسلام إنفتاحا وعدلا وكرامة انسانية، جيل من علماء الاجتماع، وليكن في مضمار اجتماع الثقافة كما كان عالمنا مكافحا من أجل إعلاء حرية الكلمة بعيدا عن القهر، ونتطلع الى جيل من المتابعين لنهة الوطن والامة بعيدا عن أسباب التخلف ومما ترسب من مفاهيم خاطئة في عقول الطائفيين والمذهبيين.
جيل من الباحثين عن خطاب حضاري، خطاب تأسيسي يصل الشرق بالغرب انطلاقاً من عالمية الإسلام، دين العالمين. خطاب يستدعي المثقفين ليقولوا كلمة في ثقافة حقوق الإنسان، والتقريب بين المذاهب الإسلامية، وفي الحوار بين أتباع الأديان. وكان يُراهن- رحمه الله- على دور مجلة Le Débat (الخطاب) في تحقيق جمع ثقافي متعاظم. قال متفائلاً في افتتاحية هذه المجلة، وفي عددها الأول في فريق العام 2009.
(C’est avec vous, chers lecteurs, que nous prospérons et deviendrons le grain de blé redoublé par Dieu, conformément au verset du Coran). ".

ونوه بدور سليمان وقال: "شارك في منتديات الفكر والثقافة من فرنسا الى المغرب العربي الى بلدان المشرق ولم يتراجع عن نبل الهدف الثقافي ولا عن سمو الفكر الانساني
إنه والحال هذه رافض لكل انقسام مجتمعي وكيف إذا كان احتراباً أو صراعاً دامياً؟
بإرادة الإنسان، المستندة إلى إرادة الله في التغيير، يُمكن متابعة رسالة الدكتور سمير سليمان، باحثاً وعالماً وداعيةإصلاح".

وختم: "
لعائلته الصغيرة (زوجته وإبنه الوحيد الدكتور ريّان) تحية وفاء، وتذرع إلى الله كي يكون فقيدنا في عداد الأبرار. ولمعهد العلوم الإجتماعية، تحية تقدير على مجهودات علمية ستؤتي ثمارها حاضراً ومستقبلاً. وللجامعة اللبنانية التي تحتضن هذا التكريم رجاء التقدّم والصعود".

فضل الله

بدوره قال فضل الله: "نلتقي اليوم في ذكرى رجل كان بيننا، إنسل دون ضجيج، حمل قلمه وعبر به بوابة حياة اخرى تاركا تراثا من الكلمات والحكايات، وزادا من الافكار والمشاعر والنبضات المتدفقة في عروق اهله وأصحابه ومحبيه".

وتابع: "في المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق الذي شغل عضوية هيئته العلمية أكثر من خمسة عشر عاما والى حين وفاته، كانت له مساهمات ثرية وخصوصا في تعزيز روح النقد العلمي، وتكريس أعراف بحث قائمة على الدقة والموضوعية، وفي تنويع مجالات الاهتمام ومسارات العمل، وفي تقبل تعدد الآراء وتباينها، كما وضع بين أيدينا خلاصة تجربة انفتاحه على طيف واسع من النخب الفكرية المناضلة في أنحاء العالم ولا سيما في بلدان المغرب العربي".

وختم: "ها نحن نفتقدك في قمة عطائك، وأنت الذي أعددت نفسك لمهمة أطول، فنتذكرك أخا كبيرا وافر العطاء مستسلما قبل أي شيء آخر لروابط الاخوة والصداقة".

العلوي

وألقى رئيس مركز مسارات للدراسات الفلسفية والانسانيات الدكتور التونسي فوزي العلوي كلمة قال فيها: "ان معرفتي بالفقيد الغالي تتجاوز الاطر العادية للتلاقي بين البشر لما في هذه الشخصية من ابعاد متنوعة غائرة في ما هو وطني وقومي وانساني، ويحق للبنان الرسمي والشعبي ان يفخر بهذا الرمز الذي هو صاحب مشروع حضاري مبدع".

فنيش

ثم تحدث فنيش وقال: "أتيح لي شرف معرفة الراحل الدكتور سليمان مع مجموعة من اصدقائه في بداية انتصار الثورة الاسلامية في ايران، جمعنا معا هذا الحدث الكبير لما له من تأثير على القضايا المشتركة بيننا والهموم والآمال التي نحملها لا سيما قضية مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين وأجزاء من لبنان وبعض الدول العربية وكذلك طموحنا في تحرير ارضنا ونهضتها واستعادة دورها الحضاري الرسالي".

