أطلق وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن ورئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، مشروع برنامج إلكترونيّ حديث سيساهم في الحدّ من انتشار فيروس كورونا.
وتمّ إطلاق مشروع البرنامج (LUCOVID19)، الذي سُجّل باسم الجامعة اللبنانية وعدد من الشركاء بتاريخ 9 نيسان في وزارة الاقتصاد والتجارة، بحضور ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة إيمان شنقيطي ونائب المدير الإقليمي للمنظمة الدكتورة رنا حجي ومدير عام وزارة الصحة الدكتور وليد عمّار ورئيس المركز الصحي الجامعي التابع للجامعة اللبنانية الدكتور إيلي حدشيتي وعدد من المهتمّين.
وفي كلمته خلال إطلاق البرنامج، شدد وزير الصحة على أهمية التعاون العلمي بين وزارة الصحة والجامعة اللبنانية، لافتًا إلى أن لدى الجامعة اللبنانية أكثر من براءة اختراع في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية، مضيفًا أن منظمة الصحة العالمية ستبدي رأيها في هذا المجال للمضي قدما في دعم طلاب الجامعة اللبنانية وتشجيعهم على الإسهام في التجهيزات المطلوبة لتطوير القدرة الوطنية على مواجهة كورونا.
من جهته، أشار البروفسور أيوب إلى أن البرنامج الإلكتروني الذي أعدّ في الجامعة اللبنانية هو برنامج خاص بتتبُّع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وقد تم تسجيله وبات يستحوذ على براءة ويهدف إطلاقُه من وزارة الصحة إلى مساعدة اللبنانيين مع إمكانية نشره عالميًا بمساعدة منظمة الصحة العالمية.
وكشف الرئيس أيوب عن تسجيل الجامعة اللبنانية براءة اختراع جديدة تتعلّق بمُستحضر "صديق للإنسان" يُتوقّع أن يكون علاجًا فعّالًا للمُصابين بفيروس كورونا، لافتُا إلى أن بروتوكول المُستحضر سيُنشر قريبًا جدًّا في مجلة علمية عالمية للتعرف عليه.
وفي موضوع أجهزة التنفس، أشار الرئيس أيوب إلى أن عددًا من تلك الأجهزة ستوضع خلال 3 أيام بتصرّف المستشفيات ومنظمة الصحة العالمية للاستفادة منها.
وتابع الرئيس أيوب: "خلال الأسبوع المقبل سنزور معالي وزير الصحة ومعنا (الروبوت) وسنسلّم خمسة أجهزة منه إلى "وحدة كورونا" في مستشفى رفيق الحريري الجامعي وجهازَين لكل مستشفى حكومي يعمل على الأراضي اللبنانية، وهذه الروبوتات ستمنع الاحتكاك بالكامل بين الفريق الطبي والمريض الذي سيحصل على الأدوية والغذاء آليًّا".
وفي الختام، قدّم الدكتور حدشيتي عرضًا شرح خلاله آلية عمل البرنامج والتسهيلات التي يمكن أن يوفّرها في سبيل مكافحة كورونا.
وأشار حدشيتي إلى أن بإمكان هذا البرنامج تحديد الأشخاص الذين التقى بهم المُصاب أو كان قريبًا منهم من خلال جدولة أرقام هواتفهم، مشددًا على أهمية التعاون بين وزارتي الصحة والداخلية لتطبيق هذا البرنامج حفاظًا على خصوصية المعلومات واختصارها بجهة رسمية واحدة.