افتتحت كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية – الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية قاعة المُحاكمات الصُّورية، وذلك برعاية وحضور السفير التركي في لبنان علي باريش اولوسوي ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران.

حضر حفل الافتتاح نقيب المحامين في الشمال الأستاذ سامي الحسن واعضاء مجلس النقابة وعميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور حبيب القزي ومدير الكلية – الفرع الثالث الدكتور خالد الخير، إضافة إلى ممثلين عن الأجهزة الأمنية وحقوقيين وأكاديميين.

وقد أُطلق على القاعة اسم قاعة "محمود عبد المجيد المغربي وأحمد جودت باشا للمُحاكمات الصُّورية" تقديرًا لعطاءاتهم الفكرية والعلميّة.

بعد النشيدين الوطني اللبناني والتركي ونشيد الجامعة، ألقى الدكتور الخير كلمة أثنى فيها على تعاون الأساتذة والإداريين في مساعدة الطلاب، وشكر مؤسسة (TIKA) التي أسّست لهذه القاعة الأولى من نوعها في لبنان.

كما شدد الدكتور الخير على ضرورة استمرار التعاون مع نقابة المحامين والجسم القضائي اللبناني.

من جهته، أشار العميد القزي إلى دور المحاكمات الصورية  ومهنيّتها خصوصا لجهة تسليطها الضوء على القضايا الاجتماعية، شاكرا السلطات التركية على دعمها وثقتها بالجامعة اللبنانية .

وباسم المُحتفى بهم، شكر الدكتور عبد المجيد المغربي المبادرة باطلاق اسم والده على قاعة المحاكمات الصورية في سياق التوأمة مع المفكر الحقوقي أحمد جودت باشا.

من جهته، ثمّن الرئيس بدران تعاون الدولة التركية ممثلة بسفيرها وفريق عملها ومؤسسة (TIKA) لإنجاح هذا المشروع، لافتا إلى أهمية مواكبة الطلاب في الصفوف الدراسية ومن خلال إنشاء المختبرات وأماكن التدريب والتحقيق.

أما السفير التركي، فلفت إلى الدور الذي تقوم به مؤسسة (TIKA) في لبنان من خلال مساهمتها بعدد من المشاريع التي تتعاون فيها مع الجامعة اللبنانية، مشيرًا إلى مركز الدراسات التركية الموجود في لبنان.

وإذ أكد على اهمية التعاون بين تركيا ولبنان، أبدى السفير التركي الجهوزية التامة لمساعدة الجامعة اللبنانية في كل ما تحتاج إليه.

الصور