"اللقاح سيشمل أهل الجامعة من أساتذة وموظفين وطلاب وسنعمل على توفيره بسرعة للعودة إلى العمل الجامعي"، تلك هي الخلاصة التي خرج بها اجتماع اللجنة الخاصة بتوريد وحفظ وإعطاء لقاح كورونا الذي انعقد الأربعاء في 3 شباط 2021 برئاسة رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب.

وفي مستهل الاجتماع، أوضح الرئيس أيوب أن الغاية من المبادرة هي إعطاء اللقاح لأهل الجامعة (أساتذة وموظفين وطلاب) بسرعة وكثافة لإيجاد مناعة جماعية لديهم تساعد على العودة السريعة إلى العمل الجامعي بكافة أشكاله، لافتًا إلى أن المبلغ الذي سيدفع مقابل اللقاحات ناتج عن الوفر الحاصل من مداخيل فحوصات الكشف عن المصابين بكورونا التي يقوم بها مختبر البيولوجيا الجزئية في كلية العلوم ومختبر ميكربيولوجيا الصحة والبيئة في المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا بموجب اتفاقيتين موقعتين مع وزارة الصحة العامة ومع مديرية الطيران المدني لإجراء فحوصات للقادمين عبر المعابر البرية والمطار.

كما أشار الرئيس أيوب إلى أن وزارة الصحة ستساعد بشراء اللقاحات عبر منصتها لصالح الجامعة اللبنانية.

وتناول الاجتماع النقاط الثلاث الآتية:

·        اللقاحات المتوافرة والمعتمدة من قبل وزارة الصحة العامة

·        الاستمارة التي سيطلب من أهل الجامعة تعبئتها لتحديد أعداد من يرغبون بتلقي اللقاح

·        التحضير لكافة الأمور الإدارية والطبية والفنية والتقنية التي ستُنظّم وتُرافق حملة التطعيم

وبعد المداولات في اجتماع اللجنة، تقرر التنسيق مع اللجنة العلمية والفنية في وزارة الصحة، التي ستعطي أذونات استعمال اللقاحات والحصول عليها بالسرعة المطلوبة مع الأخذ في الاعتبار السعر وطريقة الحفظ وعدد الجرعات – علمًا أن الجامعة اللبنانية ممثلة في اللجنة من خلال الدكتور نزيه أبو شاهين.

اللقاح الذي سيكون مجّانيًّا واختياريًّا، خصصت له الجامعة اللبنانية استمارات بناء على تلك التي وضعها صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية لتسجيل طالبي اللقاح (مع بعض التعديلات)، وستكون هناك ثلاث استمارات: واحدة للأساتذة وأخرى للموظفين وأخرى أيضا خاصة بالطلاب ستتم متابعتها من قبل عمادات الكليات والمعاهد.

وأعلنت اللجنة أن الإشراف العام على التلقيح سيكون من مهام عميد كلية العلوم الطبية في الجامعة اللبنانية بمعاونة مجلس الكلية وعدد من العمداء، على أن تُعتمد مبدئيًّا ستة مراكز لأخذ اللقاحات في المجمعات الجامعية (الحدث والفنار وطرابلس) تضاف إليها مباني كلية الصحة العامة في الجنوب والبقاع وعين وزين.

ووفق الخطة، ستضع كلية الصحة العامة بتصرف اللجنة المشرفة على أخذ اللقاحات عددًا من مدربيها الاختصاصيين وكذلك كلية العلوم الطبية وكلية الصيدلة، مع الاستعانة بطلاب هذه الكليات في سنوات التخرج.

كما سيقوم قسم التخدير والإنعاش في كلية العلوم الطبية بتحضير بروتوكول وحقائب الإسعافات الأولية للحالات الطارئة، التي قد تحصل خلال إعطاء اللقاح، وسيصار إلى تأمين عدد من أجهزة الأوكسيجين لوضعها في مراكز التطعيم.

وتم تكليف رئيس المركز الصحي الجامعي الدكتور إيلي حدشيتي بوضع تصور وآلية تنفيذية لعملية التطعيم من البداية إلى النهاية تشمل عدد العيادات، الأعداد اليومية لمن سيخضع للتطعيم، الوقت المطلوب لكل جرعة تلقيح وآلية توزيع اللقاحات على العيادات ومستلزماتها.

كما تمّ تكليف الدكتورة رلى عطوي من كلية العلوم الطبية بتقييم استمارات من لديهم أمراض مزمنة لجهة أخذ اللقاح من عدمه.