Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Concours d'entrée
Concours d'entrée aux différentes facultés pour l'année académique 2023-2024
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
4/6/2021 - الجامعة اللبنانية تفتتح زاوية إندونيسيا الثقافية في كلية الفنون الجميلة والعمارة بحضور السفير هاجريانتو ثوهوري

 

برعاية وحضور كلّ من رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب والسفير الإندونيسي في لبنان الدكتور هاجريانتو ثوهوري، افتُتحت اليوم "زاوية إندونيسيا الثقافية" في كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الأول بمدينة رفيق الحريري الجامعية – الحدث.

وحضر حفل الافتتاح عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة البروفسور محمد حسني الحاج، مديرة كلية الفنون الجميلة والعمارة 1 الدكتورة عايدة حطيط، الملحق الثقافي السكرتير الثاني في السفارة الإندونيسية الأستاذ بشير الدين أحمد هدايات، الملحق الاقتصادي السكرتيرة الأولى السيدة دايزي كريستياني، الملحق السياسي السكرتيرة الأولى السيدة أديلا فيروزا، عقيلة السفير الإندونيسي السيدة رياتين ثوهوري وعدد من الأساتذة وموظفي الجامعة وطلابها.

بعد الكلمة الترحيبية لمديرة مكتب السفير الإندونيسي السيدة لينا أيوب، ألقى العميد الحاج كلمة أشار فيها إلى أن التواصل الذي بدأ مع السفارة الإندونيسية في بيروت منذ نحو خمس سنوات خلق نوعًا من التفاهم أدى إلى فتح أبواب وآفاق العلاقات الأكاديمية المشتركة وتوطيد الصداقة بين الشعبين الإندونيسي واللبناني.

وأضاف: "إن باكورة تعاوننا مع السفارة كان اقتراحنا بإقامة اليوم الإندونيسي ومعرض الأدوات الشعبية الحِرفية في كلية الفنون الجميلة والعمارة، إلا أن تطورات جائحة كورونا أرجأت هذه النشاطات، فاتفقنا على فتح مؤقت للزاوية الثقافية الإندونيسية وإقامة ندوات ثقافية مشتركة بين الجامعات الإندونيسية والجامعة اللبنانية".

وأَمَلَ العميد الحاج في أن تسمح الظروف بافتتاح مركز ثقافي إندونيسي في الجامعة اللبنانية، وأن يُستكمل ما تم الاتفاق عليه من تبادل أكاديمي للطلاب والأساتذة وتوقيع اتفاقيات مشتركة واستضافة طلاب إندونيسيين لينخرطوا في حياتنا الأكاديمية والاجتماعية.

من جهته، اعتبر البروفسور أيوب أن الجمهورية الإندونيسية ترفع شعار "الوحدة في التنوّع"، وهو شعار يكفي لإعطائِنا دلالةً على أهمية احترام الحريات العامة وعلى ثقافة التنوُّعِ التي أرسَتْها الديمقراطية في النظام الإندونيسي الحريص دائمًا على العدالة والمساواة في الحقوقِ والواجبات، مؤكداً أن حضور إندونيسيا في الوجدان اللبناني ليس وليدَ اليوم، على اعتبار أنّ لبنان كان من أوائل الدول التي اعترفت باستقلالها عام 1947، كما أن العلاقات التي تربط بين بلدينا هي علاقات ثنائية قوية ومتميزة وتشهدُ نموّا مُطّردًا على أكثر من مستوى.

وأضاف: "على المستوى التربوي والثقافي، تبني الجامعة اللبنانية علاقتها مع إندونيسيا على أساس المبادئ العالمية – مبادئ الحرية والسلام والعدالة الإجتماعية، وذلك إيمانًا منها بأهمية دور مؤسسات التعليم العالي في تعميم ثقافة السلام بين الأجيالِ الناشئة، وتستضيف الجامعة مجموعة من الطلاب الإندونيسيين الحاصلين على منح دراسية في اختصاصات متنوعة".

وتابع البروفسور أيوب: "عندما نتحدثُ عن إندونيسيا، نتحدثُ عن سياسة السلام التي تتمسكُ بها وتحرصُ على تطبيقها، وقد ترجَمتها في لبنان من خلال مشاركتها في قوات حفظ السلام (اليونيفيل)، ولعبت الكتيبة الإندونيسية دورًا هامًّا في حفظ أمن الجنوب اللبناني وساهمت في المشاريع التنموية والتطوعية تحت راية الأمم المتحدة."

كما أشار إلى أن افتتاح الزاوية الثقافية الإندونيسية في كلية الفنون الجميلة والعمارة لن يكون النشاط الأخير، بل سيشكل نقطة انطلاق لتفعيل التعاون واستكمال النقاش من أجل توقيع أولى الاتفاقيات بين الجامعة اللبنانية وجامعات إندونيسية عدة، لافتًا إلى أن هذه الخطوة ستكون جزءًا من جهد منسق بين الجامعة اللبنانية والسفارة الإندونيسية لزيادة التبادل الطلابي وتعزيز تبادل المعرفة الذي لا تقتصر فائدته على الطلاب بل ينعكس بشكل إيجابي على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف الجوانب الاقتصادية والعلمية والاجتماعية أيضًا".

أما السفير الإندونيسي فاعتبر أن هذا الحدث المنتظر منذ فترة طويلة هو حجر الأساسِ لِجسرِ التّعاونِ بين الحكومةِ الاندونيسيّةِ والجامعةِ اللّبنانيّةِ.

وعبّر عن فخره بِالقدرةِ على إِتمامِ هذا العملِ في هذا الوقتِ الحافلِ بالتّحدياتِ، لافتًا إلى أن إطلاقُ هذا المركزِ الثّقافيِّ بِكل المعلوماتِ التّي يُوفِّرُها والأنشطةِ التي ينظّمُها يهدف إلى التّرويجِ للفنونِ والثقافةِ والبضائعَ الاندونيسيّةِ في هذا الصّرحِ الجامعيّ الكبيرِ، حيث سَينتعشُ المركزُ بِأنشطةٍ مختلفةٍ مثلَ الأنشطةِ اللّغويّةِ والثقافيّةِ والفنيّةِ والأدبيّةِ التي تُسهمُ في التّعرفِ على التّنوعِ الثّقافيِّ في اندونيسيا وعلى تاريخِ ولغةِ هذا البلد، بِالإضافةِ إلى التّرويجِ للبضائعَ الاندونيسيّةِ بين الشّعبِ اللّبنانيِّ عبر الجامعةِ اللّبنانيّةِ.

وفي الختام، جال البروفسور أيوب والسفير الإندونيسي والوفد المرافق في الزاوية الثقافية، وتبادل الطرفان الهدايا التذكارية.

 

2122



195
142
353
393
197
Dernières nouvelles 1 - 5 de 11
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise