Centre d'Informatique Juridique
Accueil |
Contacts |
Relations Int. |
Signet |
Courriel
ع
|En
|Fr





Bulletin

Admission et inscription
2024 - 2025
Support - Informatique 
Vous pouvez télécharger plusieurs logiciels libres de cette section.
+Détails
17/11/2017 - منح شهادة دكتوراه فخرية في علم الأورام السرطانية للبروفسور فيليب سالم ضمن المؤتمر السابع Bio Beirut في علم المناعة والأمراض السرطانية

 

برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ممثلاً بوزير الإعلام ملحم الرياشي نظّمت كلٌّ من كلية العلوم، كلية العلوم الطبية والمعهد العالي للدكتوراه المؤتمر السابع Bio Beirut  في علم المناعة والأمراض السرطانية،  في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري الجامعي في الحدث .وقد تخلل المؤتمر منح شهادة دكتوراه فخرية في علم الاورام السرطانية للبروفسور فيليب سالم، وذلك بحضور السيدة رندة بري ممثلةً رئيس مجلس النواب نبيه بري ، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ، رئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد صميلي، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، العميد المهندس محسن هزيمة ممثلاً قائد الجيش العماد جوزيف عون ، العقيد الطبيب سامر بريش ممثلاً مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان ، العقيد علي السيد ممثلاً مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم ، العقيد حسن الخطيب ممثلاً مدير المخابرات في الجيش وعمداء وأساتذة الجامعة اللبنانية  وأطباء وباحثين وطلاب.


بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الجامعة اللبنانية ومقطوعات غنائية أدّاها كورال الجامعة، رحّبت السيدة أنجليك مونّس بالحضور وأشارت إلى أن الجامعة اللبنانية تواكب العلم والتطور من خلال البحث العلمي المكمّل للدروس التطبيقية، بغية التوصل إلى علومٍ متكاملة تهدف إلى خدمة الإنسان وصحته. وما مؤتمر Bio Beirut لسنته السابعة إلا لمزيدٍ من الدفع لطلاب الجامعة للتقدم والعطاء والتألق. 

 

بدران
استهلّ عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران بشكر فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية لرعايته الكريمة لهذا المؤتمر، مؤتمرBio Beirut 7  المنعقد في كلية العلوم وكلية العلوم الطبية والمعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانية، وتوفير كامل السبل والإمكانيات لإنجاح فعالياته.


وتابع:" هو المؤتمر السابع في علوم المناعة والأمراض السرطانية الذي انطلق في سنته الأولى عام 2011 بإمكاناتٍ بشرية مرموقة وإمكاناتٍ مادية متواضعة. وها هو اليوم يحظى برعايتكم وعطائكم. أنتم من أحبّ العلوم والريادة وعشقتم الرياديين اللبنانيين في أنحاء الأرض."


وأضاف:" لا بدّ أن ننتبه جميعاً لحجم المخاطر الناجمة عن أمراض السرطان، ولا بدّ من العمل على تسخير جميع الطاقات والإمكانيات من أجل الحفاظ على مجتمعنا وحمايته والإسهام بفاعلية في الحدّ من انتشار السرطان وتطور سبل علاجاته.


لذا جاء مؤتمرنا هذا ليجمع نخبةً من الباحثين والأطباء على مدى يومين في سبع جلساتٍ متخصصة لنقاش أحدث ما توصّل إليه العلم من أجل المساعدة في القضاء على هذا المرض. "

 

سالم
ألقى البروفسور فيليب سالم كلمة قال فيها:" إن محور هذا المؤتمر هو علم المناعة ودور هذا العلم في معالجة الأمراض السرطانية وغيرها من من الأمراض. وأول من أسس هذا العلم وحدّد ماهيته، عالمٌ من أصلٍ لبناني البروفسور بيتر مدوّر الذي مُنِح جائزة نوبل للفيزياء والطب سنة 1960.


بعد سبعةِ أشهرٍ سأكمل خمسين سنةٍ في معالجة الأمراض السرطانية والأبحاث فيها.
نصف قرنٍ، عمرٌ من التمرّد على اليأس، والتمرد على المجهول. عمرٌ من الإصرار على الأمل والحياة. "


وتابع:" إنّ معظم البشر يلهفون وراء خدمة الأقوياء، إلا أن الله أعطاني شرف خدمة أضعف الضعفاء. ولذا فأنا أشكره كل صباح، وأشكره أيضاً لأنه علّمني أنّ أكبرَ تكريمٍ  أو جائزةٍ يمكن أن أحصل عليها، هو شفاء مريضٍ واحد.


في الخمسين سنة الماضية، كنت شاهداً على تاريخ تطور المعرفة في معالجة الأمراض السرطانية. لقد شهدت على تطور العلاج الكيميائي ونموّه، ومن ثمّ العلاج البيولوجي ومن بعده العلاج المستهدف، وهو الذي يستهدف الخلية السرطانية دون أن يمس الخلية الصحيحة بأيّ أذىً."
وأضاف:" اليوم نحن نشهد بزوخ فجر العلاج المناعي ونقف أمامه بذهولٍ ودهشة. إذ إن النتائج التي نراها لم نرها من قبل. فلربما نحن اليوم في الطريق التي ستأخذنا إلى الشفاء التام.

فمن هنا أهمية هذا المؤتمر لأنه يأخذ الجامعة إلى الحدود الجديدة للمعرفة ، كما يأخذ الجامعة إلى العالم. "


أيوب
ثم كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب قال فيها:" أهلاً بكم في رِحابِ الجامعةِ الوطنية، عُلماءَ ومُتخصصينَ، أطباءَ وباحثينَ، تجمَعُكُم أهدافٌ علميةٌ واحدة، مُتطلعينَ بطموحاتِكم الإنسانيةِ لخيرِ الإنسانِ وحِمايَتِه وصَوْنِ حياتِه، بما أُوتِيْتم من طاقاتٍ وما حَوَيْتُم من مَعَارف."


وتابع:" إنَّ هذا المؤتمرَ الذي تعقدونَ هو ثَمَرةُ تعاونٍ بين مؤسساتٍ وُجِدَتْ لتكونَ راعيةً لهذا الدَور، وإنَّ أهميّتَهُ تكْمُنُ في إرادةِ التعاونِ  الجامعة لهذه القدراتِ مِنْ مراكزَ وجامعاتٍ ومؤسساتٍ علميةٍ مُتعددة، غَنيةٍ بباحثيها ورِجالاتِها الذين دوَّنوا في صفحاتِ العلمِ والطبِ إبداعاتٍ ونتائجَ باهرةٍ، مَحلياً وعالمياً وذاعَتْ شُهْرَتُهم حتى أصبحوا مَحطةَ إعجابٍ وافتخار، نَعْتَزُّ بهم ونشمخُ بتاريخِهم."


وأضاف:" إنَّ الجامعةَ اللبنانيةَ وكما تعلمونَ هي الخزّانُ المعر
فيُّ الذي يَروي العطاءَ، وهي الطاقةُ  المُنْتِجَةُ لكلِ نجاحٍ ونهوض، وإنَّ دَعْمَها هو دعمٌ لمسيرةِ الوطن، وتعزيزُها هو استثمارٌ لخَيراتٍ وخُبُراتٍ تتوزّعُ في شِتَّى النواحي الإنمائية."


وأردف:" لا شك أنَّ الإنسانَ هو الركنُ الأساسُ في هذا الوجود ، وهو الذي يَمْتَلِكُ القدرةَ على فِعْلِ التطوير إذا ما أُتيْحَتْ له الإمكاناتُ  بِتَحقيق ما يرْتجيه مِنْ آمالٍ وغاياتٍ يتوخاها، وإنَّ سلامَتَهُ الصحيةَ هي عُنوانُ العَمَلِ ومصدرُ كلِ نجاح، والإهتمامَ بها هو اهتمامٌ بمصادرِ النهوض ومُرْتَكَزاتِه، خاصةً ونحنُ في زمنٍ تعَدَّدَتْ فيه الأمراض وازدادَتْ بِفِعْلِ المُتَغَيِّراتِ  والتلوّث ، مما أضعَفَ المناعةَ عند الإنسانِ وتسَبَّبَ في انتشارٍ واسعٍ لهذه الأمراض ، لا سيما السرطانيةَ منها. مما حدا بِبعضِ عُلماء الطب أنْ يَسعوا إلى ابتكاراتِ علاجيةٍ عَبْرَ أبحاثٍ وتطبيقاتٍ ساهمتْ إلى حدٍ كبيرٍ في  التخفيفِ مِن وَطْأَةِ انْتِشارِها ، وكانت لهم بصماتُهم في عالم الطب  ، وأخصُّ اليومَ الطبيبَ الحاضرَ بيننا البروفسور فيليب سالم الذي ابتكرَ عِلاجاتٍ مُتقدِّمة لأمراضِ السرطان وكتبَتْ عنه الصحافةُ العربية والعالمية حتى بَلَغَتْ شُهْرَتُه آفاقاً بعيدةً بفضلِ نجاحِه البارز كطبيبٍ تَمَسَّكَ بالبحثِ العلميِ الحديث واعتبرهُ طريقاً للمعرفةِ الحقيقية  ، واستطاعَ أنْ يَفرضَ اعترافَ أهلِ الطبِ بِمَقْدِرَتِه وكفاءتِه ، حتى غدا مَرْجَعاً يَسْتَرْشِد منه الباحثونَ والأطباءَ، بعدَ أنْ واجَهَ تحدياتٍ في نظرياتِه العِلمية التي لم يَكُن بِمَقدورِ أحدٍ أن يمنعَها."


