مركز المعلوماتية القانونية
صفحة الاستقبال |
للاتصال |
العلاقات الدولية |
إحفظنا |
بريد إلكتروني
ع
|En
|Fr





نشرة إخبارية

القبول والتسجيل
2024 - 2025
الدعم - معلوماتية 
يمكنكم تحميل بعض البرامج (Freeware Software) من هذه الفقرة.
+ التفاصيل
31/10/2013 - روسيا منحت نزار ضاهر لقب اكاديمي كامل العضوية في الشرق الاوسط سليمان: لتتوج مسيرة عطائكم الفني والثقافي بالاضاءة على وجه لبنان الحضارة والرقي والابداع

 

منح السفير الروسي الكسندر زاسبكين والمركز الثقافي الروسي الفنان التشكيلي الدكتور نزار ضاهر اول لقب أكاديمي كامل العضوية في الشرق الاوسط الصادر عن اكاديمية بطرس الاكبر سانت بترسبورغ - روسيا الاتحادية، واول لقب اكاديمي شرف لفنان تشكيلي عربي صادر عن الاكاديمية الروسية للفنون - موسكو، وذلك في احتفال تكريمي اقيم في المركز الثقافي الروسي تقديرا لانجازاته الفنية اللبنانية والعربية والعالمية، في حضور النائب ميشال موسى ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور حسان دياب ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، هشام جارودي ممثلا الرئيس المكلف تمام سلام، وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال كابي ليون، النائب محمد الحجار، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين اضافة الى عدد من الشخصيات والفاعليات الثقافية والادبية والاجتماعية والدبلوماسية والاكاديمية ومدراء واساتذة جامعات لعدد كبير من الجامعات في لبنان.

بعد النشيدين اللبناني والروسي، قدم الحفل مسؤول العلاقات الخارجية في المركز الثقافي الروسي الدكتور طارق شومان بكلمة هنأ فيها لبنان والمحتفى به الدكتور نزار ضاهر على "انجازاته الفنية العالمية ليستحق هذا التكريم وهذه الالقاب من روسيا الاتحادية".

زاسبكين

والقى السفير زاسبكين كلمة اعتبر فيها "ان الفنان التشكيلي اللبناني الدكتور نزار ضاهر وباعماله الفنية الراقية والرائعة ولمساته الجمالية والابداعية استحق هذه الجوائز العالمية والالقاب الكبيرة من اهم اكاديميات روسيا الاتحادية من خلال اعمال فنية ابداعية فريدة من نوعها في لبنان والعالم في آن. وهنأ الفنان الدكتور نزار ضاهر على اعماله المتنوعة والذي يخلق شعور الفرح والسرور في لوحاته كما يخلق الحزن والالم في بعض الاحيان".

بعدها قدم السفير الروسي الشهادة الاكاديمية والبطاقة الخاصة بالاكاديمية للمحتفى به ضاهر.

برقية سليمان

وللمناسبة، وجه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان برقية هنأ فيها "الفنان المبدع الدكتور نزار ضاهر"، متمنيا ان "تتوج مسيرة عطائكم الفني والثقافي والاسهام بفنكم واعمالكم الراقية بالاضاءة على وجه لبنان الحضارة والرقي والابداع".


السيد حسين

وألقى رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين كلمة قال فيها :"من اللون الأخضر في (المشتل الزراعي) لبلدة كفردان البقاعية ينطلق خياله. ومن جمال السهل وخصبه يتجه إلى بيروت ثم إلى موسكو، فلينينغراد ليصعد في مسيرة فنية. وتبقى في ذاكرته سماء لبنان الزرقاء، ولون التراب الأحمر، وجمال الطيور المذهبة".

اضاف :"إنها رحلة الفنان العالمي نزار ضاهر التي ما تزال مستمرة دون كلل، يغالب صعوبات الأيام بالجمال، ويواجه مآسي وطننا لبنان بالمحبة".