وتابع: "ارتسم القلق دائما على وجهه، ليبرز تواضع المثقف والعالم والمبدع الذي يتجه الى فهم الذات وتجددها كما فهم الآخر على حقيقته, وهو لم يكن منشغلا في اهتماماته الفكرية بالتفاصيل المؤدية الى الابتعاد عن الاسباب والجذور لاي ظاهرة اجتماعية او حدث سياسي، وهو المتابع الذي لا تخفى عليه التفاصيل، بل كان همه فهم الاسباب وارتباط النتائج بها، وعدم فصل الآتي عما سبقه من تطورات وما يرتبط به من اهداف".

أضاف: "نظرته للغرب يحكمها منهجه البحثي في إبراز إشكالية التعايش والصراع، فهو ليس منكرا للغرب تقدمه وتطوره وإسهامه الحضاري، ولكنه لا ينبهر به نموذجا وقدوة في قيمه ومنظومة علاقته وثقافته ونظرته للانسان والحياة وهو يتجاوز ممارساته ودوره في مآسي العديد من الامم والشعوب وخصوصا أمتنا وعالمنا الاسلامي، ولا يراه متفوقا بمعيار القيم الانسانية والحضارية. ومن موقع المفكر الذي ينتمي الى الاسلام، يأخذ الدكتور سليمان على الغرب تعامله مع الآخر بغطرسة، ويأخذ على المسلمين او البعض منهم عدم فهمهم للغرب وثقافته ويدعوهم الى معرفة المشروع الحضاري الذي ينافس مشروعهم والا سيكونون في غربة كاملة عن فكره وفلسفته وقيمه او عن تشكل نظرته الى العالم والى الانسان".

وقال: "كم نحتاج للاستفادة من هذا المنهج التحليلي في رؤية أنفسنا ورؤية الآخر اي الغرب الذي رآه الدكتور سليمان، ونحتاج هذه الرؤية في مقاربة العديد من القضايا التي تجري في عالمنا العربي والاسلامي فالصحوة الاسلامية التي شغلت الدكتور سليمان لا يمكن ان تبلغ أهدافها والبعض من مكوناتها إما منغلق عن معرفة الغرب غارق في بث الكراهية والتفرقة واستباحة القتل والدماء حتى لمن يختلف معه في الموقف او الاسلوب او الرؤية او المفاهيم من ابناء الامة الواحدة، او ان يلجأ البعض لتوهم إمكانية تحالف مع الغرب يمكنه بلوغ السلطة بمعزل عن مشروعه الحضاري وعداء الغرب في فلسطين وسائر الاراضي العربية المحتلة".

وختم فنيش: "ما يجمعنا مع فكر الراحل الكبير هو نظرته الى علو الدفاعات التي شيدتها المقاومة في لبنان وفلسطين وبدعم من ايران وسوريا والعديد من الحركات الوطنية والقومية الاسلامية في مواجهة الغزو الغربي ودعمه للمشروع الاستحواذي او الكيان الصهيوني، ستفي كتاباتك وفكرك ايها العزيز الراحل زادا لاجيال تحمل شعلة المعرفة وثقافة المقاومة وعيادة الجهاد التي وصفتها بانها من أشرف العيادات الاسلامية، حتى تصل أمتنا الى ما تصبو اليه من دور يليق برسالتها وقيمها وثقافتها، بك تكبر الاوطان والامة كما كبرت بها".

التسخيري

أما الشيخ التسخيري فقال: "لا أكاد أصدق اني أقف في حفل تكريم للعزيز المفكر الثائر، ولكنه الواقع والقدر الذي نرضى به ونستسلم له، كما لا أجدني قادرا على التعريف بفكره الذي ركز على العلاقة بين العالم الاسلامي والعالم الغربي وما مرت به هذه العلاقة من تحديات، وقد كتب وحاضر في كثير من المملتقيات العالمية في الغرب والشرق، ومن جهتنا يجب ان نؤكد ضرورة دراسة أبعاد فكره وسلوكه فهي غنية معطاء من قبيل:الغيرة على الحضارة الاسلامية وخصوصا في الاندلس، النظرة الجامعة للعلاقة بين الاسلام والغرب، الدفاع عن الثورة الاسلامية، تأييد حركة التقريب وتقديم الطروحات الثورية للنهضة الاسلامية وهذا البعد الاخير الذي ركز عليه في مقاله في الموسوعة الرائعة التي أشرف على إعدادها بتكليف من المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وهي تتناول مجمل العلاقة بين العالمية الاسلامي والغربي".

سليمان

وألقى نجل المكرم ريان كلمة الأسرة شكر فيها الحضور "وجميع من ساهم وشارك في هذا اللقاء التكريمي"، وأعلن "إطلاق الجائزة السنوية للدكتور سمير سليمان بقيمة خمسة ملايين ليرة وتمنح لمتفوق من الجامعة اللبنانية وذلك في 13 تشرين الاول من كل عام".

وسلم حسين درعا تقديرية لعطاءاته، وتسلم بدوره درعا من الجامعة اللبنانية.
 
1527



382
1199
532
601
697
Latest News 1 - 5 of 6
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University