افتتح رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران "مؤتمر أسبوع الدماغ في الجامعة اللبنانية" الذي ينظمه مختبر علوم الحركة والتأهيل التابع لكلية الصحة العامة في قاعة المؤتمرات بمدينة رفيق الحريري الجامعية/الحدث، وذلك بحضور عميدة كلية الصحة العامة الدكتورة حسناء بو هارون والعميدة السابقة للكلية الدكتورة نينا زيدان والرئيس السابق لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي والأمين العام للاتحاد العربي للعلاج الطبيعي الدكتور جورج البواري ونقيبة المعالجين الفيزيائيين في لبنان الدكتورة سيدة ساسين ونقيبة المعالجين الانشغاليين في لبنان الدكتورة فاطمة ناصر ممثلة بالدكتورة جورجينا عزيز ونقيبة المهن البصرية في لبنان نسرين الأشقر ونقيبة المعالجين النفس حركيين لميا جابر ورئيسة جمعية الاختصاصيين في العلاج اللغوي بتول جابر ونقيبة القابلات القانونيات الدكتورة ريما شعيتو، إضافة إلى مدراء فروع كلية الصحة العامة ومجموعة من الأساتذة والطلاب في الجامعة اللبنانية وجامعات خاصة.
بعد النشيد الوطني ونشيد الجامعة، ألقى مدير كلية الصحة العامة – الفرع الأول الدكتور أحمد الرفاعي سراج كلمة حدد فيها أهداف المؤتمر العلمية والتحديات التي تواجه كلية الصحة في الجامعة اللبنانية، معتبرًا أن على الإنسان المتعلم أن يكون موجودًا في كل مكان يحتاجه.
وأضاف: "نحن في الجامعة اللبنانية التي تحتضن كل فئات الشعب اللبناني وتعطي العلوم للجميع من دون تفريق والعلم فيها لا يُقدّر بثمن".
بعد ذلك، تحدثت الدكتورة بو هارون فشددت على على أن مهمة كلية الصحة العامة في الجامعة اللبنانية هي المساهمة في تطوير القطاع الصحي في لبنان، أولًا من خلال إعداد الاختصاصيين ذوي الكفاءة العالية التي تخولهم مواجهة التحديات الصحية والاجتماعية وثانيًا من خلال تطوير نشاط البحث العلمي لإنتاج المعرفة وتثبيت موقع جامعة الوطن كشريك طبيعي وكمرجعية علمية لمؤسسات الدولة اللبنانية المعنية بالسهر على صحة المواطن والصحة المجتمعية.
وختمت بالقول: "من أجل إتمام هذه المهمة حرصت كلية الصحة العامة منذ نشأتها على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتناسب مع معايير الجودة ومع التقدم في المعرفة العلمية".
من جهته، ألقى الرئيس بدران كلمة تحدث فيها عن مكانة الجامعة اللبنانية، وقال: "كما تعرفون تحتل الجامعة اللبنانية مرتبة متقدمة بين الجامعات اللبنانية والعربية والعالمية وكونها المرجع الرسمي للدولة اللبنانية في مجال التعليم والأبحاث والمعرفة والخبرات والتربية فإن مهماتها كثيرة وتعتز بما حققت على مستوى لبنان والمنطقة منذ تأسيسها وبمساهمتها المتميزة في رفد السوق المحلي والعربي والعالمي بكفاءات علمية وطبية وصحية وتقنية عالية المستوى، وهذا أكبر دليل على التميز والنجاح والسمعة الأكاديمية التي لطالما عمل عليها أهل الجامعة في مختلف فئاتهم ومراكزهم لدعم استمرار هذا الصرح الوطني الكبير".
وأضاف الرئيس بدران: "أن الهدف الأساسي للجامعة ليس تحقيق الأهداف المرجوة فقط بل طرح الاستراتيجيات الآيلة لخلق ثقافة الابتكار والتعليم المستمر، وهذا ما يمثله هذا المؤتمر الذي يشكل مناسبة لمناقشة المستجدات العلمية على صعيد علوم الأعصاب، إضافة لكونه منتدى للحوار حول ما قدمه بعض الأساتذة والباحثين في الجامعة اللبنانية من جهد وبحث عن المعرفة والحقائق العلمية".
وأنهى الرئيس بدران كلمته قائلًا: "إني اذ أحيي جهود المنظمين والمشاركين في المؤتمر، أتمنى لهم تحقيق الأهداف المنشودة وأطلب منهم الاستمرار في رسالتهم التعليمية والبحثية.. عشتم، عاشت الجامعة اللبنانية مركزًا دائما لتفاعل الخبرات الدولية والمحلية".
واختتم الحفل بتبادل الدروع التقديرية بين الرئيس بدران والدكتورة بو هارون والدكتور الرفاعي سراج.