 وأضاف:" البروفسور فيليب سالم، إبنُ بلدة" بُطْرامْ في قضاء الكورة" حَمَلَ إسمَ لبنانَ إلى دُوَلِ العالمِ ورفَعَهُ عالياً بِمَسيرَتِهِ الطبية، وهناك حقق ما لم يسْتَطِعْ أنْ يحقِّقَه في بداياتِه ، ونال عليهِ التقديرَ والثناء والشهرة.
هو الإنسانُ الذي يَتَحَلَّى بالقيمِ والمفاهيمِ الأخلاقية ، وهو الوطنيُّ الذي يُحبُ الأرضَ والوطنَ وهو البارُّ بالأهلِ والأصدقاءِ والمُقَرَّبين."


وتابع:" لا أُخفي إعجابي به في معاملته مع من يكنّ له العداء. فشعاره أن الحرب تحتاج إلى طرفين وأنا لا أريد أن أكون أحد طرفيها. وقد حدث أن روى لي حادثةً حين أصرّ أحد زملائه على مخاصمته دون سببٍ  يستحق الخصومة ولم يكن بينهما ما يستوجب العداء، لكن هذا الزميل استمرّ في إظهار عدائيته له ولم يكن  طبيبُنا العزيزُ يُبالي أو يُعِيْرُه اهتماماً، إلى أنْ شاءَت الأقدارُ وكان البروفسور سالم في موقِفٍ تَحْكيميٍ وفي مَوقعٍ يُتيحُ له إدانَتَهُ ويَسمحُ بِمُعاقبَتِه والإقتصاصِ منه، لَكِنَّ ما يتمتعُ به من أخلاقٍ عاليةٍ وما يحمِلُ مِنْ شِيَمِ المروءة زادَتْهُ رِفْعَةَ بعد أن كانت شهادته العلمية الصادقة أمام إحدى المحاكم المختصة لصالح ذلك الخصم. وبهذا الوقف المثالي عند الدكتور سالم أثبت أنّ ما يتحلّى به من المصداقية والتسامح ما يجعله يتناسى الإساءة، وهذا ما لا نراه إلّا عند القلائل. "


وأضاف:" إنّنا في الجامعةِ اللبنانية، وتقديراً مِنّا لتاريخ البروفسور سالم المبهر، والمليء بالإبداعِ الطبيِّ  والتَمَيُّزِ العِلمي ، فقد أصدرَ مجلسُ الجامعةِ في جلسَتِه المنعقدةِ بتاريخ      13/9/2017  القرار رقم  1274   القاضي بِمَنحِ البروفسور فيليب سالم الدكتوراه الفخريةَ في عِلْمِ الأورامِ السرطانية. مًتمنين له التأَلُّقَ الدائمَ والنجاحَ المستمر ."

الرياشي
ثم كانت كلمة لوزير الإعلام ملحم الرياشي قال فيها:" نفتخر بالجامعة اللبنانية التي لم تأخذ شيئاً مجاناً ومن حقوقِها ما هو عالق في الأدراج، في مختلف أدراج هذه الدولة، لكنها تعطي مجاناً بأساتذة نرفع بهم رأسنا إلى العلاء ونفتخر بهم.
الجامعة اللبنانية هي جامعتنا الأم، وأم كل اللبنانيين وهي المناعة ضد سرطان عودة الحرب الأهلية إلى لبنان، وصمود اللبنانيين."


وتابع:" البروفسور سالم الذي صنع نفسه بعصاميةٍ وجهدٍ، ليس كبيرأً فقط لأنه تحدى مرض السرطان وبحث في هذا المرض، لكنه كبير لأنه تحدى موت الإنسان في هذه الحياة، ودافع عن قضية الإنسان في كل زمان وكل مكان. هذه قضيتنا جميعاً، هذه قضية الجامعة اللبنانية، هذه قضية لبنان."

وفي الختام، قدم الوزير ملحم الرياشي والبروفسور فؤاد أيوب شهادة الدكتوراه الفخرية إلى البروفسور فيليب سالم.
 

 

2229



282
1067
444
523
596
Dernières nouvelles 1 - 5 de 6
Voir toutes les nouvelles
Contact Facultés
Magazine de l'U.L
Projets extérieurs
Partenaires
Liens utiles
Description des équipements techniques
Courriel
Responsables du contenu
Aide électronique
Conditions d'admission générales
Join Us


Tous droits réservés © 2024 | Université Libanaise