Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Concours d'entrée
Concours d'entrée aux différentes facultés de l'Université Libanaise pour l'année académique 2022-2023
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
18/3/2019 - الرئيس أيوب في مؤتمر معهد العلوم الاجتماعية: ما زلنا نسعى ونعمل في الجامعة اللبنانية لتحقيق مشروع بناء دولة المؤسسات

 

برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، نظّم معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية ومركز الأبحاث التابع له، مؤتمرًا بعنوان: "العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية - تاريخ مُعاش وتطلعات مستقبلية".

 

وحضر اللقاء الأكاديمي، الذي أُقيم ضمن سلسلة احتفالات العيد الستين للمعهد تحت شعار "تطوير وارتقاء"، نخبةُ من الأساتذة والباحثين في مجال العلوم الاجتماعية وعدد من طلاّب المعهد، إضافةً إلى ممثلين عن عدد من الجمعيات والمؤسسات التي تُعنى بالشؤون الأكاديمية والبحثية والاجتماعية.

 

المؤتمر الذي قدمته الإعلامية الدكتورة ليلى شمس الدين، استُهلّ بكلمة لرئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب شكر فيها كلًّا من عميدة معهد العلوم الاجتماعية الأستاذة الدكتورة مارلين حيدر ورئيسة مركز الأبحاث في المعهد الأستاذة الدكتورة مها كيال وإدارة المعهد على جهودهم وعملهم في تأمين الدراسات والأبحاث والمعطيات لوضعها كمرتكز للتخطيط والعمل في مشاريع الجامعة وأعمالها كافة.

 

ولفت الرئيس أيوب إلى أن للجامعة اللبنانية في كل يومٍ إطلالة على نشاط جديد، وعلى نِتاج علميٍ يؤكد يومًا بعد يوم حجم اهتمامها ومواكبتها لكل المستجدات العلمية التي ما أوجدها الباحثون والدارسون إلا من أجل خدمة الإنسان ومجتمعه.

 

وعن المؤتمر وأعماله، قال الرئيس أيوب: "إنّ هذه الخطوة اليوم تتزامن مع مناسبة ذكرى تأسيس معهد العلوم الاجتماعية، أيْ إبّان فترة الاهتمام ببناء الدولة المحَصَّنة بالمؤسسات العامة التي وُجدَت من أجل خدمة المجتمع، وكان الحلْم أن يضع هذا المعهد المخطّط الفعلي لها من خلال دراسات واقعية تتطلع للبناء والتنمية، وأعني بهذا الزمن الحقَبة الشهابية ومشروع بناء دولة المؤسسات التي ما زلنا جميعًا نطمح لتحقيقِه ونسعى إليه، أقَلَّه في جامعة الوطن".

 

وتوجّه الرئيس أيوب إلى المؤتمرين بالقول: "أنتم تصيبون بمؤتمركم اليوم بُعدين لا يقل الواحد أهميةً عن الآخر، فأنتم تستذكرون الحلم اللصيق لسبب وجودِكم كمعهد، وتُقَيمِّون في آنٍ معًا ما أنتجتم به، ولا شكَّ أن هذا هو المسار السليم للتطوّر".

 

واختتم رئيس الجامعة كلمته برسالة إلى أسرة معهد العلوم الاجتماعية قائلًا: " إنكم مَعنيون ليس فقط بمستقبل طلابِكم، بل بمستقبل وطننا بما كُلِّفتم به من دور أناطَ بكم مسؤولية إعداد الدراسات والأبحاث التي تساهم في وضع الحلول لبعض المُعضلات الاجتماعية التي تشكلُ خطورة على الأجيال الناشئة، لا سيما تلك التي تُساهم في انفراط العقد المجتمعي والتي أصبحت ظواهرها تستشري وتزداد، فالوطن هو تَعدُّدُ مجتمعات، ومعالجةُ الوطن تبدأ من معالجة مجتمعه".

 

من جهتها، شرحت البروفسورة حيدر هدف إحياء العيد الستين لمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، وقالت: "نحنُ أردناهُ عيدًا ومناسبةً لنلفتَ الانتباهَ إلى مدى ضرورةِ الحفاظِ على ذاكرةِ هذهِ المؤسسة"، مُنوّهة بأهمية إبراز هويةِ المعهدِ الأكاديمية والبحثية من خلالِ إنتاج أساتذته وطلابه محليًّا وطنيّا ودوليّا، لقياسِ مدى مساهمته في تطوير المعارف التي يُدرِّسُها"، وهو ما تحقّق بعد أن فرغت إدارة المعهد من إعدادِ البرامجِ الجديدة واستحداث مناهج ماسترات مهنية تُواكِب متطلبات سوقِ العمل، وشهادة تخصُصية في العلومِ الاجتماعية.

 

وأضافت: "بعدَ أنْ أُقِرَ نِظام مركزِ الأبحاث، باشر المعهد نشاطاتِه وتعاونه مع مؤسساتٍ دولية ( UNESCO، UNFPA، IOM، IFPO، AUF ) ومع مؤسسات وطنية وإدارات وهيئات عامة كوزارةِ الشؤونِ الاجتماعية، والهيئة الوطنية لشؤون المرأة، ومؤسسةِ الحريري، وبيت المستقبل، ومركزِ الإرشاد والتوجيهِ التربويِ وغيرِها".

 

وتحدّثت البروفسورة حيدر عن تعزيز نشاط مختبرات المعهد خلالَ العامينِ الماضيينِ عبرَ إقامةِ الندواتِ والمؤتمرات وإنشاء الموقع الإلكتروني وتنشيطه في خدمةِ الطلاب والباحثين بالأدِلَة البحثيةِ، إضافة إلى أخذ موافقة مجلس الجامعة بإضافة نسخة إلكترونية لمجلة العلومِ الاجتماعية اورقية قريبًا.

 

وكشفت البروفسورة حيدر أنّ أوراق المؤتمر ستنشر لاحقًا، كما الشهاداتِ الأكاديمية الغنية جدًّا للأساتذة، في كتاب سيُوقّع في اختتام احتفالات هذه السنة بالعيد الستين.

 

وأضافت: "لن نَكِلَّ في تطويرِ مناهِجِنا باستمرارٍ بما يتوافق وسوق العملِ الراهن والمستقبلي، وأولَ محطة قادمةٍ في هذا الاطار، ستكون في السعيِ إلى الحصولِ على الاعتمادِ (Accreditation) لمعهَدِنا، وكُلُ ما نقوم بِه اليوم مِن جهدٍ يَصُبُّ في هذا التوجه".

 

واختتمت البروفسورة حيدر كلمتها بالقول: "أملُنا كبيرٌ معكُم وبِكُم في الاستمرار ببذلِ الجهودِ المُخلصة لمصلحة جامعتِنا ومعهدِنا، وسنمضي سويّا بِمُباركة ورعاية رئيسِنا البروفيسور فؤاد أيوب الداعمِ لكلِ مسيرة طموحة في العلم وفي إعلاءِ شأنِ جامِعتِنا الوطنيةِ وفي خِدمة مجتمعاتنا".

 

بدوره، تحدث ممثّل الأساتذة في معهد العلوم الاجتماعية البروفسور حسين رحال عن المعهد، واصفًا إيّاه بالمدماك الوطني الذي يشكّل جزءًا من كيان عشرات الآلاف من خرّيجيه، الأمر الذي يوجب علينا الحفاظ على هذا المرفق وغيره من المؤسسات العامة التي تقدم ديمقراطية التعليم وفي أماكن أخرى تقدم ديمقراطية التأمين على الصحة والحياة والمحافظة على هذه المرافق المهمة في حياة اللبنانيين والتي تعني بحق أنها هي الدولة الحقيقية التي ترعى شؤون اللبنانيين.

