نظمت كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الرابع في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع المعهد الفرنسي/دير القمر يومًا للتعرف على اختصاصات الكلية.
واستضاف اليوم التعريفي طلابًا من مختلف الثانويات عُرضت أمامهم مشاريع طلاب اختصاصات الهندسة المعمارية والهندسة الداخلية والفنون التشكيلية والفنون الإعلانية والتواصل البصري.
وفي افتتاح النشاط، قدمت السيدة تيفان مالفت/المديرة المنتدبة للمعهد الفرنسي في دير القمر عرضًا مختصرًا للأنشطة الثقافية التي يقدمها المعهد، مشيرة إلى أهمية التعاون والتبادل المعرفي والثقافي مع كلية الفنون الجميلة والعمارة.
بعد ذلك، تحدث عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة الدكتور هشام زين الدين فعبّر عن فخره بإنجازات الفرع الرابع الذي مضى على تأسيسه ثمانية وثلاثون عاما، إذ ساهم في نهضة فنية ومعرفية وعلمية وخرّج أجيالاً من المهندسين والفنانين الذين أبدعوا ورفعوا اسم الجامعة اللبنانية عالياً داخل لبنان وخارجه.
وأشار العميد زين الدين إلى أهمية هذا الحدث بالتعاون مع المعهد الفرنسي الذي يعكس العلاقات القوية بين لبنان وفرنسا في مجالات عدة وأهمها الثقافة والتعليم، لافتا إلى أن الأبواب المفتوحة تتيح تفاعلاً بين الخبراء والشباب الطموحين من الطلاب في مجالات الفن والعمارة.
واختتم العميد زين الدين كلمته بالإشارة إلى أن الفن والثقافة هما السبيل لمواجهة التخلف والظلامية من أجل بناء مجتمع حضاري يليق بأحلام أبنائنا.
من جهته، شكر مدير الفرع الدكتور زاهر عبد الخالق مديرة المعهد الفرنسي على دعمها فعالية "الأبواب المفتوحة"، منوها بجهود طلاب وأساتذة الفرع وممثل الأساتذة المهندس أنطوان يزبك.
وخلال النشاط، عُرِضَ فيلم قصير للتعريف باختصاصات الفرع ونشاطاته، ثم قدمت المهندسة الداخلية عبير العطروني مداخلة بعنوان (How to build a concept) شرحت فيها عملية بناء المفهوم التصميمي وأهميته في إنتاج تصميم مبتكر ومبدع.
وفي الختام، تحدث الدكتور نجاد عبد الصمد حول الذكاء الاصطناعي الذي يمكن أن يعزز الإبداع البشري في التصميم لكنه لا يمكن أن يحل محل اللمسة البشرية، مشددا على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة وتنسيق مع الإجراءات الإبداعية التقليدية لتحسين جودة مفاهيم التصميم وأصالتها.
الصور