شاركت الجامعة اللبنانية في إطلاق منشأة (HPC4L) لتعزيز أبحاث الحوسبة في لبنان، وذلك في حدث تكنولوجي متميّز نُظّم في السراي الكبير بدعوة من وزارة الاتصالات بالتعاون مع اللجنة التوجيهية للحوسبة عالية الأداء في لبنان ورعاه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وحضر الحدثَ العلمي رئيسُ الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، عميد كلية العلوم الدكتور علي كنج، المنسق التنفيذي لمركز مصادر المعلوماتية في الإدارة المركزية الدكتور مصطفى السارجي، مدير التطوير في مركز مصادر المعلوماتية الدكتور جيلبير صوما وعدد من مديري كليات الجامعة وأساتذتها.
بدأ برنامج الاحتفال بعرض فيديو يشرح المراحل المختلفة للمشروع منذ بدايته ويسلّط الضوء على دور "أوجيرو" في توفير مركز بيانات حديث وشبكة إنترنت دولية عالية السرعة لتشغيله.
بعد ذلك، تحدثت رئيسة دائرة تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة الأوروبية للأبحاث النووية في جنيف (CERN) السيدة إنريكا بوركاري فأشارت إلى أن هذا العمل سيؤمن الكثير من الفرص أمام الشباب في لبنان ليحصلوا على أدوات تمكنهم من التطور.
وأضافت: "إن برامجنا وأجهزتنا تعتمد على الوصول إلى البيانات ونحن نؤكد التزامنا بدعم المبادرات المبتكرة".
من جهتها، اعتبرت الخبيرة في عالم الفيزياء والتعاون العلمي باتريسيا ماكبرايد أن إطلاق اللجنة التوجيهية لمنشأة الحوسبة العالية الأداء هي خطوة كبيرة في طريق تعزيز التعاون مع الجامعات اللبنانية التي هي جزء من هذا المشروع.
ومن بين المتحدثين ممثل رئيس اللجنة التوجيهية لمشروع الحوكمة في لبنان الدكتور زاهر ضاوي الذي لفت إلى أن المنشأة المؤلفة من بنى تحتية متقدمة جداً تضم الآلاف من مراكز الحوسبة ذات الاتصال الكبير والعالي، آملًا في استخدام هذا المحرك بطريقة فعالة من خلال الطلاب والباحثين والعلماء.
من جهته، قدم الدكتور هيثم زراقط/أستاذ في الجامعة اللبنانية وباحث في مجال العلوم البصرية والفيزياء والمدير العلمي في (HPC4L) لمحة شاملة حول تطبيقات المنشأة وقدراتها.
يُذكر أن (HPC4L) تأسست عام 2018، وهي عبارة عن شراكة بين المؤسّسات العامة والخاصة بهدف تعزيز أبحاث الحوسبة في لبنان بدعم من المؤسسة الأوروبية للأبحاث النووية.
شركاء القطاع العام: وزارة الاتصالات في لبنان، أوجيرو، المركز الوطني للبحوث العلمية والجامعة اللبنانية
شركاء القطاع الخاص: الجامعة الأميركية في بيروت، الجامعة اللبنانية الأميركية، جامعة القديس يوسف، جامعة بيروت العربية وجامعة الروح القدس – الكسليك.
