مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

مباراة الدخول
مباراة الدخول إلى مختلف الكليات للعام الجامعي 2023 - 2024
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
8/11/2021 - الرئيس بدران في حفل إطلاق كلية الآداب والعلوم الإنسانية مناهجها الجديدة: تحديث المناهج خطوة أساسية لتعزيز أدوار الجامعات في إنتاج المعرفة والقيادة وصنع القرار والتنمية المجتمعية

 

أطلقت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية مناهجها الجديدة في احتفال نُظّم بتاريخ 5 تشرين الثاني 2021 في الفرع الثاني – الفنار، وذلك برعاية رئيس الجامعة البروفسور بسام بدران وحضور عميد الكلية البروفسور أحمد رباح ورئيس اللجنة العليا لتطوير المناهج والبرامج في الجامعة البروفسور حسين بدران وعدد من مديري الفروع في الكلية والأساتذة وشخصيات أكاديمية وتربوية ومجموعة من الطلاب.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة اللبنانية، ثم ألقى مدير الاحتفال والبث المباشر الدكتور حسين عبد الحليم كلمة ترحيبية بالحضور شدد فيها على أهمية المناسبة كإنجاز تربوي وأكاديمي يواكب العصر.

 بعد ذلك، تحدثت مديرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية – الفرع الثاني البروفسورة هند الرموز فاعتبرت أن ما حققته كلية الآداب على جميع الصعد، ولاسيما في تطوير المناهج، يشكل قيمة ثقافية وإنسانية وحضارية رسخها العميد رباح كثروة من ثروات الوطن.

وشكرت البروفسورة الرموز العميد رباح واللجنة العليا لتطوير المناهج والبرامج في الجامعة اللبنانية برئاسة البروفسور حسين بدران على كل الجهود التي بُذلت من أجل إنجاز مناهج الكلية على أفضل وجه.

منسقة لجنة المناهج المركزية في كلية الآداب والعلوم الإنسانية البروفسورة مهى جرجور تولّت شرح نقاط تطوير برامج الكلية عبر تقنية الـ(POWER POINT)، مشيرة إلى أن عملية التطوير انطلقت من أهمية ربط اختصاصات الآداب بحاجات العصر ومتغيراته وإحداث تغيير في الصورة النمطية لخريجي الآداب، إضافة إلى فتح اختصاصات الكلية على بعضها وفتح المسارات بين الاختصاصات المتقاربة ومراعاة معايير ضمان جودة التعليم العالي.

ولفتت البروفسورة جرجور إلى أن عملية التطوير شملت اختصاصات الكلية في الفروع الخمسة ومركزي اللغات والترجمة وعلوم اللغة والتواصل: اثنتا عشرة إجازة، تسعة دبلومات، اثنتا عشرة شهادة ماستر مهني تتوزع على ثمانية عشر مسارًا، اثنتا عشرة شهادة ماستر بحثي تتوزع على ستة وعشرين مسارًا.

ممثلة أساتذة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في مجلس الجامعة البروفسورة دالية خريباني ركزت في كلمتها على أهمية هذا الإنجاز رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن، وقالت: "تمكنت كوكبة من أساتذة الكلية، بعد سنتين من النقاشات العلمية، أن تتحدى العراقيل اللوجستية لتعديل المناهج التي تواكب متطلبات العصر وترتبط بسوق العمل وكل ذلك تحت رعاية وإشراف العميد رباح الذي شجع وأصر على تطبيقها حتى تكون كلية الآداب كلية منتجة ونجمها ساطعًا في سماء الجامعة".

من جهته، استهل العميد رباح كلمته بتهنئة البروفسور بدران على تعيينه رئيسًا للجامعة اللبنانية، وقال: "إن تطوير مناهج كلية الآداب والعلوم الإنسانية خطوة مهمة جدًّا كان لا بد من العمل عليها تطبيقًا لأهداف استراتيجية تطويرية للكلية وللنظام التعليمي فيها ترتكز على تأمين التعليم للجميع، تعليم منفتح على التعليم في الجامعات المحلية والعالمية ويربط اختصاصات الكلية بسوق العمل وحاجاته ويقوم ضمنًا على تحريك الجمود المفاهيمي الحاصل في بيئتنا اللبنانية والعربية، بهدف إعداد طالب يمتلك معرفة معمقة باختصاصه وقادر على البحث فيه ونقل معارفه".

