رد عميد كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية البروفسور رفيق يونس على الكلام الصادر عن نقيب المهندسين في الشمال المهندس بهاء حرب الذي قال في مؤتمر “الأبنية المتصدعة وخطرها على السلامة العامة”: "إن مبنى كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في راسمسقا ملك لنقابة المهندسين وهو مبنى محتل بلا إيجار ولا عقد ولا إخلاء، وأضاف أنه رغم كل الإنذارات والإخطارات التي وجهت تنبههم بأن تصدع الجسور وسقوط الواجهات يحصل يوميا وأن الصيانة الشاملة الفورية باتت ضرورية وملحة للغاية تجنبا للخطر المميت، ومع الأسف لا حياة لمن تنادي ولا من يستجيب".
وأكد العميد يونس في حديث لموقع “بوابة التربية” أن المبنى غير آيل للسقوط، بحسب قول النقيب حرب، لأننا سبق وشكلنا لجنة من مهندسي الجامعة اللبنانية للكشف عليه ليتبين أن المبنى يحتاج إلى بعض التصليحات التي يمكن أن تحصل خلال الدوام الرسمي، غير أن النقيب رفض تقرير لجنتنا.
وأضاف: "انطلاقا من الشراكة بين الجامعة اللبنانية ونقابة المهندسين، تم تشكيل لجنة مشتركة من الجامعة والنقابة ليتبين أن المبنى غير آيل للسقوط (مرفق نسخة عن محضر اللجنة المشتركة يؤكد أن المبنى غير آيل للسقوط).
وقال العميد يونس: نرفض التعاطي بروحية تحوير الحقائق، ودعا النقيب حرب إلى معالجة قضية المبنى والإيجار مع الجامعة اللبنانية مباشرة لأن الجامعة اللبنانية تعطي كل صاحب حق حقه، وأوضح أن هناك عقد بين الجامعة والنقابة في ما يتعلق بالمبنى والمعروف أن المستأجر يبقى في المؤجر حتى التوافق بين الطرفين.
وأضاف: يحق للنقيب حرب التوجه للقضاء للمطالبة بالمبنى، أما القول في المؤتمر إن المبنى محتل وبلا إيجار ولا عقد ولا إخلاء، فهذا أمر مرفوض كلياً، ونرفض تشويه سمعة الجامعة اللبنانية، فإن كان لديه مشكلة عليه أن يحلها بالطرق القانونية.
وحول مشاركة أستاذين من كلية الهندسة في المؤتمر بصفتهما الشخصية، أوضح العميد يونس، أن مشاركتهما لم تتم بموافقة الكلية وسيجري التعامل مع الموضوع ضمن الأطر القانونية الجامعية.
وختم العميد يونس بالتأكيد أن كلية الهندسة والجامعة اللبنانية بطلابها ومهندسيها تحترم نقابة المهندسين، والكلام موجه لشخص النقيب بهاء حرب وليس للنقابة.
