Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2022-2023 to the different faculties of the Lebanese University.
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
18/4/2019 - الرئيس أيوب في عيد الجامعة الثامن والستين: على الدولةَ أن تعيً قيمةَ الجامعة الوطنية وقيمة دعمِها بكلِّ ما يلزم لتطويرِها

 

برعاية وحضور رئيسها البروفسور فؤاد أيوب، احتفلت الجامعة اللبنانية بعيد تأسيسها الثامن والستين في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي – الحدث.

 

وشهدت المناسبة هذا العام تكريم وزراء من الحكومة الحالية ممن لهم بصمات تعلّم وتعليم في الجامعة الوطنية، إضافة إلى تكريم أساتذة وموظفين وطلاب من الجامعة اللبنانية.

 

وحضر الاحتفال النائب علي بزي ممثلًا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب ممثلًا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وزير المال علي حسن خليل، وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس، وزير الشباب والرياضة محمد فنيش، وزير الشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس، وزير السياحة أواديس كيدانيان وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية الدكتورة مي شدياق، وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، النائب بلال عبدالله، رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، ممثلو الفاعليات السياسية والدبلوماسية والقضائية والتربوية والقيادات العسكرية والأجهزة الأمنية، والعمداء وأعضاء مجلس الجامعة والأساتذة ومظفو الجامعة اللبنانية وعدد كبير من الطلاب.

 

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة بعزف من فرقة موسيقى الجيش بقيادة الرائد نديم الأسطه وأداء كورال الجامعة اللبنانية بقيادة الدكتورة لور عبسي والدكتور خالد العبدالله، ثمّ ألقى مدير العلاقات العامة في الجامعة اللبنانية الأستاذ غازي مراد كلمة ترحيبية بالحضور.

 

بعد ذلك، ألقى رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر أشار فيها إلى مطالب الأساتذة والعمال والمتقاعدين في ظل الحديث عن التقشف في الدولة.

 

وتحدث الدكتور ضاهر وجدانيّا عن الجامعة اللبنانية فوصفها بالشمس التي أشرقت من خلف أكياس الرمل وحملت آلام لبنان، وقال: "كلما شكينا لها جفاء الأقرباء وظلم الزمن، ردّت بفقه بطرس البستاني وعقل حسن كامل الصياح وغنت لنا لننام كالأطفال في حقول الألغام، استيقظنا على حنانها المعطر بيساتين المعارف".

 

رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ركّز في كلمته عن تحديات الجامعة في مسيرة التنمية المستدامة وقدراتها في الإبداع والريادة واحتلال المكان الحيوي في جسد الوطن، أي القلب.

 

وعن اختيار شعار "الجامعة اللبنانية قلب الوطن" هذا العام، قال البروفسور أيوب: "وجدنا أنه من حقِّنا الحلمُ بهذا الموقع والتطلعُ إليه، ووضعنا نَصْبَ أعيُنِنا هذه المهمة التي فيها الكثيرُ من التحدي الطموح لأننا واثقون، وبالأرقام، أننا أمنّا ديمقراطيةَ التعليم للجميع في وطننا، فالجامعة تجاوزت اليوم في عدد طلابها وطالباتها الــــ 80 ألفًا، وفي تبنّينا لنشرِ ديمقراطيةِ التعليم لشبابِنا نكون قد حققنا هدفًا لطالما نادت به منظمة اليونيسكو كحقٍ إنساني، كما أمنّا زرعَ قلوبٍ نابضة في كل المحافظات اللبنانية، بدءًا من مجمّع الشمال، وقريبًا جدّا مجمّع البقاع، وصولًا إلى مجمَّعات الهرمل وعكار وجبيل.

 

وعن التحديات التي تواجه الجامعة اللبنانية، أشار البروفسور أيوب إلى أننا "مستمرون في تعزيز المعرفة ونشرِها من خلال البحوث، ونسعى لتصبح جامعتُنا الوطنية منصةً متقدمة لتعليم المعرفة بين المناهجية في لبنانَ والمنطقة مع مواكبتِها للتطويرِ التكنولوجي الكبير، ونعمل على تفعيل الشرَاكات مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية".

 

وأضاف: "نطمح لتصبح جامعتُنا الوطنية المستشارَ الأساسيَّ للدولة، ونحن نتابع تطويرَ منصاتِ الفيديو عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية للتواصُل مع الجمهور العام لا سيّما الطلاب والمُدرسين والباحثين في المستقبل، ونسعى لحماية إبداعاتِ وابتكاراتِ طلابِنا وأساتذتِنا من خلالِ تأمينِ حمايةِ الملكيةِ الفكريةِ لإنجازاتِهم".

 

وقال البروفسور أيوب: "نُشجّعَ على القراءة والتحليل المستمر للاتجاهاتِ الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الجديدة في مجتمعِنا وفي العالم، وهو أمرٌ يساعد في إيجاد مساحةٍ هامة للتنبؤ والتوقّع والوقاية، ونعمل لتخريج مواطنينَ مسؤولينَ قادرينَ على الاندماجِ في جميعِ قطاعاتِ النشاطِ البشري من خلالِ تقديم المؤهلات المناسِبة، بما في ذلك التدريبُ المهني، والجمعُ بين المعرفة والمهارات الرفيعةِ المستوى، لا سيّما وعيُهُم لمسؤوليتِهِم ولانتمائهِم الوطني".

 

وأشار البروفسور أيوب إلى إنّ الجامعاتِ في وقتنا الحالي مُتوقَّعٌ منها أن تُنتجَ أبحاثاً أكاديميةً لها فوائدُ اجتماعية، ومُتوقَّعٌ منها أيضاً القيامُ بأنشطةٍ تُعزِّزُ من خلالِها نشاطَها البحثي بهدفِ تثمينِ المعرفةِ التي تُنتجُها، لا سيّما في عصرٍ نتسارعُ وإياهُ في الإنتاجِ المعرفي والبحثي مع كلِّ التطورِ الذي وصلتْ إليه تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا الحيوية وكافةِ الموادِ المتقدمة.

