جـرت صباح يوم السبت الواقـع فـي 15/10/2016 في الإدارة المـركـزية  للجـامعـة اللبنانيـة عملية تسليم وتسلم إداري بين الرئيس السابق للجامعة الدكتور عدنان السيد حسين الذي انتهـت ولايتـه بتاريـخ 13/10 من السنة الحـالية ، والرئيس الجـديـد الدكتـور فــؤاد ايـوب ، بحضـور رؤساء المصالح والدوائر في الإدارة المركـزية ، وكانت كلمــة تمهيدية للدكتــورعلـي رمــال تحدث  فيها عن جهود الرئيس السابق للجامعة وعن مزايا الرئيس الجديد وتاريخه ونجـاحـاتـه متمنيا له التوفيق في مهامه ، كما كانت كلمة للدكتور جـورج كلاس الذي أشـاد بوعي وحكمة الـدكتـور السيد حسين  فـي إدارته لشـؤون الجامعـة فـي مـرحـلـة كانت صعبة مشيـراً إلـى أن الرئيس الجـديـد هو من أهل الجامعة ويـدرك معاناتها ، وهو القـادر على معالجة مكامن الخلل وتذليل العقبـات التي تعترض مسيرتها ، 

الدكتور عدنان السيد حسين

ثم ألقى الدكتور عدنان السيد حسين كلمة أكـد فيها على ضرورة وحدة أهــل الجامعة والتعاون فيما بينهم لكي تبقى الجامعة حاملة لرسالتها الـريـادية في التعليم والمواطنة  وفــق ما جـاء في مقدمة قانونهـا الذي نص على أن الجامعة تتـوخي تعـزيـز القيــم الإنسانية ، معتبراً أن خمـس سنـوات أمضاها في رئاستها كانت سعيا دؤوبـا وعملا متواصلا وتعــاونــا مثمـرا بيـن اهلهــا ، كما أكـد علـى أهمية تطبيق الموظفين للقـوانين التي تحكـم الجامعـة بعـيـدا من كــل اعـتـبـار ، وأن العمـل الإداري هـو عمـل تطـويري مستمـر ، رغـم النقص الحاصل فــي هـذا الجهــاز الـذي يحتـاج إلى مـا يـزيد عـن ثلاثمائة موظف

ودعى إلى التعـاون مع الرئيس الدكتـور ايـوب الـذي يتمتع بالحكمـة والدراية والمعـرفـة ومـا يتحلى بـه من صفـات في إلمامـه الإداري ،متمنيـا له النجـاح، وبـأنه بــاقٍ فـي الجامعـة و لـن يـكون بعيدا عـن الجامعة وعن تلبية أي مطلب أو خدمة.

وتكلم عن الموظفين رئيس دارة العلاقات العامة الأستاذ غازي مراد الذي أشاد بالجهــود التي بذلهــا الرئيس السابق للجامعـة فـي أوقــات عصيبة وظـروف صعبـة مهنئـاً الدكتـور ايـــوب بمهامـه الجديدة التي كانت الأهلية والكفاءة هما  السبيل لتوليه هـذا الموقـع ، مؤكـدا التعــاون المستمـر بين موقع الـرئاسة والعاملين في الإدارة المركزية.

الدكتور فؤاد ايوب 

الزملاء الكرام..

إن الأمانة التي تسلمتها للتو من معالي الرئيس الدكتور عدنان السيد حسين، تستدعي مني أن أخاطبكم من موقع الأخ والصديق خطاب العقل والقلب.. لأن نجاحنا جميعا في أداء هذه الأمانة متوقف على تعاوننا جميعاً، كل من موقعه وتبعا للإمكانات المتاحة، في سبيل الارتقاء بالجامعة نحو ما تستحقه على شتى الصعد وفي مختلف المستويات.

زملائي الأحباء..

اسمحوا لي أن أتوجه أولاً إلى معالي الرئيس الدكتور عدنان السيد حسين، بأسمى آيات الشكر والتقدير على جهوده التي بذلها في خدمة الجامعة، وعلى الإنجازات التي تحققت في عهده، متعهداً أمام الجميع على إكمال المشوار نحو الأفضل، من خلال بذل أقصى الجهود، مستعيناً بأعمال المقررات والقوانين، ومتكئاً على طاقات الزملاء من أساتذة وإداريين، ومسترشداً بأفضل الخطط والعمل على تحويلها إلى برامج قابلة للتنفيذ..

ثانياً.. أتوجه إليكم زملائي الكرام بدعوتكم إلى جعل الإدارة المركزية ورشة عمل تتضافر فيها الجهود المخلصة والكفاءات المميزة في سبيل إنجاز المهام على أفضل وجه.. وأنا من جهتي سأكون معكم وبينكم في هذه الورشة، حيث لن أتردد في بذل أي جهد يفضي بنا إلى المطلوب.

ومن الضروري زملائي الكرام أن تكونوا على علم بحرصي على الالتزام بالقانون.. القانون هو البوصلة التي يجب أن نهتدي بهديها جميعاً.. وأريد أن أكون واضحاً معكم منذ البداية.. فأنا لن أوقع أي معاملة لا تستوفي الشروط القانونية.. كما أطلب منكم العمل على إنجاز المعاملات بأسرع ما يمكن حتى لا تتضرر مصالح المراجعين، مع التأكيد على ضرورة التعامل مع كل صاحب معاملة بإيجابية ومحبة.. وأطلب منكم أيضاً التحلي بالإخلاص والصبر والكفاءة، والحفاظ على أسرار المؤسسة وعدم تسريب خصوصياتها ووثائقها الى الخارج، علما أن سياستي في العمل هي مكافأة المخلصين والكفوئين، ومحاسبة المهملين والمقصرين والفاسدين..

زملائي الكرام..

هذا ما تسنى لي الحديث عنه في هذه العجالة، وسيكون لنا إن شاء الله لقاءات أخرى نطرح فيها كل العناوين المتصلة بشؤون وشجون الإدارة المركزية مع الخوض في الخطط والتفاصيل..

شكراً لكم.. عشتم وعاشت الجامعة اللبنانية

بيان سيرة رئيس الجامعة اللبنانية البروفيسور فؤاد أيوب