بالتعاون مع كلية الصحة في الجامعة اللبنانية وبرعاية جمعية (General Foundation)، أطلق المركز الصحي الاجتماعي في بلدة ميروبا خدمة الصورة الشعاعية للثدي.
إطلاقُ الخدمة الذي تمّ أيضًا بالشراكة مع مركز الخدمات الإنمائية في عشقوت ومركز جمعية إغاثة البائس في كفردبيان ومركز الرعاية الصحية الأولية في حراجل ومستوصف رعشين البلدي، حضرهُ كلّ من عميدة كلية الصحة في الجامعة اللبنانية البروفسورة نينا سعدالله زيدان وممثلة جمعية (General Foundation) السيدة منى دحدح زوين والنائب العميد شامل روكز والمدير العام لـ "مؤسسة ألبير مسعد" هنري مسعد وعدد من رؤساء بلديات ومخاتير مناطق أعالي كسروان وكهنة الرعايا فيها.
وفي كلمة لها، شددت العميدة زيدان على أن الصحة حق للجميع ويجب أن تكون من أولويات الدول للحفاظ على روح الشراكة والتضامن.
أما المسؤولة عن قسم ماستر الصحة العامة - التثقيف والتعزيز الصحي - في الجامعة اللبنانية الدكتورة كريستيان صليبا، فأشارت الى ان مشروع إطلاق خدمة الصورة الشعاعية للثدي حق حيوي للصحة ونتيجة لدراسة أكاديمية بيّنت أن الصحة حق أساسي للإنسان وأن التفاوت الصارخ في الحال الصحية للشعوب سواء بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية هو سياسي واجتماعي واقتصادي غير مقبول.
ولفتت صليبا إلى أن مبدأ "الصحة للجميع" لم يتحقق، مبدية أسفها لكون مواجهة عبء المرض تقع على عاتق المواطن والقطاع الخاص في حين أن تدخّل الدولة غير كاف.
النائب عن منطقة كسروان العميد شامل روكز شدد على أن إحياء مستوصفات المناطق الجردية، خصوصًا في فصل الشتاء، يشكل ضرورة لتعويض نقص المستشفيات والمراكز الصحية، مشددًا على أهمية الجمع بين الحاجة والعلم ولا سيما اذا انطلق العلم من الجامعة اللبنانية لكونها مؤسسة أكاديمية بامتياز.
وفي الختام، شرحت طالبة الماستر في الجامعة اللبنانية - قسم الصحة العامة مريام أبي عبدالله المراحل التي مر بها المشروع منذ انطلاقة فكرته وحتى تنفيذه.