 

ولفت البروفسور أيوب إلى أن كل كليات الجامعة اللبنانية ومعاهدها باتت تحاولُ أن تسعى في إطار هذا التوجّه الاستراتيجي لا سيّما البحثي الإبداعي، ويكفي أن نتطلعَ إلى إنجازاتِ كلِ كليةٍ ومعهدٍ في جامعتِنا هذه السنة لنعلمَ أن الجميعَ يُخطّطُ بهذه الروحية.

 

وأضاف: "إنَّ كلَّ هذا الطموح على المستوى العلمي والبحثي والإبداعي، وكل هذه التحدّيات التي نواجهُها لا يمكن أن ننجحَ فيها، إلا من خلال إدارةٍ رشيدةٍ قادرةٍ على تفعيلِ الأداءِ الأكاديمي والأداءِ البحثي، بالقدْرِ نفسِه من اهتمامِها بالطلاب وإبداعاتِهم في الحقول المعرفية، الرياضية والفنية".

 

وأكّد البروفسور أيوب أنه وفقًا لنظام الجامعة اللبنانية، يتحمل الأكاديميون المهامَ ذاتَ الطابعِ العلمي والبحثي والثقافي والمهني من أجلِ ضمانِ جَودةِ التعليم العالي في أقسامِ الجامعة اللبنانية، مشيدًا بدور الإداريين والموظفين الموْكلة إليهم مهامُ استمراريةِ الخدمةِ الوظيفية بشكلٍ منتظم، لأنهم هم من يضمنُ للجامعةِ حُسنَ النظام والانتظام وحُسنَ تطبيقِه دون انقطاع، ناقلينَ خُبراتِهم الوظيفية ومعارفِهم من جيلٍ لآخر.

 

وتحدث البروفسور أيوب عن الطلاب، عصب الجامعة والمقياس الفعلي لنجاحاتها، لا سيّما المتفوقينَ منهُم. رأسُ جامعتِكُم هو دائماً مرفوعٌ بقدراتِكُم وتميُّزِكُم الذي ما زلتُم تُثْبتوه سَواءً بالعلمِ، أو بالفنِ أو بالأدبِ أو بالإبداعِ، أو بالإنتاجِ البحثي بشتّى تلاوينِه. وكلنا ثقةٌ بكم ونعملُ لتهْيئةِ كلِّ المناسبِ للمزيدِ من التطويرِ والإبداع."

 

وختم البروفسور أيوب بالقول: "أنا أعي أنّ قدراتِنا، بالرَغمِ من طموحاتِنا ما زالت قليلة، لا سيّما بعد حالاتِ التقشفِ التي نعاني منها ونناضل، ليستمرَ التقدُّمُ الذي نتطلعُ ونعملُ لأجلِه، فقد بدأنا الترشيدَ على المستوى المالي والإداري والأكاديمي، وحاولنا القيامَ بالإصلاحاتِ على مستوى عصرِ وترشيدِ الإنفاق، لكن في المقابل نحن واعون بأن الدولةَ لا بدّ وأن تعي قيمةَ الجامعةِ وقيمةَ دعمِها بكلِّ ما يلزمُ لتطويرِها، فإذا كانت تحدّياتُ الجامعات في العالمِ المتحضّر تتطلّعُ اليومَ لمواضيع ِ الإدارةِ الرصينةِ للموارد والتكيُّفِ مع تغيّرِ المناخ، للطاقةِ النظيفة والآمنةِ والفعالة، للصحةِ والرفاه، للأمنِ الغذائي والتحدّي الديموغرافي، للنقلِ المستدامِ والأنظمةِ الحضارية، لمجتمعِ المعلوماتِ والاتصالات، للمجتمعاتِ المبْتكِرَة والتكامُلية والتكيُّفية، وغيرها من المواضيعِ والطروحاتِ المستقبلية، فإنّنا نحن في لبنان ما زالت جامعاتُنا لا سيّما الجامعةُ الوطنية تتطلّعُ لحلِّ الأساسياتِ من المشكلاتِ المُجْتمَعية الضاغطة، نحن ما زلنا بلداً طارداً لأدمغتِه، وما زال النهجُ السياسي لا يتنبَّه كثيراً للتعليمِ الوطني والتعليمِ العالي".

 

ثم تحدث وزير السياحة أواديس كيدانيان كلمة باسم الوزراء المُكرّمين، فتحدث عن المرحلة الجامعية من حياته والتي يفتخر بها، إذ درس وتخرّج من كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، ومنوهاَ بالدور المميز التي تقوم به الجامعة اللبنانية من خلال تثقيف الطالب على روح الإنتماء إلى الوطن وهذا ما يميزها عن باقي الجامعات.

 

وتمنى للجامعة اللبنانية في عيدها الثامن والستين المزيد من سنوات النجاح والإزدهار وأن تبقى فارضة نفسها على القطاع التربوي في لبنان كما هي الآن.

 

أما وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ أكرم شهيب فأكد أن وزارته مسؤولة عن حماية هذه الجامعة وكل العاملين فيها ومن ضمنهم الأساتذة.

 

كما تعهد بدعم هذا الصرح الوطني العلمي الجامع من أجل الإستمرار بمسار الجودة.

 

هذا وتخلل الإحتفال لوحة غنائية لكورال الجامعة اللبنانية ولوحة فنية قدّمها طلاب كلية التربية في الجامعة اللبنانية.

896



130
133
88
184
438
Latest News 1 - 5 of 12
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University