Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2022-2023 to the different faculties of the Lebanese University.
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
19/3/2018 - المؤتمر العلمي الأول لمركز جودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية في الجامعة اللبنانية

 

برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، أقامت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية المؤتمر العلمي الأول لمركز جودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية، بعنوان "الأمن الدوائي والغذائي والمائي: ما يدخل الجسم يصبح جزءا منه"، ، في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدث، بحضور الدكتور غسان يارد ممثلاً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، الدكتورة جنان شعبان ممثلةً وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، عميد كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدكتور عاصم القاق ممثلاً رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ، المديرة العامة لوزارة الاقتصاد السيدة عليا عباس، مدير عام الاستثمار في وزارة الطاقة والمياه غسان بيضون، مدير عام تعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية والطلاب.

 

بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّبت الدكتورة فاتنة سليمان بالحضور  وأشادت بأهمية هذا المؤتمر الذي يعتبر سابقة في الجامعة اللبنانية.

بو شاهين 

 

أشار مدير المركز الدكتور نزيه بو شاهين إلى ان "المركز الذي أجرى حوالي 7 الاف فحص، يقوم لصالح برنامج الغذاء الذي اطلقته وزارة الصحة واجرى اكثر من 1000 فحص للمياه في البحر من اقصى الشاطىء الجنوبي الى الشمال بتحليل النتائج ووضعها بتصرف الجهات العلمية من اجل الصحة العامة".


بيضون 


ثم ألقى مدير عام الاستثمار في وزارة الطاقة والمياه الأستاذ غسان بيضون كلمة قال فيها: "مع انطلاقة المؤتمر العلمي الأول لمركز الجودة المعني بتوفير ظروف صحية وغذائية للمواطن تكون آمنة ومستدامة، نجتمع اليوم في صرح الجامعة اللبنانية التي قدمت الكثير للوطن وأبنائه، وما زالت، وكان لي شرف الانتساب إليها والتخرج منها". 



وأضاف: "لو كان لي أن أرتب تسلسل عنوان المؤتمر لاخترت أن يكون الماء في طليعته، وليس ذلك إلا من باب الاهتمام ومنطلق الشعور بالمسؤولية، لا سيما وأننا شركاء في هذه المسؤولية. وللتعريف بشراكتنا لا بد من الإشارة إلى أن المديرية العامة للاستثمار تمارس الرقابة والوصاية على المؤسسات العامة للمياه وعلى سائر الهيئات العاملة في هذا الحقل، فتعمل على تعزيز اداء هذه المؤسسات، وتأمين العلاقات العامة مع المواطنين واعلامهم بكل ما يهمهم في شؤون المياه وترشيد استعمالها. وتساهم في وضع المعايير الواجب اعتمادها في انظمة استثمار المياه السطحية والجوفية ومياه الصرف الصحي والانظمة القياسية لنوعية المياه ومراقبتها، وهي الحلقة الأقرب في علاقتنا". 



وتابع: "نعم، إن توفير المياه الصالحة للشرب هو من واجبات المؤسسات العامة الاستثمارية للمياه، وإنما قيام هذه المؤسسات بدورها أمر غير سهل، وتحول دونه صعوبات وعقبات إدارية ومالية وتقنية. ولأن من مسؤولية هذه المؤسسات، أيضا، مراقبة نوعية مياه الشرب، فقد اشتملت هيكلياتها على مختبرات مهمتها التحقق من سلامة المياه الموزعة على المشتركين، إلا أن شبكات توزيع المياه التابعة للمؤسسات، لا تضمن إيصال المياه إلى المنازل بالمواصفات الصحية المطلوبة، وذلك بسبب تقادمها والتسرب وإمكانية اختلاطها بملوثات عديدة ومتنوعة".


عباس  

 

ثم كانت كلمة للمديرة العامة لوزارة الاقتصاد السيدة عليا عباس قالت فيها: "يشهد العالم حاليا العديد من التطورات الاقتصادية والاجتماعية السريعة في ظل العولمة والتوجه الجاد للانفتاح الاقتصادي العالمي لتحرير التبادل التجاري بين جميع الدول مما سيؤدي بدوره إلى شدة المنافسة بين المنتجات الوطنية والأجنبية لا سيما المنتجات الغذائية سواء في السوق المحلي أو الدولي، وهو ما سوف ينعكس على المستهلك تبعا لجهوزية اقتصاد كل دولة وقدرته على مواجهة هذه التطورات الاقتصادية المتلاحقة". 