وقال :"لسفارة روسيا الاتحادية بشخص سفيرها الكسندر زاسبكين تحية عرفان. ولأكاديمية بطرس الأكبر في سانت بترسبرغ في روسيا الاتحادية شكر عميق، بعد منحها فناننا اللبناني أول لقب (أكاديمي شرف) لفنان تشكيلي عربي، إنه أول لقب كامل العضوية في الشرق الأوسط".

وأكد رئيس الجامعة اننا اليوم "نوطد مدماكا إضافيا في البناء الشامخ للصداقة اللبنانية- الروسية، ساهم فيه نزار ضاهر بثبات فني منذ نيله شهادة الماجستير في الرسم والتصوير سنة 1983، ثم شهادة دكتوراه الفلسفة في البحث الفني سنة 1987 من أكاديمية الفنون في معهد ريبين الذائع الشهرة"، مشيرا الى انه "منذ سنتين منحته أكاديمية الفنون الروسية وسام الاستحقاق، حيث كان لسعادة السفير زاسبكين فضل تقديمه".

وتابع:"بكلمة ثانية، ظلت متاحف موسكو ومسارحها، ودور الأوبرا فيها، تفعل فعلها في نفسه وفكره وجمالية أدائه. وما بين لوحة (جدتي) في العام 1988 واللوحات الذهبية في متحف الأرميتاج الروسي، ومكتبة رئيس اتحاد روسيا في الكرملين ومتحف الشرق في موسكو، إبداع متصل لإنسان فضل أن يقف أمام محكمة ضميره ومحكمة الوطن (الدائمة الإنعقاد) على حد تعبيره. أما الجامعة اللبنانية، جامعته وجامعتنا، فهي الأم الفضلى التي احتضنت وأبدعت مع إبداعات معهد الفنون الجميلة طوال عقود ثلاثة"، مؤكدا ان "من حق الجامعة عليه أن يرتقي بها دائما كما ارتقى بفنه التشكيلي، ومن حقه على الجامعة أن تبادله الحب والنبل".

اضاف :"بكل صراحة أقول، إن جامعة تزخر بإبداع نزار ضاهر هي جامعة عالمية. وإن تواضعه وتواضعها لم يظهرا كل ما اختزناه من فن عظيم".

واعتبر "ان الجامعة التي لا تفخر بمبدعيها ليست جامعة، والجامعة التي لا تعلن عن إبداعاتها مقصرة تجاه ذاتها والعالم. وعليه، فإن الجامعة اللبنانية مدعوة لأن تعلن في يوم احتفالها السنوي عن الإبداع والمبدعين الذين رصعوا حاضرها ومسقبلها، وسيكون في طليعتهم نزار ضاهر".

وقال :"نزار ضاهر أدخل لبنان الفن، ولأول مرة إلى المتحف الوطني الصيني للفنون في (بيجينغ)، وإلى متحف وزارة الثقافة التونسية ومتحف الفن الحديث في الكويت. وهو منسجم في كل ذلك مع نفسه الأبية، وتواضعه الإنساني. يقول متأملا: *** أقطف من وجداني كل أعمالي ... أنفعل، أرسم، أنزف، أهدأ، أفرح ... أوقع لوحتي وأمشي ***رجل مفتون بالأرض، أم الإنسان، وملتصق بها بإتقان. رجل منبهر بالضوء، نور الحياة، كما يؤمن. له ولعائلته كل تقدير، ولطلبته ومريديه تحية إكبار".

