مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف الكليات للعام الجامعي 2023 - 2024
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
10/10/2018 - ندوة السفير الصيني في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية

 

الثلاثاء 09 تشرين الأول 2018

 

 

برعاية عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور كميل حبيب أقام مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية ندوة تحت عنوان مبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" : طريق الحرير والتي ألقاها سعادة سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان السيد وانغ كيجيان، في قاعة كمال جنبلاط في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الحدث وبحضور النائب الدكتور وليد سكرية، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب، العميد الركن الطيار بسام ياسين ممثلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون، الدكتور كمال حمّاد ممثلاً النائب تيمور جنبلاط، مدير مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية الدكتور أحمد ملّي، ممثلي السفارتين العراقية والباكستانية والقيّمين في السفارة الصينية، مديرة كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتورة نعمت مكّي، ممثل العمل البلدي السيد أحمد قطايا وعدد من المديرين ورؤساء الأقسام والأساتذة والجمعيات والطلاب.

 

بعد النشيدين اللبناني والصيني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّب السيد أيمن شحادة بالحضور وبارك للأشقاء الصينيين بالعيد الوطني الصيني والذكرى 69 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية الذي يصادف يوم الاحتفال.

 

 

حبيب

 

ألقى عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب كلمة قال فيها:" لا شك أن مبادرة الحزم والطريق تعتمد التعاون الاقتصادي كأساس، والتواصل الانساني والثقافي كالدعامة الرئيسية، وتلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، والتي تسعى وراء انتزاع الدور القيادي في الشؤون الاقليمية أو تحديد نطاق النفوذ في المنطقة."

 

وأشار إلى أن المضمون الرئيسي لبناء " الحزام مع الطريق" يتمثل في خمس نقاط تبرز التعاون العملي القائم على المشاريع المشتركة، والتي سوف تعود بفائدة ملموسة على شعوب الدول ذات الصلة. والنقاط الخمس هي: تناسق السياسات، ترابط الطرقات، تواصل الأعمال، تداول الأعمال وتفاهم العقليات.

 

وأضاف:" الصين أمة أثبتت قدرتها في التكييف والإبداع. فهي الدولة الوحيدة في العالم التي تعمل بنظامين: اشتراكي على المستوى السياسي واليبرالي على المستوى الإقتصادي. وهي في سياستها الخارجية الدولة الوحيدة التي زاوجت بين الثابت والمتحرك دون تغليب المصالح الإقتصادية على قيمها ومبادئها الرافضة لسياسات الاستغلال والاستعمار والتدخل في شؤون الدول الأخرى. فالصين تسعى إلى المشاركة في صنع عالم الغد على قواعد العدالة والمساواة وحل النزاعات بالطرق السليمة."

 

وأردف:" إننا في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية نعي تماماً أهمية تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية وعلى كافة الأصعدة والمستويات. ولأننا نتفهّم ما للصين من دور ريادي على المسرح العالمي فقد اسسنا من خلال مركز الدراسات الصينية تعزيزاً للتعاون الثقافي والأكاديمي وتفعيلاً لعرى الصداقة التي تجمع بلديْنا لبنان والصين."

 

 

ملّي

 

ثم كانت كلمة لمدير مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية الدكتور أحمد ملّي قال فيها:" بين الصين وعالمنا العربي علاقات قديمة تمتد عميقاً في التاريخ، وهي علاقات ذات جوانب متعددة منها الإقتصادية والتجارية والإجتماعية والدينية والثقافية. وتتميز هذه العلاقات بأنها لم تحكمها هيمنة أو تسلط من طرف على حساب طرف آخر، وليس لها خلفيات تاريخية سلبية كما أنها لم تشهد تصادماً أو نزاعاً بين الجانبين."

 

وأضاف:" مع المبادرة التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين في العام 2013 خلال زيارته إلى كازاخستان والتي عُرفت باسم " حزام واحد وطريق واحد"، وبحسب هذه المبادرة فإنّ أجزاء واسعة من العالم العربي ستكون ضمن الممرات والمحيطات التي وضعتها القيادة الصينية في هذا المشروع العملاق، وإذا ما أضفنا تركيا وإيران إلى هذه الأجزاء، فإن لهذا الإقليم الذي يُعرف بالشرق الأوسط أهمية خاصة لكونه أحد مصادر الطاقة بالنسبة للصين وواحداً من الأسواق الاستهلاكية والاستثمارات لها، بالإضافة إلى موقعه الاستراتيجي كجسر على طريق المبادرة يوصلها إلى منتهاها، إلى أوروبا."

 

وتابع:" يتعيّن على الطرف العربي المبادرة لملاقاة الشريك الصيني بهدف تطوير التبادل الثقافي بينهما والتركيز على وسائل متعددة لعل أبرزها: البرامج الأكاديمية والوسائل الإعلامية. فمن شأن هذه البرامج أن توفر لنا فهماً عميقاً للجوانب المختلفة في المجتمع الصيني ويسلط الضوء على عمق التحولات التي يشهدها هذا المجتمع في أبعاده الداخلية والإقليمية والدولية بما يسمح بإقامة علاقات عربية-صينية صلبة قائمة على التعاون الحضاري."

 

كما تحدّث عن المبادرة التي أطلقها مركز الدراسات اللبنانية القانونية والسياسية والإدارية والتي تقضي بإنشاء ماستر بحثي متخصص بالدراسات الصينية وهو الأول في العالم العربي. زمن خلال هذا البرنامج ستتم دعوة أساتذة جامعيين من الصين والبلدان الأخرى للمشاركة الفاعلة في هذا البرنامج الدراسي، مما يجعل لبنان مركزاً اقليمياً للدراسات الصينية.

