استضافت كلية الهندسة – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية "معرض الجامعات الروسية"، وذلك بمشاركة 20 جامعة روسية تضمّ اختصاصات الهندسة والطب والإنسانيات والفنون والعلوم والنفط وغيرها.
وحضر حفلَ الافتتاح رئيسُ المركز الثقافي الروسي - الملحق الثقافي لروسيا في لبنان فاديم زايتشيكوف، مديرُ كلية الهندسة (1) الدكتور عادل حلاق، رئيس جمعية خريجي جامعات ومعاهد الاتحاد السوفياتي في الشمال الدكتور جورج الصيصي، عميدُ القبول للطلبة الأجانب في جامعة النفط والغاز في موسكو ألكسي بوكوف، إضافةً إلى حشد من الأساتذة والطلاب الجامعيين وتلامذة ثانويات رسمية وخاصة.
وجال الحضور في أرجاء المعرض واستمعوا من ممثلي الجامعات الروسية إلى شروحات عن كيفية الحصول على منح تعليمية في مختلف الاختصاصات والمستويات (إجازة وماستر ودكتوراه).
وعقب الجولة في المعرض، أُقيم احتفال استُهلّ بالنشيدين اللبناني والروسي، ثم كلمة الدكتور حلاق الذي نقل إلى الحضور تحيات رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب الذي تمنّى النجاح للمعرض.
ونوه الدكتور حلاق بالاختصاصات المتوافرة في الجامعات المشاركة، والتي تتيح للطلاب اللبنانيين مجالات واسعة لمتابعة اختصاصاتهم في مجالات مختلفة باتت مهمة للسوق المحلية في لبنان والمنطقة.
من جهته، ألقى رئيس المركز الثقافي الروسي فاديم زايتشيكوف كلمة شرح فيها طريقة تقديم الطلبات للحصول على منح دراسية في روسيا في مرحلة ما قبل الجامعة وخلالها، لافتًا إلى أن المعرض الذي تمّ افتتاحه يمثل 20 جامعة من أعرق الجامعات في روسيا، إذ تغطي 250 تخصصًا جامعيًّا، وقد نال المتخرجون منها 4 جوائز من “نوبل” في الفيزياء والرياضيات وغيرها.
بدوره، نوه الدكتور الصيصي بأهمية هذا المعرض الذي يقام لأول مرة على هذا المستوى في طرابلس، مشيرًا إلى أن عدد خريجي لبنان من دول الاتحاد السوفياتي السابق في ازدياد وهم يشغلون مناصب أكاديمية وعلمية ومنهم نواب ووزراء وموظفون في الفئة الأولى إضافة إلى الأطباء والمهندسين ورجال الأعمال.
وتحدث في الاحتفال العميد بوكوف فأشار إلى أن المعرض يشكل فرصة للتعرّف على إمكانيات نظام التعليم العالي في لبنان وإيجاد مجالات ملموسة وعملية لتعاون مستقبلي مثمر بين روسيا ولبنان.
ولفت بوكوف إلى أن دراسة الطلاب اللبنانيين في الجامعات الروسية ليست المجال الوحيد للتعاون بين لبنان وروسيا، لأن السنوات الأخيرة شهدت ولادة مجموعات بحثية مشتركة، كما ارتفع عدد الطلاب والأساتذة المشاركين في برامج التبادل الأكاديمي وازداد عدد الأعمال العلمية المشتركة المنشورة والمشاريع العلمية الأكاديمية.
وبعد اختتام الاحتفال، نظّم مديرُ وأساتذة كلية الهندسة (1) رحلة بحرية للوفد الروسي للتعرّف على مدينة طرابلس من الجهة البحرية.