 

وأضافت: "في لبنان، نعيش نموا وتطورا متسارعا في جميع نواحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، الأمر الذي يحتم على الدولة مواكبة هذا التطور في ما يتعلق باستراتيجيات العمل والانعكاسات التي من المحتمل أن يشهدها المجتمع على صعيد الاستهلاك لدى المواطنين بشكل عام. في ظل كل تلك التطورات، باتت سلامة الأغذية المتداولة اكثر من اولوية لان الأمراض التي تنقلها الأغذية والأضرار التي تنتج عنها متطورة باستمرار مع تطور وتنوع الأغذية من مصادرها الحيوانية والنباتية المختلفة. وقد تكون هذه الأمراض المنقولة عبر الغذاء مزعجة جدا بل قد تكون مميتة، فضلا عن أن تفشي هذه الأمراض يمكن أن يلحق أضرارا بالاقتصاد والتجارة والسياحة بصورة عامة كما يؤثر في ثقة المستهلك بشكل كبير".

القاق 


وألقى عميد كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الدكتور عاصم القاق كلمة رئيس الجامعة وقال فيها: "ينعقد هذا المؤتمر ولبنان يواجه تحديات إقتصادية معيشية واجتماعية، ولعل أخطرها تحديات بيئية بما لها من انعكاسات صحية ونفسية على المواطنين. والعديد من الدول التي واجهت مشاكل من هذا النوع كانت تلجأ دائما الى العلم والخبراء لوضع حلول تستطيع من خلالها الحد من التلوث البيئي وبالتالي الحفاظ على صحة مواطنيها".



أضاف: "إن المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية والذي أنشىء بالتعاون بين الجامعة اللبنانية ووزارة الصحة العامة، نأمل أن يقوم بدوره كاملا ليس فقط في إجراء التحاليل الكيميائية والجرثومية وغيرها إنما ليكون أيضا مركزا للأبحاث البيئية - الطبية، وكذلك لتدريب الكوادر التي تحتاجها الوزارات المعنية وهي ليست بقليلة. ومن هنا، فإن رئاسة الجامعة اللبنانية تعول كثيرا على قيام هذا المركز بدوره الوطني وسوف تكون داعمة لأي خطوات تساهم في تعزيزه وتطويره". 


شعبان 

 

ثم كانت كلمة للدكتورة جنان شعبان قالت فيها: "البلاد في حاجة ماسة إلى مرجعية موثوق بها لإعطاء النتائج الصحيحة والدقيقة في الأدوية والأغذية والمياه والهواء ومختلف المواد القابلة للفحص والتي تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين والتي باتت تشكل هواجس لديهم. وفي غياب المختبر المركزي كان السؤال يطرح نفسه عند كل قضية أو منعطف يشكل خطرا على المجتمع، حول من هي المرجعية الصحيحة والسليمة في هذه الأمور البالغة الأهمية". 

 

وأشارت الى أن "الجامعة اللبنانية هي خزان علمي كبير غني بالطاقات والموارد البشرية، وبالتالي فإن المركز الوطني لجودة الدواء والغذاء والماء والمواد الكيميائية الذي يشمل الكليات الطبية والمركز الصحي الجامعي ويتعاون مع معهد الدكتوراه في العلوم وبقية الكليات، يضم نخبة من الباحثين وهو ينظم مؤتمره الأول بمشاركة موسعة، حيث يتم عرض الأبحاث الميدانية الأشمل في حقل سلامة الغذاء والماء والهواء والتسمم الدوائي ونسبة المواد الكيميائية والمبيدات والأدوية في عدد من الاغذية". 


يارد


عبّرالدكتور غسان يارد، ممثلاً نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني عن فخره الكبير لرعايته هكذا مؤتمرات تعنى بصحة الانسان وتؤمن له حياة سليمة خالية من خطر دواء او غذاء غير مطابقين لمعايير السلامة العامة.  

 

وتابع:" ما أثمن الصحة كنزا وهبنا اياه الله، وان يقع منصب وزير الصحة علي، يلقي على عاتقي مسؤولية كبيرة في توفير كل معايير السلامة في الحياة اليومية للمواطن، بحيث ان الدور الاساسي لوزارة الصحة يكمن في رسم سياسة وقائية على مساحة الوطن".



أضاف: "لان تلافي الامراض اشد فعالية من علاجها، كان لا بد لي من مقاربة موضوع صحة المواطن كونها حقا له وليست ابدا منة من أحد. من هنا، لا الانتماء السياسي ولا الانتماء المذهبي ولا حتى الطائفي يلعب دور المعيار في نيل المواطن حقه هذا. لذا، عملنا على ابعاد السياسة الصحية عن التجاذبات السياسية كافة وهدفنا الى تغطية الاستشفاء لكل من طلبه وحاولنا تأمين ادوية الامراض المستعصية للمرضى رغم الضائقة المالية التي تعاني منها وزارة الصحة. وبالمقابل شجعنا ايضا الصناعة الوطنية للدواء ايمانا منا بالقدرة العلمية والجودة الاكيدة لمصانع الادوية في لبنان، فشجعنا بذلك الصناعة الوطنية وساعدنا على خلق فرص عمل اضافية".

 

1202



115
372
186
411
391
Latest News 1 - 5 of 14
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University