 

 

كيجيان

 

ثم بدأ سفير جمهورية الصين الشعبية في لبنان السيد وانغ كيجيان بإلقاء ندوته تحت عنوان مبادرة "حزام واحد.. طريق واحد" : طريق الحرير. وأشار إلى أن هذه المبادرة قد طُرِحت في العام 2013 وقد مرّ 5 سنوات على طرحها، وخلال هذه الفترة تحولت هذه المبادرة من فكرة ومفهوم إلى واقع وعمل، وقد تم انجاز العديد من الانجازات في المجالات الثقافية والإقتصادية والمالية والتجارية.

 

وتابع:" على مستوى تناسق السياسات، فهناك تقدّم كبير بتعزيز الثقة المتبادلة بين الصين والدول المشاركة في هذه المبادرة وقد تمّ إدخال مفهوم هذه المبادرة في الكثير من الفعاليات واجتماعات الأمم المتحدة والآليات الإقليمية والدولية وتم توقيع 118 اتفاقية بين الصين و113 دولة وعدد من المنظمات الدولية بشأن التعاون في إطار هذه المبادرة ومنها لبنان."

 

أما بالنسبة للمشاريع الملموسة التي تم الاتفاق عليها بين الصين وهذه الدول، أوضح كيجيان أن هناك مشاريع كثيرة تتعلق بممرات إقتصادية رئيسية على الحدود الصينية بين الصين وباكستان وميمار وتايلندا وروسيا ولاوس وماليزيا وغيرها... كما وهناك ممرات رئيسية تم التقدم كثيراً في بناء مشاريع البنى التحتية فيها.

 

وأضاف:" على صعيد التعاون المالي والمصرفي، تم توقيع 17 اتفاقية في الإرشادية المالية مع 7 دول في هذه المنطقة، وتم انشاء71 فرع للمؤسسات المالية الصينية في هذه الدول من أصل 11 مؤسسة مالية صينية.

 

وفي مجال التعاون الإنساني والتبادل الثقافي، تم وضع برامج كثيرة بين الصين وهذه الدول من أجل التعاون التعليمي والتكنولوجي والمالي والزراعي والحجر الصحي.

 

وفي العام 2017، وصل عدد الطلبة المبعوثين من هذه الدول إلى الصين 300 ألف طالب والطلبة الصينيين المتوجهين إلى هذه الدول 60 ألف طالب، ومن المتوقع أن يصل عدد السياح من هذه الدول إلى الصين 85 مليون سائح عند عام 2020 وسوف يصل حجم استهلاك هؤلاء السياح نحو 110 مليار دولار أمريكي."

 

كما تتطرق إلى الصعوبات والعقبات التي واجهت هذه المبادرة ومنها: الاضطرابات الأمنية والسياسية في بعض الدول، الأزمات الإقليمية والحروب الأهلية التي ما زالت مستمرة، اضطرابات وتقلبات سياسية وداخلية وتغير كبير في التوجهات الحكومية، تشكيك وإساءة من بعض الأطراف الخارجية، عقبات إقتصلدية وقانونية في كثير من الدول لأسباب سياسية وإقتصادية.

 

وأردف:" مع وجود هذه المشاكل والعقبات نجد أن هذه المبادرة أصبحت مشروع صيني يقدّم لدول العالم ومشروع لمنصة للتعاون بين الدول القائم على ثلاث ركائز:

 

- تنسيق السياسات

- العمل المشترك لبناء وتنفيذ هذه المشاريع

- التقاسم في الاستمتاع بثمرات هذه النتائج

 

وهذه المنصة من التعاون الدولي من أهم صفاتها الكسب للجميع على أساس المنفعة المتبادلة والمساواة والتكافؤ بين الأطراف المشاركة.

 

وقدّر كيجيان جهود الجانب اللبناني على استضافة اللاجئين والنازحين السوريين والفلسطنيين وعبّر عن تعاطفه مع المعاناة التي يمر بها هؤلاء النازحين والصعوبات التي تواجهها الحكومة اللبنانية في استضافة هذا الكم الكبير من النازحين.

 

وتابع:" لذلك قدّمنا دفعات من المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين والمجتمع الحاضن، تضمّنتها الغذاء والخيم والأجهزة الطبية ومواد الحياة اليومية لتخفيف معاناة النازحين السوريين وأعباء المجتمع اللبناني."

 

أما في مجال تنمية المواردالبشرية فقد أشار إلى زيادة كبيرة في أعداد اللبنانيين الذين يتوجهون إلى الصين للمشاركة في دورات وزيارات وهذا ما أدى إلى زيادة المعرفة بين الجانبين.

 

وبالنسبة للتعاون التعليمي بين الصين ولبنان، وبشكلٍ أساسي مع الجامعة اللبنانية، فهناك تبادل للطلبة والباحثين والأساتذة بينهم.

 

وختم قائلاً:"عندما نتطلع إلى المستقبل نتطلع إلى مزيد من التشاور والبحث المعمّق مع الحكومة اللبنانية بعد تشكيلها لتتنسيق السياسات التنموية بين الصين ولبنان ومعرفة الأساسيات والأولويات للحكومة اللبنانية، وما هي الخطط التنموية للحكومة حتى يمكن أن نتفق على مشاريع وعلى برنامج لتعاون مشترك."

 

983



220
169
381
418
218
آخر الأخبار 1 - 5 من 11
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية