Legal Informatics Center
Home |
Contacts |
Int. Relations |
Bookmark |
Webmail
ع
|En
|Fr





Newsletter

Entrance Exam
Entrance Exams for the Academic Year 2022-2023 to the different faculties of the Lebanese University.
Support - IT 
You may download several Freeware Softwares from this section.
+ Details
5/2/2021 - ندوة علمية في مركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية حول "المجتمعات التعددية ومناهضة التطبيع"

 

نظّم مختبر علم اجتماع المعرفة والثقافة التابع لمركز أبحاث معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية ندوة علمية عبر منصة (Ms Teams) حول "المجتمعات التعدّدية ومناهضة التطبيع - قراءة سوسيولوجية"، وذلك بحضور رئيس المركز البروفسور حسين أبو رضا ومنسق المختبر البروفسور غسان طه وبمشاركة نخبة من الباحثين من لبنان والعالم العربي ونحو خمسمئة أستاذ وباحث وطالب من مختلف الاختصاصات الأكاديمية والبحثية.

 

بعد ترحيبه بالحضور، أشار البروفسور طه إلى أن قضية الصراع مع العدو الصهيوني هي قضية قيميّة بامتياز، وطرح جملة من الأسئلة تتعلق بكيفية العمل للانتقال من ثقافة العجز والضعف إلى ثقافة الاعتداد بالذات والشعور بالمنعة والقوّة التي تمكّن شعوبنا من المواجهة والتحدّي.

 

من جهته، رأى البروفسور أبو رضا أن مفهوم التطبيع كما هو مطروح حاليًّا لدى البعض يمارَس من خلاله عنف الفكر لاعتقادهم بأنّ الشعوب في المجتمعات التعددية تعيش غيبوبة فكرية وهزيمة ثقافية، متسائلًا عن نظرة العدو الإسرائيلي لمفهوم التطبيع.

وقال أبو رضا: "هذا المفهوم قد يبدو للبعض سياسي أكثر منه ثقافي، لذلك لا بدّ من مقاربته عبر عملية تفكيك وتنضيد من خلال المناهج والتقنيات العلمية لا السياسية".

 

مدير عام معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي البروفسور نايف جراد تناول في مداخلته الدلالات والأبعاد الجيوسياسية الاستراتيجية للتطبيع مع الكيان الصهيوني انطلاقًا من اتفاقيات التطبيع الأخيرة التي جاءت بعد أن أفصح الكيان الصهيوني عن مخطّطه بضم بقية الأراضي الفلسطينية لسيادته ورفضه حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني على أرضه...

 

بدوره، تحدث البروفسور حسين رحّال عن فكرة الهوية في المجتمعات المعاصرة، والتي من الممكن أن تحمل أبعادًا متعدّدة، بحيث يُمكن للإنسان، أو القومية، أو الجماعة أو لأي فئة طائفية أو عرقية أو غير ذلك أن يكون لديها مجموعة من الانتماءات في الوقت نفسه.

ونبّه البروفسور رحال إلى أننا قد نكون اليوم أمام تشريع للهويات المغلقة التي قد تصبح هويات متقاتلة تدمّر بعضها البعض في حرب انتحارية دائمة، أو أن يكون لدينا مشروع نهضة.

 

البروفسور غسّان الخالد لفت إلى أن الحديث عن مقاومة التطبيع يختلف بين شريحة وأخرى بسبب عوامل عدة من بينها الدين، والإعلام، وطبيعة نمط الحياة السائد، إضافة إلى دور السلطة السياسية، مع عامل أساس ومهم يتعلّق بوعي الضرر الناتج عن التطبيع، والمرتبط بشكل أو بآخر بالإيديولوجيا باختلاف أبعادها، دينية كانت أم سياسية.

 

أما الدكتور منير مهنا، فقارب تأثير الهويات الدينية على مجريات الصراع مع العدو الصهيوني، معتبرًا أن المشكلة التي نراها لا تتعلق بحقيقة الدين بل بواقع تلك الحقيقة عندما تدخل حيّز الممارسة والتطبيق، حيث تخضع النصوص والمعاني الدينية الى تأويلات واجتهادات تصل إلى حدّ الإعماء عن الحقيقة الأصلية، ويُعاد إنتاج الحقيقة على غير معناها ومغزاها ليظهر التنافر والاختلاف بدلًا من التجانس والتكامل.

 

واختتمت الندوة بمداخلة لرئيس تحرير مجلة الآداب الدكتور سماح ادريس الذي تحدث عن ارتباطات التطبيع وخصوصًا بالإعلام، وبالتالي فإنّ محاربته تكون بمحاربة النهج الإعلاميّ الذي يسوِّق له.

واعتبر الدكتور ادريس أنّه ينبغي على المثقفين عدمُ الإسهام في تطييف التطبيع ومذهبتِه، ولا في تطييف مقاومة التطبيع ومذهبتِها، لأنّ تديينَ الصراع مع العدوّ يَفتح المجالَ أمام التطبيع من بوّاباتٍ مزيّفةٍ، عنوانُها "حوارُ الأديان" و "وحدةُ الديانات الإبراهيميّة"...

 

1790



120
386
191
412
392
Latest News 1 - 5 of 14
Show all news
Contact Faculties
LU Magazine
External Projects
Partners
Useful Links
Technical specification for equipments
Webmail
Webmasters
Internet and IT Support
Admissions
Join Us


All rights reserved © Copyright 2024 | Lebanese University