برعاية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ممثلًا بالمستشارة التربوية هبة نشابة، افتُتحت فعاليات "أسبوع المعرفة والتعليم" في الجناح اللبناني - إكسبو دبي 2020.
رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران حضر نشاطات البعثة اللبنانية لتكنولوجيا التربية ومن ضمنها حفل إطلاق منصة "سند لغتي" لتعليم اللغة العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي نظمته جمعية "سند لبنان".
وحضر حفل الإطلاق كلّ من ممثلة رئيس مجلس الوزراء اللبناني الأستاذة هبة نشابة، ممثل وزير التربية والتعليم العالي اللبناني الدكتور وليد زين الدين، سفير لبنان في الإمارات الأستاذ فؤاد دندن، القنصل اللبناني في دبي الأستاذ ضومط عساف، مديرة المشاريع في حكومة الإمارات الأستاذة أسماء الجناحي، رئيس جمعية سند لبنان الأستاذ حكمت ناصر، البروفسور نديم منصوري من معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، رئيس البعثة اللبنانية الأستاذ ربيع بعلبكي، الخبيرة التربوية الأستاذة نورا المرعبي، إضافة إلى أعضاء البعثة اللبنانية وحشد من الخبراء التربويين.
وعبّر الرئيس بدران عن فخره واعتزازه بأعضاء البعثة الذين يمثلون وجه لبنان الحقيقي، وهم بمعظمهم من خريجي الجامعة اللبنانية، الذين نقدر إبداعاتهم وابتكاراتهم كسفراء دائمين للعلم والمعرفة.
وأضاف: "تحرص الجامعة اللبنانية على بناء جسور الثقة وتعزيز العمل المشترك لخير المجتمع والوطن، كما تدعم جميع المبادرات المحلية والإقليمية والعالمية التي تهدف إلى إحياء اللغة العربية لأننا نؤمن بأنها وسيلة للحوار نحو عالم السلام والإنسان".
من جهة أخرى، زار الرئيس بدران عددًا من أجنحة الإكسبو ومنها الجناح الكويتي حيث كان في استقباله مدير الجناح الدكتور بدر العنزي الذي عبّر عن محبته الصادقة للشعب اللبناني وإيمانه بقدرة اللبنانيين على تجاوز الأزمات.
كما زار الرئيس بدران الجناح القطري والتقى مديره الدكتور محمد سعيد البلوشي، ثم انتقل إلى جناح سلطنة عُمان حيث استمع من مديرته إلى شرح حول تفاصل تصميم الجناح المستوحى من إحدى أيقونات الطبيعة العُمانية وهي "شجرة اللبان"، كما قدمت شرحًا عن الخطط المستقبلية للسلطنة وفق رؤية 2030.
وشكر الرئيس بدران مدراء الأجنحة على حفاوة الاستقبال والتنظيم، مُبديًا إعجابه بجمالية الأجنحة التي تعبّر عن رؤية حضارية وابتكارية تقود المجتمعات العربية نحو مجتمع المعرفة ونحو العالمية، وأكد على أهمية التعاون والتبادل في الشأن المعرفي والأكاديمي وعلى العلاقات التاريخية والعلمية بين الجانبين.
