نظمت جمعية المكتبات اللبنانية ندوة بعنوان: " الأخبار المزيفة - الوباء للمكتبات ووسائط الإعلام" وذلك في كلية الإعلام – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية.
وشارك في الندوة النائب الدكتور ابراهيم الموسوي، الصحافية سكارليت حداد، أمينة المكتبة في الجامعة الأميركية اللبنانية سندريلا هبر، ورئيس قسم خدمات الوصول في جامعة سيدة اللويزة مارون الريس.
مديرُ كلية الإعلام الدكتور عماد بشير، الذي افتتح الندوة، لفت إلى أهمية الاستعانة بمتخصصين بإدارة المكتبات والمعلومات للتأكد من المعلومات والأخبار التي تُبث في الإعلام عبر التعاون بين الإعلاميين والاختصاصين بعلم المعلومات والمكتبات.
من جهته، شدد النائب الدكتور إبراهيم الموسوي شدد على ضرورة التأكد من صحة الأخبار قبل نشرها، لافتا إلى أن الهاتف الذكي كوسيلة ساهم بشكل كبير في نقل الأخبار الكاذبة في أكثر من محطة.
وطالب الموسوي وسائل الإعلام بالتحلّي بالأخلاقية والصدق وإلا سنصبح في حلقة مفرغة لا تؤدي إلا إلى النميمة والفتنة والخراب.
وفيما قدم مارون الريس تعريفات ونماذج عديدة حول الأخبار الكاذبة وكيفية كشفها من خلال المتخصصين بإدارة المعلومات، حذرت الصحافية سكارليت حداد من السرعة في نقل الأخبار قبل التحقق من مصداقيتها وتضخيمها طمعًا بتحقيق نِسب مشاهدة عالية.
كما قدمت سندريلا هبر عرضًا حول كيفية الحصول على المعلومات الصحيحة من خلال الاستعانة بمتخصصين بإدارة المكتبات والمعلومات وقواعد البيانات.
واختتمت الندوة بحوار أداره رئيس جمعية المكتبات اللبنانية الدكتور فوز عبد الله الذي أكدّ على أن التحقق من الأخبار الكاذبة يبدأ من المكتبات والمكتبات المدرسية التي تعلم الأجبال آليات الوصول إلى المعلومات الدقيقة والصحيحة في مرحلة عمرية مبكرة.