 

وأكّد البروفسور رحّال على الرؤية الواضحة التي قدّمها البرفسور أيوب والمتمثّلة بــ "ضرورة التعامل مع الجامعة اللبنانية على أنها المستشار الأول للدولة، وهو أمر أساسي ومهم يجب أن يتحوّل إلى هدف استراتيجي لكل معهد وكلية في الجامعة اللبنانية، ويحتاج الى آليات عمل لكي نحقق هذا الهدف الذي هو أساس في إنشاء المعهد وفي إنشاء الجامعة اللبنانية".

 

وتطرق البروفسور رحّال إلى أهمية "تقديم الخدمات في مجال العلوم الاجتماعية وخصوصاً التعليم والبحث العلمي الذي يلبي حاجات المجتمع، وليس دائماً حاجات السوق، مؤكدًا امتلاك الجامعة اللبنانية الكثير من الطاقات المتمثلة بأساتذتها.

 

وبخصوص ملف التفرغ، أشار البروفسور رحّال إلى أن إدخال الأساتذة المتفرغين إلى الملاك أمر حيوي لإدامة عمل الجامعة اللبنانية، وهو مطلب محق يجب أن نناضل جميعًا من أجله، وأضاف" "نحن في الجامعة اللبنانية نملك أفضل الأساتذة في لبنان باعتراف كل الجامعات الخاصة، لكن للأسف عندما يلجأ المستوى السياسي إلى شركات تقدم لنا الدراسات والخدمات حول مستقبل أولادنا ومستقبلنا كما حصل مع شركة ماكنزي والتقرير القديم والمنقول الذي قدمته حول الاقتصاد اللبناني، ماذا ينقص الأساتذة والباحثين في الجامعة اللبنانية ليقدموا هذه الاستشارة من خلال هويتهم الوطنية ومن حرصهم على لبنان وليس انطلاقا من أُجرة معينة؟".

 

رئيسة مركز الأبحاث في المعهد الدكتورة مهى كيّال تحدثت في مستهل جلسات المؤتمر عن الأسباب التي دعت لهذا العمل في العيد الستين لمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، مشيرةً إلى دور المعهد في بناء التوجّهات البحثية في هذا العلم والتأسيس لسيرورة التفكير وحماية الفكر وأرشفة التراث العلمي بهدف حماية حقوق مفكرين بذلوا الكثير، ومن حقهم علينا تكريمهم من خلال حفظ أثر مرورهم وأثر عملهم الاداري أو الفكري أو البحثي في هذا المعهد.

 

جلسات المؤتمر:

الجلسة الأولى: "ذاكرة وإنتاج بحثي"، وتضمنت ورقتين بحثيتين: "ذاكرة معاشة ومستقبل مستدام" للدكتورة مها كيال، و"المشكلات الاجتماعية في الإنتاجات البحثية في معهد العلوم الاجتماعية" للدكتور علي مرتضى الموسوي، وأدار الجلسة الدكتور فردريك معتوق، عميد أسبق في معهد العلوم الاجتماعية.

 

الجلسة الثانية: "برامج وسوق عمل خريجي معهد العلوم الاجتماعية"، وتضمنت ورقتين بحثيتين: "برامج معهد العلوم الاجتماعية وصلاتها بالاحتياجات المجتمعية" للدكتور زهير حطب، و"سوق عمل خريجي معهد العلوم الاجتماعية الحالي والمرتقب والمنتزع" للدكتور ابراهيم مارون، أدار الجلسة الدكتور يوسف كفروني، عميد سابق في معهد العلوم الاجتماعية.

 

الجلسة الثالثة: "العلوم الاجتماعية – آفاق ورؤى مستقبلية"، وتضمنت ورقتين بحثيتين: "نحو نموذج نظامي جديد للعلوم الاجتماعية في البحث والتعليم" للدكتور سليمان ديراني، و"التحولات المرتقبة في آفاق العلوم الاجتماعية" للدكتور غسان الحاج وهو محاضر في جامعة ملبورن في أستراليا، وأدار الجلسة الدكتور طلال عتريسي، عميد سابق في المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية.

1348



48
152
144
97
214
Dernières nouvelles 1 - 5 de 10
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise