عطفا على ما يتم تداوله على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول وجود "أسلحة في أحد مباني الجامعة اللبنانية"
يهم رئاسة الجامعة توضيح ما يلي:
أولا: ضمن إطار عملية الكشف على كافة مباني الجامعة ومراكزها لتحديد الأضرار الناتجة عن العدوان الإسرائيلي ، لوحظ حدوث تغيير بالأقفال في أحد المستودعات المستأجرة و المخصصة لتخزين المواد والمعدات المستهلكة الآيلة للتلف، والجدير ذكره أن المستودع موجود في منطقة الجناح وليس في حرم كلية الآداب في الجامعة اللبنانية خلافا لما يتم تداوله.
ثانيا: على الفور قامت الجامعة بمراجعة قضاء العجلة وتم الكشف على محتويات المستودع بحضور محامي الجامعة ومالك المستودع وأمين المستودع، وتبين أن المحتويات عبارة عن بعض الألبسة العسكرية وحقائب سفر وصناديق مقفلة، وبتاء عليه إتخذ القاضي قرارا بإقفال المستودع بالشمع الأحمر لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إن رئاسةالجامعة اللبنانية، وانطلاقا من سعيها الدائم إلى الحفاظ على سلامة البيئة التعليمية في كل كلياتها ومعاهدها ،تهيب بجميع الوسائل الاعلامية توخي الدقة والحذر في نشر اخبار عن وحود أسلحة في أحد مباني الجامعة اللبنانية لا سيّما في ظل الظروف الراهنة والامتناع عن تداول هكذا أخبار وتضخيمها أمام الرأي العام دون انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية حول الموضوع.
بيروت في 14 كانون الأول 2024
|