الجمعة 2 تشرين الثاني 2018

نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية يوماً بحثياً حول أعمال الأديب والفيلسوف الإيطالي "أومبرتو إكو"، في قاعة الإحتفالات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، بحضور المستشارة الأولى في السفارة الإيطالية السيدة سيمونا دي مارتينو ممثلةً السفير الإيطالي ماسيمو ماروتي، الدكتورة أسما حلواني ممثلةً رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، مديرة المعهد الثقافي الإيطالي في بيروت السيدة مونيكا زككا، مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية - الفرع الأول الدكتورة بادية مزبودي وعدد من الأساتذة والباحثين والطلاب. 

بعد النشيد الوطني والنشيد الإيطالي ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّبت منظّمة النشاط الدكتورة رلى ذبيان بالحضور ثم قالت:"نحتفل اليوم بذكرى الأديب والفيلسوف الايطالي الكبير أومبرتو إكو، هذا النشاط الذي يعتبر جزء من منظور الأنشطة الأكاديمية والثقافية التي تنظمها الجامعة اللبنانية". 

مارتينو 

ألقت المستشارة الأولى في السفارة الإيطالية السيدة سيمونا دي مارتينو كلمة قالت فيها:"شرفٌ كبيرٌ لي أن أكون حاضرة بينكم في رحاب الجامعة اللبنانية لتدشين هذا الحدث المخصص لأومبرتو إكو واحد من أكثر الكتاب الإيطاليين إبداعًا وشهرةً وثقافةً." 

وعبّرت عن سعادتها بأن المعهد الثقافي الإيطالي وبالتعاون مع دار الفارابي و(oser dire) ومؤسسة المشارف قد قرروا الترويج للترجمة إلى العربية لمجموعة من المقالات والمقابلات لإيكو.

وأشارت إلى أن لبنان هو البلد المثالي لهذا النوع من المبادرات حيث يُعترف به كنقطة مرجعية لصناعة النشر في العالم العربي. 

مزبودي 

أشارت مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية - الفرع الأول الدكتورة بادية مزبودي في كلمتها إلى أن ترجمة المقالات والمقابلات التي أجريت مع أومبرتو إكو، هي بدون شك ثروة تُضاف إلى المكتبة العربية وفرصة لكسب الكثير من المعلومات. 

كما شكرت القيّمين على هذا اليوم البحثي وتمنّت له النجاح. 

حلواني 

ثم كانت كلمة للعميدة السابقة الدكتورة أسما حلواني أشارت فيها إلى أن الأديب والفيلسوف الإيطالي أومبرتو إكو يتميّز بتفكير موسوعي ويبرع في التشكيك في أسس الوعي المعاصر. 

كما يناقش في أعماله العديد من سجلات الوجود الإنساني مثل فن الديانة والسياحية والسياسة. 

وأضافت:"يتميز العمل بشكل أساسي بأنه يتجاوز السمات المحددة لمعالجة الكائن البشري بكامله، إذ يمكننا فقط المبالغة في التفكير الإنساني، خصوصًا أننا نعيش في وقت يتعرض فيه الإنسان للتهديد بفقدان إنسانيته". 

وفي الختام تمنّت للجميع يومًا ناجحاً وقراءات مثمرة.