وختم :"للمركز الثقافي الروسي جزيل الشكر على استضافة هذا الحفل الرفيع. ولسفارة روسيا الاتحادية تحية مقرونة بالمحبة، ورغبة إنسانية وثقافية في إعلاء صرح العلاقات اللبنانية- الروسية على قواعد الإحترام والمصالح المشتركة. وللزميل العزيز نزار ضاهر بطاقة مودة لأعمالك الشامخة. وأعترف بأنك ذكرتني بجدتي في لوحة (جدتي)، وكأن منديلها الأبيض هو هو يحتضن قلبا أبيض نعوزه في لبنان الوطن".
احمدوف

وتحدث مدير المركز الثقافي الروسي الدكتور خيرات احمدوف الذي قدم نبذة عن اعمال الفنان التشكيلي ضاهر واعماله "التي تزين اكثرية متاحف العالم العربي والغربي والعالمي، من خلال لوحات تعبر عن فائض الابداع ولمسات ساحرة بريشة فنان متنوع من لبنان"، مهنئا المحتفى به على هذه الالقاب من اكبر اكاديميات روسيا الاتحادية والتكريم في المركز الثقافي الروسي وذلك للاضاءة على الابداعات في لبنان لتصل الى كل العالم".

وقال :"منذ عام مضى، طلبنا من الفنان الدكتور نزار ضاهر ان يشرفنا بقبوله منصب مستشار المركز الثقافي الروسي في بيروت لشؤون الفنون التشكيلية ومسؤول باسم المركز عن العلاقات الفنية التشكيلية ومشاريع الاتفاقات التي تخص الفنون التشكيلية مع كل المؤسسات اللبنانية والاجنبية الاخرى".

أضاف :"هذاالاختيار لم يكن من قبيل الصدفة، اذ ان الدكتور نزار ضاهر هو اولا خريج معهد ريبين الاكاديمي في سانت بيتربورغ واستاذ ومستشار جامعي ذو سمعة وشهرة واسعة، وحائز على عدة اوسمة وجوائز وشهادات تقديرية على عمله الابداعي ونشاطه الاجتماعي، ويعد حاليا لاصدار كتابه الثاني عن الحياة الفنية المعاصرة في سانت بيتربورغ، كما وان لوحاته الرائعة تزين اليوم العديد من المتاحف سواء في روسيا او في بلدان عربية واجنبية اخرى".

وتابع :"نحن كمركز ثقافي روسي يعنى بنشر الثقافة والحضارة الروسية وسط المجتمع اللبناني نعتز شديد الاعتزاز باللقب الاكاديمي الذي حصله الدكتور نزار ضاهر من مؤسستين روسيتين كبيرتين هما الاكاديمية الروسية للفنون واكاديمية بطرس الاكبر للعلوم والفنون، ولكون الدكتور ضاهر يعد الفنان التشكيلي الاول العضو في هاتين الاكاديميتين من منطقة البحر المتوسط والشرق الاوسط".

وهنأ الدكتور ضاهر على "هذا اللقب الرفيع"، متمنيا "لصاحب العيد اليوم دوام الصحة والنجاح في عمله الخلاق الذي نعتبره حجرا اساسيا في علاقات صداقتنا مع ممثل رفيع المستوى للمدرسة الفنية الروسية بارتباط عضوي متناغم مع الدواخل والملامح الفنية لفنان تشكيلي لبناني مرتبط بشكل راسخ بالارض والوطن".

بعدها سلم ضاهر هدية تذكارية للمحتفى به.
بارابيوف
ونوّه الملحق الثقافي والاعلامي في السفارة الروسية د. سيرغي بارابيوف في كلمته بمزايا د. ضاهر وانجازاته وابحاثه العلمية حول الفن الروسي اضافة الى الحركة الفنية الناشطة التي تحصل حالياً على صعيد المتاحف.
بعدها تلا عريف الاحتفال رسالتي تهنئة للمحتفى به من جامعة البلمند ممثلة بعميدها اندريه بخعازي ومعهد ريبين الروسي في سانت بيترسبرغ.

ضاهر

وفي الختام، القى المحتفى به ضاهر كلمة جاء فيها :"يعز علي ان نحتفل اليوم هنا بحصاد زرع عمره ليس قصيرا بينما تسونامي الامية يجتاح الوطن العربي من المحيط الى الخليج".