ولفت العميد رباح إلى أن سياسة تطوير المناهج تبلورت وفقًا للنقاط الآتية:

·       العمل على تلافي نقاط القصور والضعف التي أظهرتها نتائج تقويم المناهج القائمة ونواتج تعلمها وحاجات المجتمع، وذلك بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من الكفاءة والفاعلية ومواكبة المستجدات والتغيرات الطارئة في اختصاصات الكلية بشكل يتوافق مع المعايير والتوجهات العالمية ويعزز القيم الإنسانية على اختلافها

·       فتح مسارات جديدة في الماسترات مع جامعات عالمية تلبي حاجات مستجدة في سوق العمل ومن ضمنها استحداث شهادتين جديدتين في الكلية وهما: الماستر البحثي المشترك - العلاقات الروسية الشرق أوسطية وأوجه التفاعل مع الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب عام (2019) والماستر البحثي في الأدب المقارن الفارسي/العربي - ماستر مشترك مع جامعة أصفهان عام (2011)

·       تحويل الكلية إلى كلية منتجة، فهذه المناهج تمهد الطريق أمام مشاريع إنتاجية عديدة تسهم في تخفيف الأعباء عن الجامعة

·       تطوير محتوى المقررات المتعلقة بالتكنولوجيا واستخداماتها في البحث العلمي والتعليم

·       ربط المواد النظرية بالمواد التطبيقية وجعل التدريب في صلبها

وختم العميد رباح كلمته بالتأكيد على أن تطوير مناهج الكلية كاملة هو عمل جبار احتاج متابعة وتنسيقًا عاليًا وما كان ليتمّ لولا مشاركة مجموعة من الأساتذة الكبار في علمهم وتفانيهم ومحبتهم للكلية والجامعة ولولا جهودهم الحثيثة التي أدت إلى إنجاز تطوير المناهج بشكل نفخر به ونعتز.

بعد ذلك، ألقى رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران كلمة قال فيها: "بالعلم والمعرفة تُبنى الأوطان وبمواكبة كل جديد تنمو الجامعات وتنبض المجتمعات بالحياة، وتحديث المناهج هو خطوة أساسية من خطوات تعزيز أدوار الجامعات في إنتاج المعرفة والتعليم والقيادة وصنع القرار والتنمية المجتمعية وهو فرصة لإعادة التفكير في الأداء والمخرجات وتقويم كل منهما، وتوظيف كل جديد من مكتشفات وعلوم في مقاربة القضايا المختلفة والتعامل معها، وفي البحث عن حلول للمشكلات المستجدة، على أكثر من صعيد، ما يرتقي بالتعليم الجامعي ويحافظ على جودته ويؤدي بالتالي إلى التفوق والتميز من جهة، والتخفيف من حدة المشكلات البنيوية التي تعانيها البلاد من جهة أخرى".

وأضاف الرئيس بدران: "نقدر جهود العميد رباح الساهر على أحوال هذه الكلية، بأدق تفاصيلها، متجاوزًا العوائق والعقبات المتتالية، ونقدر جهود أساتذة الكلية الذين شاركوا في تطوير المناهج وإخراجها على ما هو عليه من الجودة والإتقان، وما هذا العمل سوى دليل جديد على أن الجامعة اللبنانية تتميز بأساتذتها الباحثين الأكفاء الجادين الحريصين على هذا الصرح العلمي الكبير، ودليل على قدرة الجامعة على أن تتميز دائما بجهود أبنائها الغيورين عليها.

وتابع: "من موقع الحرص على جامعة ائتُمِنّا على رئاستها في ظروف عامة، أقل ما يمكن وصفها به أنها صعبة، نضع نصب أعيننا هدف تحسين بيئة العمل في الجامعة وتصحيح ما أنتجته الانهيارات الاقتصادية المتتابعة لتسيير شؤونها وشؤون العاملين فيها من أساتذة وموظفين وشؤون الطلاب الذين يناهز عددهم الثمانين ألف طالب ضمن الإمكانيات المتاحة، وبالفعل، بدأنا العمل على حل الأمور العالقة التي يمكن أن تعيق بدء العام الجامعي وإزالتها وحشد الطاقات اللازمة لوضع استراتيجية تُمكن الجامعة من حل أزماتها ومن زيادة فرص نموها وتطوير مجالاتها العلمية والبحثية ولاسيما التطبيقية منها وفقًا لمعايير ضمان الجودة من أجل الوصول بالجامعة إلى موقع متميز بين الجامعات على مستوى العالم، وسيكون ذلك من خلال تفعيل العمل  المؤسساتي والعمل الفريقي وتعزيز الانتماء إلى الجامعة وتعزيز الإبداع والابتكار".

وختم الرئيس بدران بالقول: "إن تجربة كلية الآداب تجربة غنية تمثل الإرادة والإصرار والمتابعة لإنجاز مناهج تتناسب ومتطلبات السوق، وتفتح فرص عمل جديدة أمام الشباب ليكونوا على مستوى المنافسة محليا وإقليميا، وهي تجربة حية ناجحة يُؤسَّس عليها، فهنيئا لكلية الآداب وعميدها وأساتذتها وطلابها المناهج الجديدة التي بدأت بتطبيقها، وهنيئا لهم حسن التغيير وحسن إدارته وجودة الأداء".

وفي الختام، وزع الرئيس بدران والعميد رباح شهادات التقدير على أساتذة الكلية الذين تابعوا عملية تطوير المناهج منذ انطلاقتها حتى نهايتها.

 

1951



118
82
288
310
142
آخر الأخبار 1 - 5 من 11
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية