مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف كليات الجامعة اللبنانية للعام الجامعي 2022-2023
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
29/11/2018 - احتفال تخرج كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية

 

 

احتفلت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية، برعاية رئيسها البروفسور فؤاد أيوب وحضوره، بتخريج دفعة من طلابها عن العام الجامعي 2016-2017 و2017-2018 في قاعة المؤتمرات بمجمع رفيق الحريري الجامعي - الحدت.

حضر الاحتفال ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد المهندس مروان الخطيب، ممثلة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان النقيبة الصيدلية ريان عبد الله، عميد كلية الصيدلة في الجامعة الدكتور عاصم القاق، نقيب صيادلة لبنان الدكتور غسان الأمين، وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة وموظفي الجامعة اللبنانية وأهالي الطلاب.

 

بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، رحّب الدكتور عصام قصّاب بالحضور وقال كلمة جاء فيها: "نلتقي معكم اليوم لنتوّج سوياً نتاج أعوام من العطاء والجهد المتواصل. وهذا الحفل يأتي في وقت تمر فيه مهنة الصيدلة بتحول جذري مؤلم ولكن ضروري. كما يشارك الصيادلة المتخرجين من الجامعة اللبنانية بحماس وثقة في تنمية الوطن والمهنة وهم مزودين بمعرفتهم وجديتهم."

 

ملّاح

ألقت الطالبة زهراء ملّاح كلمة الخريجين وجاء فيها:" إن هذه الجامعة بمختلف فروعها وكلياتها، قدّمت للطلاب على الدوام أعلى مستويات العلم والمعرفة وذلك رغم الصعوبات التي مرّت بها ولا زالت، بدأً من الدعم المادي المحدود الذي الذي يقلّص عاماً بعد آخر وصولاً إلى تقصّد تهميشها وتهميش دورها لحسابات خاصة."

وتابعت: "وهنا يسجل للجامعة اللبنانية الإنجاز وللأشخاص الذين عملوا كي يبقى هذا الصرح قائماً وجهدوا في محاولة إنمائه ونهوضه. انجاز الثبات وانجاز الاستمرارية وانجاز التقدم، حيث شهدت الجامعة ورغم كل الظروغ والتحديات تطوير النظام التعليمي بالتعاون مع الدول الرائدة في هذا المجال وافتتاح تخصصات جديدة ما جعلها مقصداً لطلاب الجامعات الأخرى المحلية منها والعربية."

 

القاق

ثم كانت كلمة لعميد كلية الصيدلة الدكتور عاصم القاق قال فيها: "طبيعي ومطلوب، يبقى الأساس أن نعزز ثقة الطلاب بجامعتهم والتصاقهم أكثر وأكثر بكلياتهم وهذا الأمر كان موضع اهتمامي لا بل من أولوياتي ونجحت في مد جسور الثقة والتواصل البناء مع الطلاب مما انعكس ارتياحاً وشعوراً لديهم بأنّ إدارة الكلية فريبة منهم ومستعمة إليهم وداعمة لهم."

وللخريجين توجّه قائلاً: "إن الله لم يخلق داءً إلّا وخلق له الدواء ومن هنا فإن مهنتكم تكتسب أهميتها لا بل قدسيتها فكونوا رسل سلام ومحبة وحصلوا علمكم بالأخلاق واستزيدوا منه واجعلوا من العلم الذي تعلمتموه شفيعاً لكم بين الناس وأمام الخالق عزّ وجلّ."

 

أيوب

وألقى رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب كلمة قال فيها: "كوكبةٌ جديدةٌ من المتخرجين تتسلمُ اليومَ ما هو أكثرُ من الشهادة، وتنالُ براءةَ التخرّج من جامعةِ لبنان التي ما بَخُلَتْ بشيءٍ من مُقوِّماتِ الوصولِ والنجاح ومن القدرات والتجهيزات والخُبُرات."

وتابع :"إذا كان الله قد منَّ علينا بوطنٍ حملَ الحرف تاريخاً ونَقَلَه عالَماً، فحَريٌّ بنا ونحن أهْلَه أن نصونَ الأمانةَ ونحمي الرسالةَ في دُوْرِ علومِه وصروحِه، وأنْ نسيرَ بركاب العلم وأن نقطعَ به إلى مكامِن الإبداع، لا سيما وأننا في زمنٍ بات التفوّق منشوداً فيه، لأن العالَمَ لم يعُد أجزاءً متباعدة، كما أنَّ العِلمَ لم يعد مقْتَصِراً على بشرٍ دون سواهم أو على زمانٍ ومكان.

هذا هو الزادُ الذي باستِطاعتِنا أن نُوَفِّرَه لأنفسنا ولمستقبلِنا، لأنّه المَعْبَرُ الذي يُوصِلُنا والذي يفتحُ لنا سُبُلَ الحياة وأبوابَها على كل نواحيها."

وأشار إلى أن الجامعةُ اللبنانية التي تخطو في سبيلِ أن تكونَ عقلَ المجتمعِ وضميرَه لا تتوانى عن المبادرات المتتابعة داخلَها من أجلِ الإرتفاعِ إلى مستوىً أكاديميٍ أكفأْ ، وإلى دَوْرٍ وطنيٍ وإنمائيٍ، فما تأخرتْ عن عملٍ تُجدِّدُ فيه بُنْيتَها التعليمية والإدارية والمنهجية إلا و سَعَتْ إليه لكي تكونَ فعلاً منارةً وطنيةً ثقافية تؤدي رسالتَها في الوطن.

ولأهالي الطلاب توجّه قائلاً: "اليوم تفرحون بما ترون وتُسَرّون بأولادِكم الذين حققوا مُبتغاهم وما خيّبوا لكم آمالاً بعدما علقتموها عليهم في سنواتِ دراستِهم وأنتم تتابعونَهم لِتَصِلوا إلى ما كنتم تأملون، ولا أظنُّ أنَّ ما يختلجُ في صدورِ متخرجينا يَزيدُ غبطةً عما يَعْتَمِر في نفوسِكم من مشاعرِ الرضى والارتياح."

وللمتخريجين توجّه قائلاً :"لقد طوَيتم صفحةً من صفحاتِ العلمِ، ولم تزَل أمامَكم صفحاتٌ طِوالٌ منها، لكنكم خَطَوْتم بها أشواطاً أوْصَلَتكم إلى مُنْعطفٍ جديدٍ من السعي لطموحاتٍ طالما كنتم تسعون إليها في تجسيدِ العلم الذي نَهَلْتموه عملاً وممارسة.

لقد اخترتم أن تكونوا صيادلة ، وهذه قبلَ أن تكون مِهنةً هي رسالةٌ تجمع بين المعرفة والإتقان والإنسانية، لأنها ترتبط بمهنة الطب حيث سيكون عملُكم تحقيقَ غايةٍ مشتركة بين هاتين المهنتَين اللتين يجمعَهُما هدفٌ واحدٌ هو صحةُ الإنسان.

أنَّ اختصاصَكم ليس اختصاصاً نظرياً تقفونَ عنده، إنما هو تَتَابُعٌ وإطِّلاعٌ مستمر، وعليكم المتابعةُ والإجتهادُ ودوامُ البحثِ كي تكونوا من الناجحين في عملِكم.

وتذكروا مصدَرَين كانا لكم عوْناً وسنَداً فيما أنْجزْتم، تذكروا أهلاً جَهِدوا وضحّوا لكي تَصِلوا، وتذكروا جامعةً أهَّلَتكم لأن تَبْلُغوا، وعليكم دائماً أنْ لا تَنْقطعوا عن التواصل معهما."

وختم قائلاً: "أُباركُ لكلية الصيدلة ولأهلِها هذا النجاحَ الذي نَفْخرُ به جميعاً، والذي أكّد لنا جميعاً قُدُراتِ هذه الكلية وكفاءاتِها العلمية، وأُهنئ العميدَ والهيئتين التعليمية والإدارية.كما أُهنئ طلابَنا الخريجين بِنَيلِهم اليوم جوازَ العبور إلى العملِ متمنياً لهم النجاحَ والتوفيق."

 

وفي الختام جرى تسليم الشهادات على الطلاب المتخرجين.

907



126
410
197
413
392
آخر الأخبار 1 - 5 من 14
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية