نظمت عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم لقاءً مفتوحًا مع مدير كرسي الألكسو في خدمة الطفولة الأديب والكاتب إيهاب القسطاوي.
وحضر اللقاء كلّ من عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتورة هبة شندب، عضو مجلس إدارة كرسي الإلكسو في خدمة الطفولة الدكتورة فرح العطار، الكاتبة كارين عبد النور، رئيس قسم اللغة العربية وآدابها في كلية الآداب - الفرع الخامس الدكتور أنور الموسى، إضافة إلى منسقة الماستر في قسم اللغة العربية وآدابها الدكتورة مهى جرجور التي أدارت الحوار مع مجموعة من طلاب ماستر اللغة العربية وآدابها.
استُهل اللقاء بالنشيدين الوطني اللبناني والجامعة اللبنانية، ثم ألقت الدكتورة جرجور كلمة رحبت فيها بالأديب القسطاوي الذي ترك بصمة كبيرة في عالم الطفولة وأدب الطفل والكتابة للأطفال.
ثم تحدثت العميدة شندب فأشارت إلى أن لأدب الأطفال دور كبير في بناء شخصيات الأجيال الصاعدة، لأنه يمنح الأطفال الفرصة لاكتشاف عوامل متنوعة وتوسيع آفاقهم العقلية والابداعية.
أضافت: "إن اهتمامنا بأدب الاطفال في كلية الآداب والعلوم الانسانية يمكن أن يساهم بشكل كبير في تشجيع القيم الانسانية وتعزيز الفكر النقدي، وكذلك يتعين عليكم كمؤلفين وباحثين في هذا المجال أن تعكفوا على صياغة رسائل تعكس توجهات الاطفال الحالية وتحقق التوازن بين التعليم والترفيه".
من جهته، شكر الأديب القسطاوي العميدة شندب والدكتورة جرجور على تنظيمهما هذا اللقاء في الجامعة اللبنانية، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات تتمثّل في صياغة اللغة التي تمكّن الطفل من فهم الآخرين وعبرها نستطيع أن نشرح للطفل ما نريده منه ويستطيع الطفل، في المقابل، أن يتعلّم ما يريد قوله ويتمكن من التعبير عن ذاته.
كما أشار إلى أن إحدى التحديات الأخرى التي تعيق تقدم الأدب الموجه للأطفال في العالم العربي هو ظاهرة الدخلاء على المشهد الأدبي، وهي ظاهرة تسببت في إحداث مزيد من السطحية والإرتباك في مجال أدب الطفل.
وبعد حوار مع الأديب القسطاوي ومداخلة للدكتور الموسى، اختتم اللقاء بكلمة للدكتورة العطّار أشادت فيها بدور الجامعة اللبنانية في بناء المجتمع اللبناني وتطويره وتنميته انسانياً واقتصادياً واجتماعياً وتربويا وثقافيا، ثم تم توزيع الجوائز وشهادات المشاركة وفق الآتي:
المرتبة الأولى: قصة "الكتاب السّحري" الرقمية، من تأليف أسعد ضامن وإعداد منيرة حجار وأداء صوتي: منيرة حجار ورامي عيد
المرتبة الثانية: قصة "لا ...للتنمر!" لمؤلفتها ريما عقيل
المرتبة الثالثة: "ماذا لو؟" التفاعلية لنورهان غدار، وشاركها فيها وحيد حمود بقصته الورقية "العصفور الذي يخشى الزقزقة".
