كرّمت كليتا العلوم والعلوم الاقتصادية وإدارة الاعمال - الفرع الخامس رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران بمناسبة منحه شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة Aix – Marseille الفرنسية تقديراً له كباحث متميز وريادي، وذلك في احتفال حضره النائبان هاني قبيسي وناصر جابر، ممثل النائب محمد رعد السيد علي قانصو، محافظ النبطية الدكتورة هويدا الترك، عميدا كليتي العلوم والعلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال، ممثلو أساتذة الكليتين، مديرو فروع كليات الجامعة اللبنانية في الجنوب والنبطية، أضافة إلى حشد من أساتذة الجامعة وموظفيها وشخصيات تربوية وسياسية واجتماعية.
بعد الكلمة الترحيبية لأمين سر كلية العلوم الدكتور يوسف شاهين، تحدث كل من مدير كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال (5) الدكتور حسن الموسوي ومدير كلية العلوم (5) الدكتور وسيم رمال، فأشادا بمناقبية الرئيس بدران ودوره في الحفاظ على الجامعة اللبنانية في هذه الظروف الصعبة.
من جهته، استهل الرئيس بدران كلمته بمعايدة الحضور واللبنانيين بعيد التحرير ، معتبرا ان تكريمه من قبل جامعة AIX-MARSEILLE الفرنسية ليس تكريما لشخصه او لرئيس الجامعة اللبنانية بل هو تكريم للجامعة اللبنانية التي تستحق كل تكريم واحتضان.
واشار الرئيس بدران الى ان الدعم الذي حصلت عليه الجامعة من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري ومن رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ومن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي سمح لها أن تنهض مجددا وأن تبدأ عاما دراسيا من دون اي اضراب حتى الان، والبرهان ان كلياتها تنهي عامها الدراسي في وقت قريب جدا وستبدأ بامتحانات الدخول في شهري حزيران وتموز المقبلين على ان يبدا العام الجامعي الجديد في ايلول المقبل.
وقال الرئيس بدران: "عندما يتم وضع اسم الجامعة اللبنانية في جامعة AIX-MARSEILLE الفرنسية وغيرها من الجامعات العالمية فذلك اعتراف ضمني بالمستوى الاكاديمي والعلمي الذي تقدمه الجامعة لطلابها".
أضاف: "قريبا، سنعالج موضوع الايجارات وهناك دراسة وافية في هذا المجال، وسنبدأ بتشييد مبان لكليات الجامعة لانه من غير الممكن ان نستمر بهذه الطريقة"..
وختم الرئيس بدران كلمته بشكر كل من كرّمه، آملا ان تتكامل الجهود وتتوحد من اجل الاستمرار بالجامعة الوطنية نحو المزيد من التفوق والنجاح.
وكانت كلمة للنائب هاني قبيسي شدد فيها على ان الجامعة اللبنانية هي مسرح للانتماء الوطني ولنبذ الطائفية ولتكريس العيش المشترك.
واعتبر ان ما جرى في لبنان مؤخرا كان مؤامرة خارجية وكانت الجامعة اللبنانية ضمن دائرة الاستهداف المبرمج لتعطيلها وإقفالها وتشويه سمعتها، لكن المواجهة التي حصلت لدعمها ساهمت في حمايتها ليبقى هذا الصرح الوطني في لبنان عنوانا اساسيا للعيش المشترك.
الصور