اضاف :"يعز علي ان احمل بيدي قلما وريشة ومن حولي مشردون لاجئون أطفال وثكالى وارامل ومسنون، ليس على اجسادهم ما يرد عنهم غائلة البرد والريح، يفترشون الهباء ويلتحفون السماء، اجساد جعلت من الارض لوحة رمادية ومن اضلاعها اقلاما تجرحها لتخط عليها كلمة واحدة" نريد الحياة".

وتابع :"يعز علي ان ألجأ الى " قماشتي" وألواني مزهوا فرحا خلي البال، بينما هناك اطفال يبحثون في اعماق المحيطات واغوار البحار عن اقلام تلوين واوراق ليرسموا الفراشات المهاجرة الى مستقبل زاهر افضل. يعز علي ان نجتمع هنا للاحتفاء والاحتفال وعلى بعد اميال تدك الانصاب والتماثيل وتحرق اسواق تعبق بأريج التاريخ والفنون وشذى الياسمين، معالم عريقة تهدم ومآثر تلطخ بالدم باسم الجهل والتطرف. يعز علي ان ارى كل هذا بعينين تعودتا على مشاهدة قباب قصور روسيا ومعاهدها ومتاحفها ومحترفاتها وآثارها".

اضاف :"ان علاقتي بروسيا لن تختصرها بضع كلمات، اذ تبدو اللغة في مقاربتها لهذه العلاقة وكأنها تخوض امتحانها الاصعب، ففي متاحف روسيا التي أحببت تدربت روحي واحاسيسي على الاصغاء المبكر الى هسيس الالوان وابجدية المرئيات، وفيها تعلمت معنى المؤاءمة بين البصر والبصيرة، بين العتمة والضوء، وبين نداءات الماضي ووعود المستقبل فتلمست طريقي مسترشدا بها الى عوالم المعرفة والنضج ومتعة الاكتشاف".

وقال :"في روسيا ومتاحفها ومحترفات فنانينها كحلت بصري بشلالات الالوان التي تشع من ابداعاتهم، هناك أصغيت الى قصائد عظماء الشعراء والى سمفونيات عمالقة الموسيقى والمسرح وتعرفت الى كبار مؤلفي الروايات العالمية ومن خلال روسيا واهلها عرفت قيمة الانسان في بحثه الدائم عن هوية لا تعرف الاكتمال. انها الثروة الحقة التي زودتني بها روسيا على طريق العودة النهائية الى وطني لبنان وطني الذي اليه انتمي. فشكرا لروسيا على كل ما وهبتني، وشكرا للبنان الذي رفدني ولا يزال، بقوس قزح من الرؤى والاطياف التي تمتد على مساحة العمر".


واشار الى قول الكاتب العالمي باولو كويلو "احترموا الوقت الفاصل بين نثر البذار والحصاد، ثم انتظروا معجزة التحول. لا يسمى القمح خبزا الا بعد دخوله التنور، لا تسمى الكلمات قصيدة الا بعد انشادها، لا يسمى النسيج لباسا الا بعد ان تكون يد المرء قد حاكته، واما النجاح فهو القدرة على الخلود الى النوم كل ليلة والروح ترقد في سلام. وعلى الانسان العاقل اذا ادرك انه جدير بما كافح طويلا لاجله ان يعلم انه لم يبلغه وحده وان عليه ان يحترم يد القدير التي قادته الى مبتغاه".
678



114
107
283
176
143
آخر الأخبار 1 - 5 من 19
برز جميع الأخبار
للاتصال بالكليات
مجلة الجامعة اللبنانية
المشاريع الخارجية
شركاء
روابط مفيدة
المواصفات الفنية للتجهيزات واللوازم
بريد إلكتروني
المسؤولون عن المحتوى
مساعدة الكترونية
شروط التسجيل العامة
إنضموا الينا


جميع الحقوق محفوظة © 2024 | الجامعة اللبنانية