في إطار الشهر الثقافي "ألوان ثقافية" وبمناسبة اليوم الفرنكوفوني، أقامت كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية حفلًا تكريميّا للكاتبة والروائية الدكتورة عزة آغا ملك.
وحضر الاحتفال، الذي تزامن مع عيد الأم، عميدُ كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور أحمد رباح، النائب السابق مصباح الأحدب، رئيسة جمعية ANEF الدكتورة بشرى آغا، مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية (3) الدكتورة جاكلين أيوب، ممثل لقاء الأحد الثقافي الشمالي المهندس لامع ميقاتي، والدكتورة المكرمة عزة آغا ملك، إضافة إلى رؤساء الأقسام الأكاديمية وممثلين عن هيئات وجمعيات فكرية وثقافية وسياسية شمالية وطلاب الكلية ومهتمين .
بعد كلمة البروفسورة ريما بركة التي ركزت على أهمية الحدث، ألقت الدكتورة أيوب كلمة نوّهت فيها بمزايا المكرمة "التي تعيدُنا بفكرها إلى الزمن الجميل وتؤكد أن على الإنسان أن يؤمن بقدراته وطاقاته الشابة وجامعته ووطنه، وهي التي قضت فترة كبيرة من حياتها في التنقل والسفر لترفع اسم لبنان عاليا في فرنسا كما في العالم".
وأضافت: "عزة آغا ملك صورة للانسان الوطني الحقيقي، اللبناني الأصيل، وذلك لأنها لبنانية بامتياز، لبنانية الهوى والفكر والثقافة، متحررة في أفكارها بقدر إيمانها بأهمية لبنان، وطن الحرية، وطن العزة والإباء والتضحية".
ثم ألقى العميد رباح كلمة قال فيها "إن الدكتورة عزة آغا ملك لا تهدأ ولا تمل، فهي تعمل باستمرار من أجل الانسان على أكثر من محور حتى باتت هي المحور، فنطمت الندوات والمؤتمرات حول أدبها وأعمالها، وقُدمت لها دروع التكريم والأوسمة.
وأضاف: كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية تسير على خطى جامعة السوربون ونادي الليونز في طرابلس، لتكرم الدكتورة ملك في معقل الفكر والقلم في بيتها، في أرضها، اعترافًا منّا بما قدمته في حقول الآداب والعلوم الإنسانية من إبداعات جديرة بأن تُدرّس.
وفي الاحتفال، كانت كلمة لرئيسة قسم اللغة الفرنسية الدكتورة رولا مكربل تحدثت فيها عن عزة آغا ملك الإنسانة والأديبة والمفكرة والمبدعة
وفيما قدم الدكتور هيثم قطب عرضًا مطولًا عن إبداعات الأديبة وإنتاجها الغزير، أسهب البروفسور في جامعة الحكمة القاضي خليل أبو رجيلي في شرح المضامين العميقة لروايات عزة ملك وشخصياتها التي عكست صورًا نمطية عن مجتمعنا.
ثم أقيمت طاولة مستديرة حول أعمال عزة ملك الأدبية تحدث فيها كلّ من الدكتورة ايستراسيا اوكتابودا، الدكتورة غادة السمروط، رئيس وممثل الفيديرالية الفرنسية في اليونيسكو والليسيه الفرنسية الدكتور ايف لوبيز، رئيسة قسم اللغة الفرنسية في كلية الآداب – الفرع الخامس.
ثم قدمت الدكتورة إميلي فيعاني وجانين الشعار شهادات بالمكرمة، باعتبارهما من طلابها، متحدثين عن مسيرتها وعلاقتها بطلابها وتفانيها من أجل إنجاح المسيرة الأكاديمية.
وفي الختام، قدم عميد الكلية الدكتور رباح ومديرة الكلية الدكتورة أيوب درعًا تقديرية للأديبة عزة ملك تكريمًا لجهودها وعطاءاتها.
