مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف كليات الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2022-2023
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
8/5/2017 - حفل تخرج طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية للعام 2015/2016 دفعة "الجمهورية"

 

احتفلت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية بتخريج دفعة من طلابها أطلقت على نفسها اسم دفعة " الجمهورية"، برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي – الحدث. وحضر الإحتفال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد توفيق أبو علي، العقيد حسن الخطيب ممثلاً مدير المخابرات، الرائد ابراهيم شرقاوي ممثلاً مدير عام أمن الدولة، العقيد روبير سومر ممثلاً مدير عام أمن العام، العميد الركن أنطوان مخول ممثل قائد الجيش، ممثل أساتذة كلية الآداب في مجلس الجامعة الدكتور حبيب فياض، عميدة كلية السياحة في الجامعة اللبنانية الدكتورة أمال بو فياض، الدكتورة أسماء حلواني عضو في لجنة العلاقات الخارجية في الجامعة اللبنانية، وعدد من المديرين والأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية والطلاب.

 

بعد عزف فرقة قوى الأمن الداخلي للنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية،  رحّب مدير الفرع الثاني لكلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف عيد بالحضور وقال:" نحن اليوم في عرس اللقاء الأخير نترفّع عن عكر الواقع إلى صفاء الفرح بالإشارة إلى رؤوس الشمس فيهمي علينا ضوء التاريخ، محبّرٌ بالأدب مثبّتٌ بفلسفة النفس وجغرافية الآثار وسلامة الألسنة والتواصل. فتنشر كلية الآداب ثمارها على الحب والرجاء، أبجديةً على صفحة الأرض.

 

أبو علي

 

ألقى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد توفيق أبو على كلمة قال فيها:" كلية الآداب حاجة تكوينية، لا إلى الجامعة فحسب، بل إلى المجتمع اللبناني برمّته. أتعب التشيّؤ نفوسنا، واضطهدتها السّلعية، وشرّدنا الاغتراب النفسي عن ذواتنا."

 

وتابع:" الكلية تأتي في خضمّ هذه الأمراض طبيباً مداوياً، وكل ما يطلبه عيادةً بسيطة من حواضر الإمكان. فمعاناة هذه الكلية متنوعة في تجلياتها، ورأس الداء الشحّ المالي الذي يكاد يطبق على أنفاس الجامعة."

 

وأشار إلى أنّ كلية الآداب تحتاج إلى مؤازرة قانونية تتيح لخريجيها الإسهام في خدمة الوطن من خلال سن تشريعات تساعد على ذلك، كأن يصار إلى متابعة مشروع القانون المتعلق بمساواة الإجازة التعليمية، أو بمساعدة بعض الإختصاصات على إدراجها في توصيف الوظائف الرسمية، كحال خريجي مركز علوم اللغة والتواصل على سبيل المثال لا الحصر.

 

ضاهر

 

ألقت الطالبة شيرين ضاهر من الفرع الأول كلمة الخريجين وقالت فيها:" لقد كانت رحلتنا في طلب العلم ولا تزال رحلةٌ مليئة بالتحديات والاستحقاقات، خضنا فيها تجارب جديدة وتعلّمنا من محطاتها الكثير ممّا ينفعنا ويؤهلنا للانطلاق إلى ميادين الحياة بنجاح.

 

ولكن لا يعدّ هذا اليوم نهاية تلك الرحلة، كيف ورحلة العلم لا تنتهي أصلاً بل هي مجرّد خطوة تأخذنا من مرحلة إلى مرحلةٍ  نحومراتب أعلى، يدفعنا إليها حبّ التعلم والشغف في التعلم."

 

وشكرت الأساتذة منبع العزم والقوة والعطاء لتحفيزهم على كسب العلم وتشجيعهم على ملاحقة الأحلام وتفانيهم في تقديم أفضل ما لديهم.

 

أيوب

 

ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب قال فيها:" مناسبةٌ تعيدُ إلينا الشعورَ بالفرحِ في كل مرّةٍ يجتمعُ فيها بعض أهلِ الجامعة احتفاءً بتخريجِ كوكبةٍ جديدةٍ من طلابِها.

 

إنَّهُ التخرّجُ الذي طالَ انتظارُهُ عند المتخرجين واللحظةُ التي طالما حلموا بها ورسموها في مخيِّلاتِهم، وها هي اليومَ تأتي حاملةً معها كلَّ أماني الماضي لتزرعَ البهحةَ في قلوبِ الحاضرين وترسم الغبطةَ على وجوههِم، وإنه اليومُ الذي يُنهي مرحلةً لتبدأَ بعدها مراحلُ أخرى علميةً قد تكون أو عملية."

 

وتابع:" إنها كليةُ الآداب، هذه الكليةُ التي مضى على إنشائها ثمانية وخمسونَ عاماً، وكانت الصرحَ المكين لأعدادٍ كبيرةٍ خرجوا منها بشهاداتٍ تنوَّعَتْ فيها الإختصاصات وتوزعَتْ على أجيالٍ تَعاقَبَتْ، بعد أن تطورَت وتفرعت اختصاصاتُها على محافظاتِ لبنان.

 

ويَقيني أنّه مهما تعدَّدَت التخصُّصاتُ وشَمَلَتْ مرافق الحياة كافةً يبقى للآداب شأنٌ خاصٌ فيها لارتباطِها بالعلومِ الإنسانيةِ والوجدانيات وبعلمِ الفكرِ البشري في فلسفتِه ولغاتِه وأصالَتِه وتراثِه."

 

وتوجّه إلى الخريجين قائلاً: "هنيئاً لكم هذا الحصاد، فقد سهرْتم وتعبْتم وعانيْتم، وها أنتم اليوم تقطفون ثمارَ ما زرَعتم وتَطلّون على المستقبلِ بقاماتٍ طوال.

 

وقد توافدتم من جميعِ المناطقِ بلباسِكم الموحد في دفعةٍ أطلقتم عليها إسم " دفعةَ الجمهورية" لتكونوا للجمهورية عوناً لها في مستقبلِكم وغدُكم الذي ينتظر عطاءاتكم، فأنتم أثمن موارد لبنان، لأنَّ الإنسانَ هو أهمُّ ركائز النمو، وأنتم بالتالي نَقدُهُ الغالي، فليسَ أثمنُ من العلمِ وليسَ أغلى من المعرفةِ، وقد حصَّنتكُم جامعتُكم بالمعرفةِ وبالخُلُقِ، فاشْتَدَّ عودُكم وتنوَّرت عقولُكم وتزَوَّدْتم بوَزْناتٍ ثِقالٍ تُجَنِّبكُم مرارَة الجهلِ في زمنِ السباقِ العلمي وفي عصرِ التحولات والتحديات.

 

إنَّ بين أيْديكم صفحاتٍ تنتظرُ الألوان، فلَوِّنوها بنَقْشِكم المتميِّز بما يرضي ضمائِرَكم ويُعزِّزُ سِمْعَتكم ويَصونُ وَطَنَكم، واعلموا أنّ العلومَ الانسانيةَ والآدابَ هي التي تُبنى عليها ركائزَ العلوم التطبيقية."

 

أضاف:"هنيئاً لكم شهاداتُكم وقد نلتموها عن جدارة وبعد عناء، بعيداً عن الإعتدادِ والغرور، فالشهادة التي تحملون ليست تتويجاً للمعرفة، بل هي بابٌ إليها.

 

أدعوكم إلى مزيدٍ من طلبِ العلم والاطِّلاع والتحصيل، وثابروا على التعمّقِ والتوسُّع في تعزيزِ معارِفِكم لتواكبوا عصراً لا يعرفُ مكاناً للتخاذل.

 

هنيئاً لذويكم بكم وهم يَرَوْنَ جهودهم وجهودكم وقد أَثْمَرت، هنيئاً لإداراتِ الفروع وللمسؤولينِ في الكلية ولأساتذتِكم وللموظفين الذين ساهموا بعقولِهم وقلوبِهم وعملِهم من أجلِكم، كلٌّ من موقِعه.

 

وعهْدُنا اليومَ أن تبقى الجامعة الرافدَ والخزانَ العلمي والمعرفي الرائد في رسالتِه ودورِهالطليعي."

 

كما أشاد بدور أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الذين لهم الفضل الكبير على الجامعة. فكلية الآداب من أوائل الكليات التي نشأت في الجامعة اللبنانية، ومن الكليات الرافعة للجامعة.

 

كما تخلّل الاحتفال وصلات موسيقية أدّاها كل من الدكتور راني الغصيني والدكتورة مارلين يونس ، وتقديم درعاً تكريمية لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب تقديراً لجهوده المستمرة.

 

712



125
394
191
413
392
آخر الأخبار 1 - 5 من 14
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية