إختتمت كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية، بالتعاون مع المعهد الزراعي المتوسطي في مونبلييه، دورة تدريبية في مدينة بعلبك لمدة أربعة أيام، ضمن برنامج التنمية الزراعية والريفية (ARDP) الممول من الإتحاد الأوروبي، والمنفذ من قبل كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية وبلدية بعلبك.
تمحورت الدورة حول الممارسات الجيدة في إدارة، تخطيط وزراعة الغابات بمشاركة المدرب التونسي البروفيسور علي فرشيشي.
اللقيس
بداية تحدث رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس مرحبا بالحضور ومشيدا بالمشروع وماهيته، ومشددا على "ضرورة العمل الجاد والمتواصل لزيادة المساحات الخضراء، وإنشاء المحميات الطبيعية، لتحسين الوضع البيئي في لبنان عامة وفي البقاع الشمالي بصورة خاصة".
وأشار إلى "إعادة إحياء بلدية بعلبك عيد الشجرة، وتكريسه كتقليد سنوي، تساهم فيه المدارس والجمعيات والأندية وهيئات المجتمع المدني في حملات التشجير، بخاصة للأشجار الحرجية في مختلف أنحاء المدينة والتلال المشرفة عليها".
درويش
بدوره المشرف على الدورة من قبل كلية الزراعة في الجامعة اللبنانية، الدكتور سالم درويش، شرح أهداف الدورة التدريبية وأهميتها".
تخلل الدورة ندوات ونقاشات وتوصيات حول وضع الغابات في لبنان وجنوب البحر المتوسط ومنتجاتها غير الخشبية، وكيفية تحسينها وتطويرها وحمايتها.
وأكد المشاركون على ضرورة الغابات وتنظيمها وأهمية التحريج المستمر، والجدوى الاقتصادية للنباتات العطرية والطبية.
واختتمت الدورة التدريبية بزيارات ميدانية إلى موقع التحريج في محمية العقار 101، وإلى مشتل وزارة الزراعة في بلدة دير الأحمر.